انطلقت جلسات الورشة الإقليمية التدريبية بعنوان "بناء القدرات وأخلاقيات الأبحاث التطبيقية في مجال أمراض المناطق المدارية" التي ينظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، بالشراكة مع كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، والبرنامج الخاص للبحث والتدريب في أمراض المناطق المدارية TDR، لمدة ثلاثة أيام، وهي الورشة الثالثة التي تستضيفها جامعة الخليج العربي منذ العام 2019، بهدف بناء الكوادر البشرية في المجال الطبي.
وقالت وزيرة الصحة سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن خلال افتتاح اعمال الورشة "أننا نجتمع اليوم لنجدد جهودنا المشتركة مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الخليج العربي في مجال بناء القدرات في مجال الأمراض المدارية"، مضيفة بالقول: "نسعى للاستفادة من هذه الورشة لنثري قاعدة بياناتنا، ومعلوماتنا، ومبادراتنا العملية".
وأضافت موضحة: " لقد كونت مملكة البحرين خبرة راسخة في التعامل مع الأوبئة من خلال التعامل مع جائحة كورنا والتي جعلت من فريق البحرين الوطني خلية وطنية حققت نماذج فائقة في التعاون والنجاح بين مختلف القطاعات للقضاء على الجائحة".
من جانبه، استعرض نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، عميد شؤون الطلبة، الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل نبذه تاريخية عن طبيعة الأمراض والأوبئة في دول الخليج العربي وآليات التغلب عليها عبر العصور، حيث قال: "مرت دول الخليج بالعديد من الأوبئة المهلكة مثل مرض الطاعون وجائحة الأنفلونزا الألمانية والملاريا، واستطاعت بفضل تطور المنظومة الصحية من مكافحتها والسيطرة عليها".
من جانبه، عبر عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله عن فخره بعلاقة الشراكة طويلة الأجل مع وزارة الصحة في مملكة البحرين. مثمناً دعم الوزارة وتسهيلاتها المستمرة لجامعة الخليج العربي. كما عبر عن اعتزازه بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية حيث اختيرت الجامعة مركز تدريب متعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ العام 2006.
إلى ذلك، أشار نائب عميد كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذ طب العائلة بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح أن هذه الورشة الإقليمية تعمل على بناء القدرات في التحكم بالأمراض المدارية.
وفي السياق ذاته، تناول نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الأكاديمية والبحث العلمي والابتكار، أستاذ الفيزياء التطبيقية الأستاذ الدكتور وهيب الناصر، علاقة التغيرات المناخية بانتشار الأوبئة مشيرا إلى أن هذا النوع من البحوث يحتاج تعاوناً بين الأطباء ومختلف العلماء لسبره بشكل أعمق في محاولة لفهم طبيعة التغيرات المناخية بالأمراض والأوبئة المدارية.
من جهتها، عبرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين الدكتورة تسنيم عطاطره عن بالغ سعادتها بالتعاون مع جامعة الخليج العربي. مشيرة إلى أن جامعة الخليج العربي نجحت في وضع الأبحاث على راس أولوياتها وهو ما حفز منظمة الصحة العالمية للتعاون معها لأكثر منذ عقد ونصف، واختيارها كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للتدريب، مؤكدة ان جامعة الخليج العربي بلغت جهداً استثنائياً في إعلاء قضايا التعليم الصحي والرعاية الصحية المبنية على البراهين لا على مستوى البحرين وحسب، بل على المستوى الإقليمي.
وفي الوقت ذاته، أعرب مدير الشراكات والتعاون في مشروع TDR الدكتور غاري السانيان عن سعادته ببلوغ المرحلة الثالثة من مشروع ورش بحوث الأمراض المدارية التي وصلت لهذا المدى، حيث قال: "نهدف إلى صياغة إطار للتطبيقات الصحية بناء على المعلومات التي جمعت في المرحلتين السابقتين من الأبحاث".
هذا، واكد ممثل مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور احمد منديل أهمية هذا التجمع الذي يضم باحثين وأكاديميين وأطباء من مختلف دول شرق حوض الأبيض المتوسط، يأتون لمشاركة خبراتهم، والتدريب على تطبيقات الأبحاث وأخلاقيات الأبحاث المدارية.
يشار إلى أن الورشة تتناول عدة محاور منها: خطوات وضع تصور الأبحاث التطبيقية، منهجية البحث وإدارة البيانات، تخطيط وتنفيذ البحوث التطبيقية، الاتصال الجماهيري والتوعية المجتمعية، ودمج الأبحاث التطبيقية في المنظومة الصحية.
وقالت وزيرة الصحة سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن خلال افتتاح اعمال الورشة "أننا نجتمع اليوم لنجدد جهودنا المشتركة مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الخليج العربي في مجال بناء القدرات في مجال الأمراض المدارية"، مضيفة بالقول: "نسعى للاستفادة من هذه الورشة لنثري قاعدة بياناتنا، ومعلوماتنا، ومبادراتنا العملية".
وأضافت موضحة: " لقد كونت مملكة البحرين خبرة راسخة في التعامل مع الأوبئة من خلال التعامل مع جائحة كورنا والتي جعلت من فريق البحرين الوطني خلية وطنية حققت نماذج فائقة في التعاون والنجاح بين مختلف القطاعات للقضاء على الجائحة".
من جانبه، استعرض نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، عميد شؤون الطلبة، الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل نبذه تاريخية عن طبيعة الأمراض والأوبئة في دول الخليج العربي وآليات التغلب عليها عبر العصور، حيث قال: "مرت دول الخليج بالعديد من الأوبئة المهلكة مثل مرض الطاعون وجائحة الأنفلونزا الألمانية والملاريا، واستطاعت بفضل تطور المنظومة الصحية من مكافحتها والسيطرة عليها".
من جانبه، عبر عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله عن فخره بعلاقة الشراكة طويلة الأجل مع وزارة الصحة في مملكة البحرين. مثمناً دعم الوزارة وتسهيلاتها المستمرة لجامعة الخليج العربي. كما عبر عن اعتزازه بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية حيث اختيرت الجامعة مركز تدريب متعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ العام 2006.
إلى ذلك، أشار نائب عميد كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، أستاذ طب العائلة بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح أن هذه الورشة الإقليمية تعمل على بناء القدرات في التحكم بالأمراض المدارية.
وفي السياق ذاته، تناول نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الأكاديمية والبحث العلمي والابتكار، أستاذ الفيزياء التطبيقية الأستاذ الدكتور وهيب الناصر، علاقة التغيرات المناخية بانتشار الأوبئة مشيرا إلى أن هذا النوع من البحوث يحتاج تعاوناً بين الأطباء ومختلف العلماء لسبره بشكل أعمق في محاولة لفهم طبيعة التغيرات المناخية بالأمراض والأوبئة المدارية.
من جهتها، عبرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين الدكتورة تسنيم عطاطره عن بالغ سعادتها بالتعاون مع جامعة الخليج العربي. مشيرة إلى أن جامعة الخليج العربي نجحت في وضع الأبحاث على راس أولوياتها وهو ما حفز منظمة الصحة العالمية للتعاون معها لأكثر منذ عقد ونصف، واختيارها كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للتدريب، مؤكدة ان جامعة الخليج العربي بلغت جهداً استثنائياً في إعلاء قضايا التعليم الصحي والرعاية الصحية المبنية على البراهين لا على مستوى البحرين وحسب، بل على المستوى الإقليمي.
وفي الوقت ذاته، أعرب مدير الشراكات والتعاون في مشروع TDR الدكتور غاري السانيان عن سعادته ببلوغ المرحلة الثالثة من مشروع ورش بحوث الأمراض المدارية التي وصلت لهذا المدى، حيث قال: "نهدف إلى صياغة إطار للتطبيقات الصحية بناء على المعلومات التي جمعت في المرحلتين السابقتين من الأبحاث".
هذا، واكد ممثل مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور احمد منديل أهمية هذا التجمع الذي يضم باحثين وأكاديميين وأطباء من مختلف دول شرق حوض الأبيض المتوسط، يأتون لمشاركة خبراتهم، والتدريب على تطبيقات الأبحاث وأخلاقيات الأبحاث المدارية.
يشار إلى أن الورشة تتناول عدة محاور منها: خطوات وضع تصور الأبحاث التطبيقية، منهجية البحث وإدارة البيانات، تخطيط وتنفيذ البحوث التطبيقية، الاتصال الجماهيري والتوعية المجتمعية، ودمج الأبحاث التطبيقية في المنظومة الصحية.