رفع الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ بمناسبة نجاح الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ومشاركته وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، بدعوة كريمة ورعاية ملكية سامية؛ لتشكل أروع صور التسامح والتعايش الحضاري، وتتجلى على أرض السلام في وطننا الرؤوم.

وأكد الشاعر، أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، نجحت في أن تكون حديث العالم، وتستحوذ على اهتماماته؛ باعتبارها مملكة السَّلام والتسامُح وتعايُش الحضارات والثقافات وحواراتها، وتحويل ما يُلائم منها إلى مصدرِ طاقةٍ خلَّاقةٍ ومُبْدِعةٍ تَصُب في اتِّجاهِ الاستقرارِ المجتمعيِّ، والتطوُّر الاجتماعي البَنَّاء.

وأضاف أن التاريخ يُسجِّل بأحْرُفٍ من نورٍ، كلمات وتوصيات ملتقى البحرين للحوار الذي شارك فيه بابا الفاتيكان، مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقاماتٍ كُبرى من العُلماءِ والحكماءِ وقادَة الفِكْر، وكبار السِّياسيِّينَ والإعلاميِّينَ وغيرهم من شَرْقِ البلادِ وغربِها.

وأشار الشاعر، إلى أن البحرين استطاعت أن تخطف أنظار العالم، خلال الأيام القليلة الماضية، بنجاحها في تنظيم ملتقى تاريخي للحوار بين الشرق والغرب، يُسهم في ترسيخ السلام العالمي والأخوة الإنسانية، وإحلال تعارف الحضارات بدلاً من نظرية صراع الحضارات، موضحاً أن البحرين ستظل ملتقى الحضارات والأديان، ومركزاً لمختلف الثقافات والمتعقدات، تترسخ فيها أسمى معاني التسامح والتعايش السلمي، التي تضمنها ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين.