أكد وزير الشؤون الإسلامية الماليزي السابق السناتور الدكتور ذو الكفلي البكري أن "ملتقى البحرين للحوار.. الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، يمثل رسالة سلام للعالم في ظل ما تعانيه البشرية من تحديات تتطلب توحيد الجهود الصادقة لمواجهتها.
وأكد البكري أن هناك حاجة ملحة لتعزيز جهود التعايش الديني، مضيفاً أن ماليزيا باعتبارها دولة تتألف من تركيبة سكانية متعددة الأعراق والأديان، ترحب بحرية التعبد كما هي منصوصة على دستورها الفدرالي الذي يكلف الحرية الدينية.
وأشاد البكري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) اليوم الخميس بمناسبة مشاركته في الملتقى الذي يعقد تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلس حكماء المسلمين في تنظيم الملتقى.
ويشارك في ملتقى البحرين للحوار ، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة ، خلال زيارته التاريخية للمملكة ، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشخصيات الفكرية والإعلامية البارزة، ويناقش خلال جلساته عدة محاور بهدف تعزيز وترسيخ السلام والعيش المشترك، ومن بينها أهمية الحوار بين الأديان، وتجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي، وأزمة الغذاء العالمي.