أشار جمعة محمد الكعبي عضو مجلس الشورى إلى أن احتضان مملكة البحرين لملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي انطلق اليوم (الخميس) تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يعكس الإيمان الراسخ والفكر المستنير لجلالة الملك المعظم حول أهمية التعايش الإنساني والديني لتهيئة بيئة معززة للسلام العالمي.وأكد الكعبي على أن الملتقى يسهم في تعزيز التعاون المشترك لدعم مبادرات نشر مبادئ احترام الحريات الدينية والتعايش السلمي على مستوى الاقليمي والدولي، ويعكس حرص المملكة على أن تكون طرفًا مساهمًا في تحقيق ذلك من خلال استضافتها لكبار الشخصيات الفكرية والدينية على أرضها.وأضاف " تشكل زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، إضافة إلى التجربة الرائدة للمملكة في مجال التسامح والتعايش، استنادًا إلى تاريخها العريق الذي بني عليه المجتمع البحريني منذ مئات السنين، ومشروعها الحضاري الرائد خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه"، مرحبًا في الوقت ذاته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي تصب في تأكيد أهمية حوار الحضارات والأديان لتحقيق الخير للشعوب كافة.