رحبت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان (تعايش) باللقاء الاستثنائي الذي تستضيفه مملكة البحرين، بحضور فضيلة شيخ الأزهر، وقداسة بابا الفاتيكان حيث يترأسان الاجتماع الـ 16 لحُكماء المسلمين، الذي يتزامن مع الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لمملكة البحرين تلبية لدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وانطلاق فعاليات ملتقى البحرين (حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني)، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة جمعية (تعايش) السيد يوسف بوزبون " نحن في الجمعية نثمن عاليا دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لهذه الشخصيات الرفيعة ومكانتهما بالنسبة لشعوب العالم بما لديهم من تأثير روحي كبير ومشاركتهما في هذه الفعاليات ذات الأهمية البالغة في الارتقاء بمستوى التعايش الانساني، وترسيح كل القيم النبيلة في التسامح والعيش المشترك، بما يحفظ أمن واستقرار الشعوب في ظل التحديات الكبيرة وارهاصات اندلاع حرب يكون ضحاياها أبرياء ليس لهم ذنب في ما يجري من صراعات".

وأوضح " أن الجهود المثمرة لجلالة الملك المعظم أيده الله في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين شعوب الأرض قاطبة من شأنها أن تُحقن دماء الأبرياء وتفتح كافة الأبواب لإقامة حوارات بناءة تسهم في طمأنة الشعوب وتؤكد لهم بأن السلام والتسامح والتعايش معاني وقيم يجب أن تسود في العالم بدلا عن النزاعات والحروب التي تدمر وتقتل وتحرق وتشرد الناس ولا تستثنى منهم الأطفال ولا العجزة، ومن هنا فإن الرعاية الملكية السامية لفعاليات ملتقى البحرين (حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني)، التي تنعقد بمملكة البحرين تؤكد أن جلالة الملك المعظم صاحب رؤية ثاقبة ونظرة بعيدة المدى لجعل العالم يعيش في أمن وسلام".

وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية (تعايش) " إن توجيه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بخالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على دعوة جلالته لقداسته لزيارة مملكة البحرين، وإشادة البابا بجهود التحضير لزيارته للبحرين هو بمثابة شكر وتقدير لنا جميعا في مملكة البحرين حكومة شعبا، ونحن من جانبا نرحب بكل ضيوفنا في مملكة العز مملكة البحرين، مملكة السلام والتسامح والتعايش في ملتقى حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.