أكد الدكتور محمد علي حسن علي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، أن مملكة البحرين أصبحت تحتل مكانة مرموقة وتتمتع بسمعة طبية في المجتمع الدولي، بفضل النهج القويم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والقائم على مبادئ وقيم إنسانية نبيلة، والمبادرة دومًا بالدعوة للسلامة والمحبة والتعايش والتآخي، مثمنًا الدعم الدائم من جلالته لكافة المساعي النيرة الداعية إلى شياع الخير والسلام والتقارب بين الشعوب بمختلف أديانها واعتقاداتها وثقافاتها، تطبيقًا لما دعت إليه الأديان السماوية وتنظمه القوانين الدولية من أجل رفعة الأمم والشعوب.
وأشاد باستضافة المملكة ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يعقد تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث العالمي الكبير وما يمثله من تجمع مهم في خدمة التعاون الدولي الهادف إلى خدمة الإنسانية من هلال تقريب وجهات النظر، ويحدث التقارب والتعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات.
وذكر أن مملكة البحرين تتميز بتاريخ عريق من الاندماج والتعايش الديني والعقائدي والمذهبي والفكري في كافة مناحي الحياة الاجتماعية، وتعتبر وطنًا مفضلاً لدى كثير من الجاليات الأجنبية لما يحظون فيه من احترام وتقدير لذواتهم الانسانية، وكذلك معتقداتهم وثقافاتهم، مضيفًا أن المملكة قدمت للعالم نموذجًا واقعيًا حضاريًا في التعايش من خلال كفالة الدستور والقانون للحرية الفردية والجماعية من دون تمييز ديني أو فكري أو عرقي أو عقائدي، حيث أن البعد الحضاري للمملكة يمتد إلى واقع ملموس يتجاور فيه المسجد والمأتم والكنيسة والكنيس والمعبد، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان.
{{ article.visit_count }}
وأشاد باستضافة المملكة ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يعقد تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث العالمي الكبير وما يمثله من تجمع مهم في خدمة التعاون الدولي الهادف إلى خدمة الإنسانية من هلال تقريب وجهات النظر، ويحدث التقارب والتعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات.
وذكر أن مملكة البحرين تتميز بتاريخ عريق من الاندماج والتعايش الديني والعقائدي والمذهبي والفكري في كافة مناحي الحياة الاجتماعية، وتعتبر وطنًا مفضلاً لدى كثير من الجاليات الأجنبية لما يحظون فيه من احترام وتقدير لذواتهم الانسانية، وكذلك معتقداتهم وثقافاتهم، مضيفًا أن المملكة قدمت للعالم نموذجًا واقعيًا حضاريًا في التعايش من خلال كفالة الدستور والقانون للحرية الفردية والجماعية من دون تمييز ديني أو فكري أو عرقي أو عقائدي، حيث أن البعد الحضاري للمملكة يمتد إلى واقع ملموس يتجاور فيه المسجد والمأتم والكنيسة والكنيس والمعبد، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان.