أكد الدكتور عبدالعزيز حسن أبل عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادي بمجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أرسى ثوابت الانتخابات الحرة المباشرة ضمن مشروع جلالته الإصلاحي الكبير، بما يضمن حق المواطن في الترشح واختيار من يمثله في السلطة التشريعية، مضيفًا أن دورية انعقاد الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد يعتبر مؤشر إيجابي لانضباط واستقرار العملية التشريعية والسياسية في المملكة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين تحت رعاية سعادة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، بعنوان "نحو مشاركة فاعلة في الانتخابات النيابية والبلدية 2022"، وذلك اليوم (الأربعاء) بمشاركة سعادة المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، وسعادة الدكتور عبدالعزيز حسن أبل عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادي بمجلس الشورى، والمحامي فريد غازي عضو مجلس النواب السابق، والمستشار أحمد المدوب رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات 2022، والدكتور عبدالجبار الطيب الاستاذ المساعد بقسم القانون العام بجامعة البحرين، فيما أدارت الحوار الدكتورة فاطمة المالكي عميد شؤون الطلبة بالجامعة.
وخلال الحلقة النقاشية، تطرق أبل لتاريخ الانتخابات في مملكة البحرين والذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي حين أجري انتخاب الأعضاء البلدين آنذاك، منوهًا إلى النقلة النوعي التي شهدتها العملية الديمقراطية والتشريعية في المملكة انطلاقًا من الدستور الحديث وميثاق العمل الوطني اللذان عززا المشاركة السياسية، وضمنا حق المرأة في الترشح والتصويت أسوة بالرجل، وبنفس الحقوق والواجبات، مشيدًا بحجم المنافسة الكبيرة بين الرجل والمرأة خلال الانتخابات النيابية والبلدية 2022، والتي تتجلى من خلالها حجم الكتلة الانتخابية المشاركة، والإرادة الوطنية الكبيرة الراغبة في استمرار عملية التقدم والتطور الديمقراطي.
وأوضح أبل أن الانتخاب يُعد تفويضًا للمترشح بأن يمثل المصلحة العليا للوطن، وهو استحقاق مُشرّف يعكس الإرادة المستقلة للناخب والمترشح على حد سواء، مشيرًا إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله أعطى المواطن الثقة الكاملة في أن يمثل نفسه وشعبه، ويقرر مستقبله بذاته، حيث أن القيادة الحكيمة لديها ثقة عالية بالشعب وقراراتها وإرادته في التطوير وإحداث التقدم المستمر.
واختتم أبل معلقًا بأن المشاركة الانتخابية هي عملية تراكمية لمستقبل المملكة، وأن صوت الفرد مهم في إضافة لبنة على أخرى ليكون لها تأثير كبير في تنمية العملية الديمقراطية والدستورية بشكل دائم، منوهًا بالدور المهم والفاعل للشباب البحريني في رسم مستقبل أكثر عطاء ونجاح.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين تحت رعاية سعادة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، بعنوان "نحو مشاركة فاعلة في الانتخابات النيابية والبلدية 2022"، وذلك اليوم (الأربعاء) بمشاركة سعادة المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، وسعادة الدكتور عبدالعزيز حسن أبل عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادي بمجلس الشورى، والمحامي فريد غازي عضو مجلس النواب السابق، والمستشار أحمد المدوب رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات 2022، والدكتور عبدالجبار الطيب الاستاذ المساعد بقسم القانون العام بجامعة البحرين، فيما أدارت الحوار الدكتورة فاطمة المالكي عميد شؤون الطلبة بالجامعة.
وخلال الحلقة النقاشية، تطرق أبل لتاريخ الانتخابات في مملكة البحرين والذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي حين أجري انتخاب الأعضاء البلدين آنذاك، منوهًا إلى النقلة النوعي التي شهدتها العملية الديمقراطية والتشريعية في المملكة انطلاقًا من الدستور الحديث وميثاق العمل الوطني اللذان عززا المشاركة السياسية، وضمنا حق المرأة في الترشح والتصويت أسوة بالرجل، وبنفس الحقوق والواجبات، مشيدًا بحجم المنافسة الكبيرة بين الرجل والمرأة خلال الانتخابات النيابية والبلدية 2022، والتي تتجلى من خلالها حجم الكتلة الانتخابية المشاركة، والإرادة الوطنية الكبيرة الراغبة في استمرار عملية التقدم والتطور الديمقراطي.
وأوضح أبل أن الانتخاب يُعد تفويضًا للمترشح بأن يمثل المصلحة العليا للوطن، وهو استحقاق مُشرّف يعكس الإرادة المستقلة للناخب والمترشح على حد سواء، مشيرًا إلى أن جلالة الملك المعظم حفظه الله أعطى المواطن الثقة الكاملة في أن يمثل نفسه وشعبه، ويقرر مستقبله بذاته، حيث أن القيادة الحكيمة لديها ثقة عالية بالشعب وقراراتها وإرادته في التطوير وإحداث التقدم المستمر.
واختتم أبل معلقًا بأن المشاركة الانتخابية هي عملية تراكمية لمستقبل المملكة، وأن صوت الفرد مهم في إضافة لبنة على أخرى ليكون لها تأثير كبير في تنمية العملية الديمقراطية والدستورية بشكل دائم، منوهًا بالدور المهم والفاعل للشباب البحريني في رسم مستقبل أكثر عطاء ونجاح.