أكّدت شركة مطار البحرين على استعداد مطار البحرين الدولي التام لمواكبة عدد من الفعاليات الدولية البارزة التي تقام في مملكة البحرين. مما يعكس تعافي حركة النقل الجوي عقب التراجع الحاد الذي شهدته نتيجة لجائحة كوفيد-19.
وإلى جانب فعاليات قطاع الطيران القادمة مثل معرض البحرين الدولي للطيران 2022 في الفترة من التاسع الى الحادي عشر من شهر نوفمبر ومؤتمر جمعية الشرق الأوسط وإفريقيا للأسواق الحرّة (MEADFA) التي تقام في نهاية الشهر ، من المقرر أن تستقبل البحرين أيضًا عدداً من الزائرين لحضور فعاليات مرموقة أخرى على غرار معرض الجواهر العربيّة ومعرض سيتي سكيب البحرين و حوار المنامة.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح أنه بفضل ما تتمتع به مملكة البحرين من تاريخ ثري وثقافة عريقة ومتنوعة ومكانة رائدة في تنظيم الفعاليات الدوليّة البارزة، فإنها تستقطب سنويًا حشودًا من السائحين والزائرين من شتّى أرجاء العالم، مشيرًا إلى أن معدلات حركة السفر العالميّة لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة، إلا إنها تواصل النمو باطراد.
وصرّح البنفلاح أنه من المتوقع أن يصل حجم المسافرين عبر مطار البحرين الدولي في 2022 إلى ما يقرب من 6.5 ملايين مسافر بنهاية العام، آملًا أن يعود المطار إلى سابق عهده في خدمة حوالي 9 ملايين مسافر بنهاية العام 2023، مضيفًا أن ظروف الجائحة قد أكّدت على الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني في دعم الشعوب والحكومات ومساعدتها على التعافي من الأزمات، موضحًا أنه بعد انتهاء هذه الأزمة ، بدأ القطاع في الانتعاش مجددًا والعودة إلى أوضاعه الطبيعيّة ومواصلة دوره المحوري في دعم السياحة والتجارة ودفع عجلة التنمية الوطنيّة.
ويتميّز مطار البحرين الدولي بمنشآت متطورة وخدمات فائقة الجودة تؤهله لتلبية جميع احتياجات المسافرين بمنتهى الكفاءة. كما توفر شركة هلا بحرين، مزود خدمات الضيافة رفيعة المستوى في المطار، مجموعة واسعة من خدمات الترحيب والاستقبال وقاعات الضيافة الفاخرة وخدمات حمل الأمتعة وتغليفها بإحكام وصف السيّارات وغيرها الكثير، وذلك لضمان تقديم تجربة سفر غاية في الأمان والرفاهية والسلاسة لجميع مرتادي المطار.
وكان قد تم نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في العام 2021، والذي تبلغ مساحته أربعة أضعاف المبنى القديم. ويساهم المبنى الجديد في تعزيز ربط البحرين بالعالم، كما يدعم أهداف النمو طويلة الأجل لقطاعات السفر والسياحة والتجارة والخدمات اللوجستيّة، وهو ما يحفّز النمو الاقتصادي الكلي في البلاد.
هذا وتصل السعة الاستيعابيّة لمطار البحرين الدولي إلى أكثر من 14 مليون مسافر و130 ألف حركة جويّة للطائرات سنويًا، وهو ما يضمن مواكبة المملكة للمتطلبات الحالية والمستقبليّة للنقل الجوي.
{{ article.visit_count }}
وإلى جانب فعاليات قطاع الطيران القادمة مثل معرض البحرين الدولي للطيران 2022 في الفترة من التاسع الى الحادي عشر من شهر نوفمبر ومؤتمر جمعية الشرق الأوسط وإفريقيا للأسواق الحرّة (MEADFA) التي تقام في نهاية الشهر ، من المقرر أن تستقبل البحرين أيضًا عدداً من الزائرين لحضور فعاليات مرموقة أخرى على غرار معرض الجواهر العربيّة ومعرض سيتي سكيب البحرين و حوار المنامة.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح أنه بفضل ما تتمتع به مملكة البحرين من تاريخ ثري وثقافة عريقة ومتنوعة ومكانة رائدة في تنظيم الفعاليات الدوليّة البارزة، فإنها تستقطب سنويًا حشودًا من السائحين والزائرين من شتّى أرجاء العالم، مشيرًا إلى أن معدلات حركة السفر العالميّة لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة، إلا إنها تواصل النمو باطراد.
وصرّح البنفلاح أنه من المتوقع أن يصل حجم المسافرين عبر مطار البحرين الدولي في 2022 إلى ما يقرب من 6.5 ملايين مسافر بنهاية العام، آملًا أن يعود المطار إلى سابق عهده في خدمة حوالي 9 ملايين مسافر بنهاية العام 2023، مضيفًا أن ظروف الجائحة قد أكّدت على الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني في دعم الشعوب والحكومات ومساعدتها على التعافي من الأزمات، موضحًا أنه بعد انتهاء هذه الأزمة ، بدأ القطاع في الانتعاش مجددًا والعودة إلى أوضاعه الطبيعيّة ومواصلة دوره المحوري في دعم السياحة والتجارة ودفع عجلة التنمية الوطنيّة.
ويتميّز مطار البحرين الدولي بمنشآت متطورة وخدمات فائقة الجودة تؤهله لتلبية جميع احتياجات المسافرين بمنتهى الكفاءة. كما توفر شركة هلا بحرين، مزود خدمات الضيافة رفيعة المستوى في المطار، مجموعة واسعة من خدمات الترحيب والاستقبال وقاعات الضيافة الفاخرة وخدمات حمل الأمتعة وتغليفها بإحكام وصف السيّارات وغيرها الكثير، وذلك لضمان تقديم تجربة سفر غاية في الأمان والرفاهية والسلاسة لجميع مرتادي المطار.
وكان قد تم نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في العام 2021، والذي تبلغ مساحته أربعة أضعاف المبنى القديم. ويساهم المبنى الجديد في تعزيز ربط البحرين بالعالم، كما يدعم أهداف النمو طويلة الأجل لقطاعات السفر والسياحة والتجارة والخدمات اللوجستيّة، وهو ما يحفّز النمو الاقتصادي الكلي في البلاد.
هذا وتصل السعة الاستيعابيّة لمطار البحرين الدولي إلى أكثر من 14 مليون مسافر و130 ألف حركة جويّة للطائرات سنويًا، وهو ما يضمن مواكبة المملكة للمتطلبات الحالية والمستقبليّة للنقل الجوي.