افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي في نسخته الخامسة، الذي نظمته جمعية مهندسي البترول العالمية بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط والبيئة، وبدعم ورعاية من شركة تطوير للبترول وشركة أرامكو السعودية وعدد من الشركات النفطية الوطنية والعالمية، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين ورؤساء ومدراء الشركات العاملة في مجال الرفع الاصطناعي.

وبهذه المناسبة أكد الوزير الحرص على عقد مثل هذه الفعاليات العالمية بهدف تعزيز الصناعة النفطية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تقديم أفضل ما توصلت إليه التقنيات والتكنولوجيا والحلول الصناعية في مجال الرفع الاصطناعي للمنشآت والمصانع العاملة في مجال النفط والغاز والصناعات الأخرى المرتبطة بذلك، مشيرا الى أهمية هذه المؤتمرات والمعارض والفعاليات المتخصصة التي تساهم بلا شك في إعداد الموارد البشرية ذات الكفاءات المتخصصة العالية في قطاع النفط والغاز.

وأشار الوزير إلى أهمية ضمان استدامة انتاج الطاقة من خلال إيجاد الحلول المبتكرة والمبدعة المتواكبة مع أفضل التقنيات الحديثة في هذا المجال لتوفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة، مؤكداً سعادته على أهمية تقديم الدراسات الفنية المتخصصة وتحليل البيانات بشكل دقيق ومستمر، إضافة إلى اختيار التكنلوجيا المتقدمة المناسبة الأقل تأثرا على البيئة، حيث إن حماية البيئة من أبرز الأولويات التي تحتاج الى تضافر جميع الجهود العالمية.

كما افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه على هامش المؤتمر المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدد من الشركات النفطية المحلية والاقليمية والعالمية لاستعراض أفضل ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم، وتقديم الدراسات والأبحاث المتخصصة في تطوير عملية زيادة الإنتاج، حيث التقى سعادته بكبار المسؤولين في الشركات المشاركة في المعرض لتبادل المعلومات والاطلاع عن كثب على ما تقدمه الشركات من خدمات في هذا الشأن، ومن أهم الشركات المشاركة في المعرض المصاحب شركة تطوير للبترول وشركة أرامكو السعودية وشركة شلمبيرجر وشركة هالبيرتون وشركة سلفيرويل وغيرها من الشركات المتخصصة.

وفي الختام تقدم وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية مهندسي البترول على الجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث وإلى جميع الشركات الداعمة والمشاركة في المعرض المصاحب الذي تستعرض فيه أحدث التقنيات المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى المتحدثين والمشاركين من جميع أنحاء العالم وإلى كل من ساهم في إنجاح المؤتمر في نخسته الخامسة في مملكة البحرين، الأمر الذي يؤكد على ما وصلت اليه المملكة من مكانة وسمعة عالمية لاستقطاب مختلف الفعاليات.

وتميزت الفعالية هذا العام بتقديم أوراق فنية متخصصة في مجال الرفع الاصطناعي وذلك بمشاركة متحدثين عالميين سيتطرقون إلى العديد من المواضيع المهمة ومن أهمها؛ رفع صناعي موثوق وفعال، البحث والتطوير في مجال الرفع الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، التصميم والنمذجة والتحسين، تعزيز واقعية الرفع الاصطناعي، الصحة والسلامة والبيئة في تطبيقات الرفع الاصطناعي، وإدارة دورة حياة الإنتاج والذكاء الاصطناعي وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.