أكد مفكرون ورجال دين من مختلف الأديان على ضرورة تكثيف العمل الجاد لنشر خطابات التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في الحد من الظواهر السلبية فيه، والتي قد تؤدي إلى تفجر المشكلات الاجتماعية وزرع حالات العداء والتي تنعكس آثارها على جميع الأطراف دون استثناء.
ورفع المشاركون في جلسة "التعايش السلمي" ضمن أعمال "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، شكرهم الجزيل إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على رعاية جلالته الكريمة لهذا الملتقى، والذي يقام بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان ورجال الإعلام من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الثانية من الملتقى والتي أدارها معالي الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي التي عقدت صباح اليوم، بمشاركة كل من؛ الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي نائب رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، والمرجع الديني سماحة الشيخ على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والسيد بولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتور محمد ذو الكفل، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، وسري سري سوقونيندرا ثيرثا سواميجي، رئيس كهنة سري بوتيج ماثا، أوديبي، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات. وأدار الجلسة معالي الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي.
وأجمع المشاركون على أهمية تعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، لما لها من انعكاسات إيجابية على تعزيز السلام والأمن العالمي، والذي يساهم في تعزيز مسارات التنمية الإنسانية وحل المشكلات والقضايا العالقة.
واستعرض المشاركون نماذج من التعايش السلمي في بلدانهم، خصوصاً التي تتألف تركيباتها السكانية من أعراق وأديان مختلفة، مشددين على ضرورة أن تتضمن القوانين والتشريعات الوطنية ما يكفل الحرية الدينية للجميع دون تمييز، إلى جانب فتح أبواب الحوار والتواصل على المستوى الإنساني، تعزيزاً لفرص التنمية والتطور.
كما أبدى العلماء والمفكرون إعجابهم بقيم التعايش السلمي في المجتمع البحريني، والذي يعكس فكر ورؤية جلالة الملك المعظم، والقيم الإنسانية التي يتمتع بها المجتمع البحريني، مشيرين إلى وجود المساجد وأماكن العبادة لمختلف الديانات جنباً إلى جنب، مع توفر كل الضمانات لممارسة العبادات والشعائر بمنتهى الحرية للجميع.
وأشار المشاركون إلى أهمية زرع وتعزيز قيم التعايش السلمي في الأجيال القادمة من الأطفال والشباب عبر تطويع المناهج الدراسية والوسائل التربوية والإعلامية المختلفة والأنشطة الاجتماعية والثقافية، وإبراز أهمية هذه القيم ضمن منظومات تربوية متكاملة تعمل على خلق أجيال تؤمن بحتمية التعايش السلمي رغم الاختلاف، وهو ما ستظهر آثاره الجلية في المستقبل القريب.
هذا ويواصل "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" أعماله يوم غد، الجمعة، بمشاركة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وعدد كبير من الشخصيات والرموز والقادة ممثلي مختلف الأديان حول العالم، إلى جانب شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
ورفع المشاركون في جلسة "التعايش السلمي" ضمن أعمال "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، شكرهم الجزيل إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على رعاية جلالته الكريمة لهذا الملتقى، والذي يقام بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان ورجال الإعلام من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الثانية من الملتقى والتي أدارها معالي الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي التي عقدت صباح اليوم، بمشاركة كل من؛ الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي نائب رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، والمرجع الديني سماحة الشيخ على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والسيد بولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتور محمد ذو الكفل، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، وسري سري سوقونيندرا ثيرثا سواميجي، رئيس كهنة سري بوتيج ماثا، أوديبي، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات. وأدار الجلسة معالي الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي.
وأجمع المشاركون على أهمية تعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، لما لها من انعكاسات إيجابية على تعزيز السلام والأمن العالمي، والذي يساهم في تعزيز مسارات التنمية الإنسانية وحل المشكلات والقضايا العالقة.
واستعرض المشاركون نماذج من التعايش السلمي في بلدانهم، خصوصاً التي تتألف تركيباتها السكانية من أعراق وأديان مختلفة، مشددين على ضرورة أن تتضمن القوانين والتشريعات الوطنية ما يكفل الحرية الدينية للجميع دون تمييز، إلى جانب فتح أبواب الحوار والتواصل على المستوى الإنساني، تعزيزاً لفرص التنمية والتطور.
كما أبدى العلماء والمفكرون إعجابهم بقيم التعايش السلمي في المجتمع البحريني، والذي يعكس فكر ورؤية جلالة الملك المعظم، والقيم الإنسانية التي يتمتع بها المجتمع البحريني، مشيرين إلى وجود المساجد وأماكن العبادة لمختلف الديانات جنباً إلى جنب، مع توفر كل الضمانات لممارسة العبادات والشعائر بمنتهى الحرية للجميع.
وأشار المشاركون إلى أهمية زرع وتعزيز قيم التعايش السلمي في الأجيال القادمة من الأطفال والشباب عبر تطويع المناهج الدراسية والوسائل التربوية والإعلامية المختلفة والأنشطة الاجتماعية والثقافية، وإبراز أهمية هذه القيم ضمن منظومات تربوية متكاملة تعمل على خلق أجيال تؤمن بحتمية التعايش السلمي رغم الاختلاف، وهو ما ستظهر آثاره الجلية في المستقبل القريب.
هذا ويواصل "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" أعماله يوم غد، الجمعة، بمشاركة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وعدد كبير من الشخصيات والرموز والقادة ممثلي مختلف الأديان حول العالم، إلى جانب شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.