ممثلاً لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وصل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ٣١ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تستضيفها الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر ٢٠٢٢م.
وقد كان في استقبال سموه معالي السيد أيمن بن عبدالرحمن الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية الشعبية الشقيقة ومعالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية ومعالي السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ومعالي السيد لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية رئيس بعثة الشرف وسعادة السفير عبدالحميد خوجة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، كما كان في الاستقبال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين وسعادة فؤاد بن صادق البحارنة سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ولدى وصوله، أدلى سموه بتصريح أعرب فيه عن اعتزازه بتمثيل جلالة الملك المعظم رعاه الله في أعمال القمة العربية، معبرًا عن شكره وتقديره للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ورئيسها فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون على الدعوة للقمة واستضافة أعمالها، مؤكدًا سموه حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم على تعزيز العمل العربي المشترك على كافة المستويات، وتنمية أوجه التعاون العربي بما يسهم في تعزيز المصالح العربية المشتركة والتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
وقال سموه إن ما يتضمنه جدول أعمال القمة من بنود وقضايا تشمل مختلف المجالات التي تهم العمل العربي المشترك يهدف إلى أن تكون القمة قمةَ إنجاز وتنسيق وتعاون وتكامل فيما بين الدول العربية الشقيقة.
وأعرب سموه عن أطيب تمنياته للقمة العربية بالتوفيق والنجاح في إعادة التضامن، تعزيزًا للعمل العربي المشترك، وتحقيقًا لتطلعات الدول العربية وشعوبها الشقيقة.