توصلت دراسة علمية قام بها أستاذ اللغويات المشارك وزميل أكاديمية التعليم البريطانية الدكتور ياسر أحمد جمعة، إلى أن المشهد اللغوي الديني في مملكة البحرين يصنفها نموذجًا عالميًا للتسامح الديني والتعددية الدينية والعرقية.
ووسمت – التي عملت على تحليل اللفتات الموجودة على واجهات دور العبادة وحولها - بعنوان: "استخدام المشهد اللغوي كأداة لقياس الحرية والتعددية الدينية: مملكة البحرين أنموذجا".
وقال د. جمعة - المهتم بالشأن اللغوي في الخليج العربي – إن الدراسة التي حللت اللافتات، بما تحتويه من لغات مختلفة مثل العربية والانجليزية و المالايالامية والتاميلية و الهندية والإسبانية والتايلاندية والعبرية، وجدت أن المجتمع البحريني متنوع ثقافيا ودينيا بشكل مُبْهِر، حيث ان البحرين بها أعلى نسبة من المساجد والكنائس في العالم قياسا إلى عدد سكانها ومساحتها، إلى جانب كنيس يهودي، والعديد من دور العبادة للطوائف الأخرى، مثل الهندوسية والبوذية، ويمارس الجميع شعائره الدينية في إطار من التعايش البناء بين الأديان والمذاهب والحضارات والثقافات المتنوعة.
وعرض د. جمعة الدراسة في المؤتمر السادس عشر للغات والآداب والدراسات الثقافية، الذي عقدته جامعة ماردين أرتوكلو الحكومية التركية بالتعاون مع جامعة عجلون الحكومية الأردنية وجمعية احترام العلوم بمحافظة أنطاليا بالجمهورية التركية في الفترة من 28 الى 31 أكتوبر 2022.
وخلصت الدراسة الى أن المشهد اللغوي الديني في مملكة البحرين يُجَسَّدُ روح التسامح الديني وحرية الأديان والعقائد والمذاهب، ويثبت أن المجتمع البحريني مجتمعا تعددياً تسوده الحرية والتسامح الديني والمذهبي، ويعكس، أيضا، على ارض الواقع، حرص مملكة البحرين على احترام الحقوق والحريات الدينية.
وجَسَّدَ المشهد اللغوي الديني في مملكة البحرين رؤية وحكمة نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، والتي تجلت في إيمانه بان "جوهر التعايش في مملكة البحرين هو احتفاظ كلٌ منا بدينه وهويته وخصوصياته كاملاً من غير نقصان، على أساس من الثقة والاحترام المتبادل بين الجميع، ومنبثقاً من رغبة أهالي البحرين في التعاون لخير الإنسانية، وتعميق التفاهم بين أهلا الأديان والمذاهب وإشاعة القيم الإنسانية، وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري والثقافي كما نص على ذلك الميثاق الوطني والدستور".
وأوصى مؤتمر اللغات والآداب والدراسات الثقافية بتسليط الضوء على تجربة البحرين الرائدة المتمثلة في اتاحة مشهد لغوى ديني يرسخ ويرسى قيم ومبادئ التسامح الديني والوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين جميع الأديان والطوائف.
ووسمت – التي عملت على تحليل اللفتات الموجودة على واجهات دور العبادة وحولها - بعنوان: "استخدام المشهد اللغوي كأداة لقياس الحرية والتعددية الدينية: مملكة البحرين أنموذجا".
وقال د. جمعة - المهتم بالشأن اللغوي في الخليج العربي – إن الدراسة التي حللت اللافتات، بما تحتويه من لغات مختلفة مثل العربية والانجليزية و المالايالامية والتاميلية و الهندية والإسبانية والتايلاندية والعبرية، وجدت أن المجتمع البحريني متنوع ثقافيا ودينيا بشكل مُبْهِر، حيث ان البحرين بها أعلى نسبة من المساجد والكنائس في العالم قياسا إلى عدد سكانها ومساحتها، إلى جانب كنيس يهودي، والعديد من دور العبادة للطوائف الأخرى، مثل الهندوسية والبوذية، ويمارس الجميع شعائره الدينية في إطار من التعايش البناء بين الأديان والمذاهب والحضارات والثقافات المتنوعة.
وعرض د. جمعة الدراسة في المؤتمر السادس عشر للغات والآداب والدراسات الثقافية، الذي عقدته جامعة ماردين أرتوكلو الحكومية التركية بالتعاون مع جامعة عجلون الحكومية الأردنية وجمعية احترام العلوم بمحافظة أنطاليا بالجمهورية التركية في الفترة من 28 الى 31 أكتوبر 2022.
وخلصت الدراسة الى أن المشهد اللغوي الديني في مملكة البحرين يُجَسَّدُ روح التسامح الديني وحرية الأديان والعقائد والمذاهب، ويثبت أن المجتمع البحريني مجتمعا تعددياً تسوده الحرية والتسامح الديني والمذهبي، ويعكس، أيضا، على ارض الواقع، حرص مملكة البحرين على احترام الحقوق والحريات الدينية.
وجَسَّدَ المشهد اللغوي الديني في مملكة البحرين رؤية وحكمة نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، والتي تجلت في إيمانه بان "جوهر التعايش في مملكة البحرين هو احتفاظ كلٌ منا بدينه وهويته وخصوصياته كاملاً من غير نقصان، على أساس من الثقة والاحترام المتبادل بين الجميع، ومنبثقاً من رغبة أهالي البحرين في التعاون لخير الإنسانية، وتعميق التفاهم بين أهلا الأديان والمذاهب وإشاعة القيم الإنسانية، وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري والثقافي كما نص على ذلك الميثاق الوطني والدستور".
وأوصى مؤتمر اللغات والآداب والدراسات الثقافية بتسليط الضوء على تجربة البحرين الرائدة المتمثلة في اتاحة مشهد لغوى ديني يرسخ ويرسى قيم ومبادئ التسامح الديني والوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين جميع الأديان والطوائف.