أكد الدكتور أحمد الحداد عضو مجلس حكماء المسلمين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشئون الإسلامية بدبي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد بالتزامن مع زيارة قداسة بابا الفاتيكان لمملكة البحرين بحضور زعيمي الديانتين الإسلامية والمسيحية وعدد من زعماء الديانات الأخرى يسعى لمواصلة ترسيخ مبدأ التعايش الإنساني.

وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة ورئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف دأب على السعي الحثيث لإرساء مفاهيم التعايش السلمي بين فئات البشر وأطيافهم المختلفة.

وقال إن الشريعة الإسلامية أرست مبدأ العائلة الإنسانية الواحدة، مشيرا إلى أن مجلس حكماء المسلمين يستشعر هذه المعاني الإسلامية العظيمة، وأخذ على عاتقه نشرها بين جميع الناس، فأعد وثيقة الأخوة الإنسانية، تلك الوثيقة العظيمة التي اتفقت عليها الديانات السماوية، ووقعها زعيما الديانتين الكبيرتين في العالم، ممثلة بشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فمثلت عمق التوجيهات الربانية من البشر؛ حتى ينعموا بالسعادة في دنياهم.