كنيسة القلب المقدس إحدى أقدم الكنائس التي تحتضنها مملكة البحرين مملكة التعايش والسلام، إرادة حكامها ورحابة صدر سكانها أعطت مساحة في القلب قبل الأرض لتعانق منارات المساجد والكنائس افق المملكة.
ولكنيسة القلب المقدس التي أقيمت على أرض وهبها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراها قصة تضاف إلى سجل التعايش والسلام الحقيقي الذي تتمتع به مملكة البحرين.
تروي كريمة المهندس المعماري الراحل سلمان أوجي السيدة نجلاء أوجي لوكالة أنباء البحرين (بنا ) كيف أسهم والدها في تشكيل لبنة أساسية للمنتمين للديانة المسيحية في مملكة البحرين، من خلال قيامه بالإشراف على تشييد كنيسة القلب المقدس في البحرين، وتقول:" كان والدي يعمل آنذاك كمقاول، وحصل على ترخيص من صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه الذي رحب بتشييد الكنيسة انطلاقا من رحابة التعددية الدينية في المجتمع البحريني. ومع إنشاء الكنيسة بدأت الأسر المسيحية بالتدفق لأداء القداس والصلوات تحت مظلة كنيسة القلب المقدس كأول كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي".
وتكمل السيدة نجلاء أوجي وهي تتصفح بعض الكتيبات والصور التي تعود بها إلى زمن بعيد.. ذلك الزمن الذي أدركت فيه أنها تنتمي إلى وطن مسالم وآمن احتضن حياتها وحياة الكثيرين، وطن يعرف اليوم بأنه نموذج عالمي يحتذى به في التعايش والتسامح وتعزيز الحريات الدينية على مر التاريخ: "لقد كانت الحياة في البحرين بسيطة، ترعرعنا بين جيران من عوائل مختلفة في المنامة. لم تكن الاختلافات الدينية أو العرقية أو اللغوية حاجزا بيننا. عشنا في انسجام ومحبة بين الجميع لا يفرقنا أي شيء بل بالعكس، تجمعنا محبة البحرين".
وتبين الصور التي تتصفحها السيدة نجلاء بعض المحطات في حياة والدها الراحل الذي كمقاول ساهم بعمله في إنشاء المنازل في مدينة عوالي التابعة لشركة نفط البحرين الذي كان يعمل بها . وبعد أن منح قطعة من الأرض شيد عليها الكنيسة في عوالي، وتلتها كنيسة القلب المقدس عام 1953".
وأشارت السيدة نجلاء أوجي أنه تم تكريم والدها بوسام بيرق الذهب، من قبل البابا في إيطاليا حينئذ تكريما لمبادرته وتقديرا لجهود في بناء كنيسة القلب المقدس، وأضافت:" خلال نشأتي في البحرين، كانت الأسر المسيحية معدودة. واليوم حين نحضر القداس يوم الأحد نكون ضمن آلاف من المسيحيين الذين يحضرون إلى الكنيسة".
وقالت السيدة أوجي "إن زيارة قداسة بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تلبية لدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تشكل فرصة لأن يطلع قداسة بابا الفاتيكان على النموذج البحريني الفريد في تعزيز التعايش ودعم الحريات الدينية"، وأضافت: "تملؤني السعادة للقاء قداسة بابا الفاتيكان في البحرين. لقد ذهبت للقائه عندما زار دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنا اليوم أترقب لقاءه في مملكة البحرين."
ولكنيسة القلب المقدس التي أقيمت على أرض وهبها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراها قصة تضاف إلى سجل التعايش والسلام الحقيقي الذي تتمتع به مملكة البحرين.
تروي كريمة المهندس المعماري الراحل سلمان أوجي السيدة نجلاء أوجي لوكالة أنباء البحرين (بنا ) كيف أسهم والدها في تشكيل لبنة أساسية للمنتمين للديانة المسيحية في مملكة البحرين، من خلال قيامه بالإشراف على تشييد كنيسة القلب المقدس في البحرين، وتقول:" كان والدي يعمل آنذاك كمقاول، وحصل على ترخيص من صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه الذي رحب بتشييد الكنيسة انطلاقا من رحابة التعددية الدينية في المجتمع البحريني. ومع إنشاء الكنيسة بدأت الأسر المسيحية بالتدفق لأداء القداس والصلوات تحت مظلة كنيسة القلب المقدس كأول كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي".
وتكمل السيدة نجلاء أوجي وهي تتصفح بعض الكتيبات والصور التي تعود بها إلى زمن بعيد.. ذلك الزمن الذي أدركت فيه أنها تنتمي إلى وطن مسالم وآمن احتضن حياتها وحياة الكثيرين، وطن يعرف اليوم بأنه نموذج عالمي يحتذى به في التعايش والتسامح وتعزيز الحريات الدينية على مر التاريخ: "لقد كانت الحياة في البحرين بسيطة، ترعرعنا بين جيران من عوائل مختلفة في المنامة. لم تكن الاختلافات الدينية أو العرقية أو اللغوية حاجزا بيننا. عشنا في انسجام ومحبة بين الجميع لا يفرقنا أي شيء بل بالعكس، تجمعنا محبة البحرين".
وتبين الصور التي تتصفحها السيدة نجلاء بعض المحطات في حياة والدها الراحل الذي كمقاول ساهم بعمله في إنشاء المنازل في مدينة عوالي التابعة لشركة نفط البحرين الذي كان يعمل بها . وبعد أن منح قطعة من الأرض شيد عليها الكنيسة في عوالي، وتلتها كنيسة القلب المقدس عام 1953".
وأشارت السيدة نجلاء أوجي أنه تم تكريم والدها بوسام بيرق الذهب، من قبل البابا في إيطاليا حينئذ تكريما لمبادرته وتقديرا لجهود في بناء كنيسة القلب المقدس، وأضافت:" خلال نشأتي في البحرين، كانت الأسر المسيحية معدودة. واليوم حين نحضر القداس يوم الأحد نكون ضمن آلاف من المسيحيين الذين يحضرون إلى الكنيسة".
وقالت السيدة أوجي "إن زيارة قداسة بابا الفاتيكان لمملكة البحرين تلبية لدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تشكل فرصة لأن يطلع قداسة بابا الفاتيكان على النموذج البحريني الفريد في تعزيز التعايش ودعم الحريات الدينية"، وأضافت: "تملؤني السعادة للقاء قداسة بابا الفاتيكان في البحرين. لقد ذهبت للقائه عندما زار دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنا اليوم أترقب لقاءه في مملكة البحرين."