شهر التوعية هو الطريق للدعم والتمكين
توظيف 22 طالباً من فئة متلازمة داون في أفضل بيئات العمل
شهر أكتوبر من كل عام هو الشهر الرسمي للتوعية بمتلازمة داون، من أجل التعريف بها وبإمكانات هؤلاء الأشخاص من فئة متلازمة داون وقدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، عن طريق توفير الدعم اللازم لضمان حقوقهم على المستويات كافة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لأسر متلازمة داون، وتزويدهم بالبرامج التعليمية والتأهيلية اللازمة. كما يقوم مركز العناية بمتلازمة داون بالمسؤولية الاجتماعية، للأخذ بيد هذه الفئة نحو تمكينهم، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم والتوعية بالبرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم.
أوضح مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد العلي أن المركز يخدم أكثر من 350 حالة من فئة متلازمة داون، حيث يحرص المركز على استقبال الحالات الجديدة من فئة متلازمة داون وتقديم كل الخدمات اللازمة بدءاً من التدخل المبكر وهي من مرحلة الولادة وحتى 16 سنة من العمر، ثم يتم تحويلهم لقسم التأهيل والتوظيف وصولاً إلى مرحلة توظيفهم. فقد تم توظيف 22 طالب من فئة متلازمة داون في أرقى بيئات العمل من خلال جهود وسعي المركز.
وأضاف العلي أن المركز يقوم بعمل حملات توعية وندوات ومحاضرات لتعريف المجتمع بذوي متلازمة داون والتركيز على قدراتهم وإنجازاتهم، لاسيما أن التركيز على التوعية المجتمعية من شأنه أن يسهم في تمكينهم ودمجهم.
كما نحرص على تسليط الضوء على الإسهامات القيمة لذوي متلازمة داون في شتى المجالات، التي يتم تأهيلهم عليها، ويتضمن احتفال المركز باليوم العالمي لمتلازمة داون بشهر مارس من كل عام مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة وورش العمل التخصصية. من الضروري أن تحرص الجهات المعنية على الأخذ بيد هذه الفئة، بهدف دعمها وتمكينها ودمجها. الأمر الذي لا يقف أغلب هؤلاء الأطفال عند إعاقتهم ويستسلمون لها، فهم يتحدونها ليخرجوا لنا نسخاً عظيمة من متحدي الإعاقة الذين يتركون بصمة رائعة.
وأكد علي أن متلازمة داون يواجهون تحديات كبيرة، بداية من تأخرهم عقليًا عن زملائهم في المدارس، ورفض إشراكهم في الحياة العملية؛ مما يترتب عليه العديد من الآثار النفسية، مثل:
- الاكتئاب.
- الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
- فقدان مهارات التأقلم مع الآخرين.
- الإصابة باضطرابات القلق والوسواس القهري.
- فقدان المهارات المعرفية والاجتماعية.
- صعوبة النوم ليلاً، وحالة من النعاس في أثناء النهار.
- الشعور المزمن بالتعب.
- ظهور بعض المشاكل المتعلقة بالحالة المزاجية.
وعن كيفية تقديم الدعم النفسي لفئة متلازمة داون يقول: يحتاج الأشخاص من فئة متلازمة داون إلى رعاية خاصة ودعم معنوي؛ حتى يستطيعوا الانخراط في المجتمع ومواجهة تلك الإعاقة التي لا يد لهم فيها، وإخراج أفضل ما يمكن ليصنعوا بعض الإنجازات. ويمكن تقديم الدعم المعنوي عن طريق:
- معاملة الطفل مثل إخوته دون تفريق.
- تشجيعه على إظهار مواهبه وقدراته.
- الدفاع عن الطفل واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتنمر عليه.
- التعلم عن هذه المتلازمة؛ حتى تستطيع التعامل بطريقة أفضل مع حالة الطفل.
- يمكن للآباء أن يستعينوا ببعض المختصين لمساعدتهم على التعامل مع الطفل من فئة متلازمة داون.
وحول كيفية تقديم الدعم للأسرة التي لديها طفل من فئة متلازمة داون أوضح تعاني الأسر ضغطاً نفسياً عندما تُرزق بطفل من فئة متلازمة داون، وقد تحتاج إلى فترات طويلة كي تعرف كيفية التعامل مع هذا الطفل. لذا؛ يجب أن نحرص على تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها، وأن نتقبل وجود فئة متلازمة داون. كذلك يجب أن تحرص الأسر التي لديها طفل متلازمة داون على أن تستفيد من خبرات الأسر الأخرى وما مروا بهم من تجارب.
في النهاية، يجب أن نتعامل مع فئة متلازمة داون على أنه مثل أى شخص ونشجعه على الانخراط في المجتمع والتعبير عن نفسه ومهاراته؛ لنرى نتائج لم نكن نتوقعها.
توظيف 22 طالباً من فئة متلازمة داون في أفضل بيئات العمل
شهر أكتوبر من كل عام هو الشهر الرسمي للتوعية بمتلازمة داون، من أجل التعريف بها وبإمكانات هؤلاء الأشخاص من فئة متلازمة داون وقدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، عن طريق توفير الدعم اللازم لضمان حقوقهم على المستويات كافة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لأسر متلازمة داون، وتزويدهم بالبرامج التعليمية والتأهيلية اللازمة. كما يقوم مركز العناية بمتلازمة داون بالمسؤولية الاجتماعية، للأخذ بيد هذه الفئة نحو تمكينهم، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم والتوعية بالبرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم.
أوضح مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد العلي أن المركز يخدم أكثر من 350 حالة من فئة متلازمة داون، حيث يحرص المركز على استقبال الحالات الجديدة من فئة متلازمة داون وتقديم كل الخدمات اللازمة بدءاً من التدخل المبكر وهي من مرحلة الولادة وحتى 16 سنة من العمر، ثم يتم تحويلهم لقسم التأهيل والتوظيف وصولاً إلى مرحلة توظيفهم. فقد تم توظيف 22 طالب من فئة متلازمة داون في أرقى بيئات العمل من خلال جهود وسعي المركز.
وأضاف العلي أن المركز يقوم بعمل حملات توعية وندوات ومحاضرات لتعريف المجتمع بذوي متلازمة داون والتركيز على قدراتهم وإنجازاتهم، لاسيما أن التركيز على التوعية المجتمعية من شأنه أن يسهم في تمكينهم ودمجهم.
كما نحرص على تسليط الضوء على الإسهامات القيمة لذوي متلازمة داون في شتى المجالات، التي يتم تأهيلهم عليها، ويتضمن احتفال المركز باليوم العالمي لمتلازمة داون بشهر مارس من كل عام مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة وورش العمل التخصصية. من الضروري أن تحرص الجهات المعنية على الأخذ بيد هذه الفئة، بهدف دعمها وتمكينها ودمجها. الأمر الذي لا يقف أغلب هؤلاء الأطفال عند إعاقتهم ويستسلمون لها، فهم يتحدونها ليخرجوا لنا نسخاً عظيمة من متحدي الإعاقة الذين يتركون بصمة رائعة.
وأكد علي أن متلازمة داون يواجهون تحديات كبيرة، بداية من تأخرهم عقليًا عن زملائهم في المدارس، ورفض إشراكهم في الحياة العملية؛ مما يترتب عليه العديد من الآثار النفسية، مثل:
- الاكتئاب.
- الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
- فقدان مهارات التأقلم مع الآخرين.
- الإصابة باضطرابات القلق والوسواس القهري.
- فقدان المهارات المعرفية والاجتماعية.
- صعوبة النوم ليلاً، وحالة من النعاس في أثناء النهار.
- الشعور المزمن بالتعب.
- ظهور بعض المشاكل المتعلقة بالحالة المزاجية.
وعن كيفية تقديم الدعم النفسي لفئة متلازمة داون يقول: يحتاج الأشخاص من فئة متلازمة داون إلى رعاية خاصة ودعم معنوي؛ حتى يستطيعوا الانخراط في المجتمع ومواجهة تلك الإعاقة التي لا يد لهم فيها، وإخراج أفضل ما يمكن ليصنعوا بعض الإنجازات. ويمكن تقديم الدعم المعنوي عن طريق:
- معاملة الطفل مثل إخوته دون تفريق.
- تشجيعه على إظهار مواهبه وقدراته.
- الدفاع عن الطفل واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتنمر عليه.
- التعلم عن هذه المتلازمة؛ حتى تستطيع التعامل بطريقة أفضل مع حالة الطفل.
- يمكن للآباء أن يستعينوا ببعض المختصين لمساعدتهم على التعامل مع الطفل من فئة متلازمة داون.
وحول كيفية تقديم الدعم للأسرة التي لديها طفل من فئة متلازمة داون أوضح تعاني الأسر ضغطاً نفسياً عندما تُرزق بطفل من فئة متلازمة داون، وقد تحتاج إلى فترات طويلة كي تعرف كيفية التعامل مع هذا الطفل. لذا؛ يجب أن نحرص على تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها، وأن نتقبل وجود فئة متلازمة داون. كذلك يجب أن تحرص الأسر التي لديها طفل متلازمة داون على أن تستفيد من خبرات الأسر الأخرى وما مروا بهم من تجارب.
في النهاية، يجب أن نتعامل مع فئة متلازمة داون على أنه مثل أى شخص ونشجعه على الانخراط في المجتمع والتعبير عن نفسه ومهاراته؛ لنرى نتائج لم نكن نتوقعها.