رحبت باحتضان المملكة لملتقى "الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي"

أكدت السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى على أن مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح والتعايش الديني، وذلك في ظل المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تدعو إلى الانفتاح على الآخر واحترام كافة الديانات والمذاهب.

وأشارت رمزي إلى أهمية ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي انطلق اليوم (الخميس) تحت رعاية سامية من لدن جلالة الملك المعظم، وتضمن مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف دول العالم، حيث يشكل هذا الملتقى فرصة فريدة من نوعها لتبادل الأفكار والمعلومات وفتح الحوار الحضاري بروح من الألفة والمحبة.

وأشادت رمزي بالجهود التي تقودها مملكة البحرين بفضل مبادرات عاهل البلاد المعظم نحو إشاعة الحوار والتسامح ليكون لغة عالمية، ومنهج للتعاون بين الدول في مواجهة الأفكار المتطرفة والتعصب والفرقة، فالتسامح والتعايش هما الركيزتان الأساسيتان في تقدم البشرية وازدهار الحضارات، وهو ما دعت إليه الأديان السماوية على اختلافها.

وأعربت رمزي عن ترحيبها الكبير بأن تحتضن البحرين لقاء شخصيات دينية بارزة، ممثلة في قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو ما يمثل رسالة سلام إلى العالم من أرض مملكة البحرين، التي لطالما كانت ملتقى لحضارات متنوعة على مر تاريخها، ومحطة للعديد من المؤتمرات التي تعنى بالتسامح والتعايش بكل صوره ومجالاته.