لم يكن قصر القامة عائقاً أمام شغف وطموح الطالبة ملاك منصور جعفر مال الله، بل كان دافعاً لبروزها السريع بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، في ظل دعم الإدارة المدرسية والمعلمات وقسم الإرشاد الاجتماعي، حيث لفتت الانتباه بتطورها الدراسي، وإتمامها قراءة 20 كتاباً في أيام معدودة خلال العام الدراسي الجاري ضمن مشاركتها في تحدي القراءة العربي، وحضورها المتألق في 10 أنشطة ومسابقات مدرسية متنوعة.
وتقول ملاك الطالبة بالصف الأول الثانوي: "في بداية العام الدراسي، وخاصةً في الأسبوع الأول، انتابني خوف شديد، بسبب قصر قامتي مقارنةً بطالبات المرحلة الثانوية، ولكن بتوفيق من الله عز وجل، ومن ثم الدور البارز للمدرسة، أصبحت قادرة على الإنجاز والتميز داخل الصفوف وخارجها في الفعاليات الطلابية".
وتضيف: "أنا سعيدة بالفرص التي تقدمها لي المدرسة، فهي تؤهلني لأن أصبح مواطنة منتجة وملمة بالقدرات والمهارات المطلوبة في هذا العصر، وتهيء لي البيئة الصفية التي تساعدني على التطور الدراسي السريع، وخاصةً في مقررات اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات".
وتواصل: "في ظل الدعم والاحتواء المدرسي، حققت مشاركة فاعلة في الأنشطة والبرامج الطلابية، ومن أبرزها ما يتصل بتفعيل القيم، والرياضة، وتجربتي في قراءة القصص لعدد 15 طالبة بمدرسة النزهة الابتدائية للبنات في فعالية (بالهمم نقرأ لأطفالنا)".
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتوفير خدمة تعليمية متميزة للطلبة من ذوي الحالات الخاصة، ودعمهم بمختلف فئاتهم، ومساندتهم من خلال تلبية احتياجاتهم التعليمية المختلفة.
{{ article.visit_count }}
وتقول ملاك الطالبة بالصف الأول الثانوي: "في بداية العام الدراسي، وخاصةً في الأسبوع الأول، انتابني خوف شديد، بسبب قصر قامتي مقارنةً بطالبات المرحلة الثانوية، ولكن بتوفيق من الله عز وجل، ومن ثم الدور البارز للمدرسة، أصبحت قادرة على الإنجاز والتميز داخل الصفوف وخارجها في الفعاليات الطلابية".
وتضيف: "أنا سعيدة بالفرص التي تقدمها لي المدرسة، فهي تؤهلني لأن أصبح مواطنة منتجة وملمة بالقدرات والمهارات المطلوبة في هذا العصر، وتهيء لي البيئة الصفية التي تساعدني على التطور الدراسي السريع، وخاصةً في مقررات اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات".
وتواصل: "في ظل الدعم والاحتواء المدرسي، حققت مشاركة فاعلة في الأنشطة والبرامج الطلابية، ومن أبرزها ما يتصل بتفعيل القيم، والرياضة، وتجربتي في قراءة القصص لعدد 15 طالبة بمدرسة النزهة الابتدائية للبنات في فعالية (بالهمم نقرأ لأطفالنا)".
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتوفير خدمة تعليمية متميزة للطلبة من ذوي الحالات الخاصة، ودعمهم بمختلف فئاتهم، ومساندتهم من خلال تلبية احتياجاتهم التعليمية المختلفة.