بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاقه، تستضيف مملكة البحرين معرض البحرين الدولي للطيران في دورته السادسة خلال الفترة من 9-11 نوفمبر 2022 بقاعدة الصخير الجوية تحت رعاية ملكية سامية، من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمشاركة كبريات الشركات العالمية المتخصصة في عالم الطيران والصناعات العسكرية وصناعة الفضاء، تأكيدا على المكانة والسمعة المتميزة التي تتمتع بها المملكة في مجال صناعة المعارض المتخصصة، لاسيما في قطاع الطيران، والذي يأتي في مقدمة أولوياتها للتحول إلى مركز إقليمي للخدمات اللوجستية، بفضل موقعها الاستراتيجي في المنطقة.
ويكتسب معرض البحرين الدولي للطيران في دورته السادسة زخمًا كبيرًا يتمثل في حجم الإقبال غير المسبوق على المشاركة في المعرض، من قبل أبرز الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، والتي تعرض ما يقارب من 100 طائرة تمثل مختلف أنواع الطائرات المدنية والعسكرية، والمركبات الطائرة، إضافة إلى انضمام العديد من فرق الاستعراضات الجوية العالمية المختلفة، والفعاليات الترفيهية المصاحبة للمعرض، التي تستقطب الآلاف من الجمهور للاستمتاع بأجواء المعرض المتميزة، الأمر الذي يعكس النجاح الكبير الذي حققه المعرض خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً منذ انطلاقه، حيث استطاع أن يحجز مكانة متقدمة في صدارة أجندة المعارض المتخصصة في المنطقة، ما يؤكد ريادة مملكة البحرين وقدرتها العالية على استضافة أكبر الأحداث والفعاليات العالمية.
وتعكس هذه النجاحات في تنظيم المعرض، عمق الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إذ انطلقت فكرة تنظيم المعرض بتوجيهات سديدة من جلالته، أيده الله، وبإشراف ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البلاد المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، وهو ما أكسبه سمعة عالمية رائدة ومهد الطريق أمام المعرض نحو حصد الاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بوصفه أحد أبرز الفعاليات في مجال الطيران في المنطقة، والتي تشهد إقبالا متزايدا عاما بعد عام على صعيد المشاركة الدولية.
كما يجسد المعرض كذلك سياسة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، القائمة على الانفتاح على مختلف دول العالم، والنابعة من عمقها التاريخي وإرثها الحضاري والثقافي، بفضل موقعها كملتقى للحضارات والأديان والثقافات، إذ يعد هذا المعرض وغيره من الفعاليات العالمية الأخرى التي تستضيفها المملكة، فرصة لتعميق روابط الصداقة والتعاون بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، من خلال الحضور العالمي الواسع والرفيع للمسئولين والشخصيات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية الخليجية والعربية والدولية، وما يمثله ذلك من شهادة عالمية على تميز النموذج الديمقراطي والتنموي الرائد الذي تتبناه المملكة بقيادة جلالته، والذي حقق لها الاستقرار والنماء في مختلف المجالات.
ويأتي المعرض في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على صعيد الترويج لمقومات مملكة البحرين وإمكاناتها الاقتصادية وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي، وضمن مساعيها لترسيخ مكانتها كمركز لوجستي متقدم يمتلك سجلا حافلا في مجال تطوير قطاع الطيران حول العالم من خلال الخدمات المتميزة التي تقدمها للملاحة الجوية العالمية منذ أكثر من 75 عامًا، حيث تهدف الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة إلى رفع تصنيف البحرين في القطاع لتكون ضمن أفضل 20 دولة عالمياً، وزيادة وجهات الرحلات الجوية إلى أكثر من 70 وجهة، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى مليون طن متري، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في الميناء لتبلغ مليون حاوية، ورفع مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي، إلى 10 % بحلول العام 2030.
وينطوي هذا الحدث العالمي الكبير على العديد من المكاسب والعوائد الاقتصادية والاستثمارية، والتي تعود بالنفع على مختلف الأصعدة التنموية في مملكة البحرين، وهو ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البلاد المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران من أن "المعرض سيتيح فرصًا جديدة واستثنائية في مجال صناعة لطيران إذ يتحول لوجهة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل 8% من الناتج العالمي ويعمل فيه أكثر من 200 مليون عامل ويساهم بمبلغ وقدرة 3.5 ترليون دولار أمريكي على صعيد الناتج العالمي"، وهو ما يوفر بيئة مواتية لمملكة البحرين للاستفادة من هذه الصناعة في خلق بيئة عمل ذات قيمة مضافة قادرة على استقطاب المزيد من الشركات لاتخاذ المملكة مقرا لأعمالها في المنطقة وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية المتميزة للمواطنين.
وقد أصبح معرض البحرين الدولي للطيران بالفعل إضافة مهمة لرفد وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال مساهمته في تنشيط القطاع السياحي والحركة الاقتصادية عموما، حيث حرصت المملكة على استثمار النجاح الكبير والمتصاعد الذي يحققه المعرض في تنمية القطاع السياحي وزيادة معدلات إشغال الفنادق والمطاعم ويرفع من أنشطة وكلاء السياحة والسفر ومختلف مكونات القطاع، كما استطاع المعرض أن يجذب اهتمام الكثير من عشاق عالم الطيران ورجال الأعمال والشركات وأن يشكل عامل جذب مهم للمواطنين والمقيمين والسياح، بما يمثله من حدث فريد وملهم ضمن عالم الطيران والفضاء المفعم بالاكتشافات والتطور السريع، وكذلك من خلال الفعاليات الترفيهية المصاحبة، التي تحظى بحضور جماهيري لافت يعكس قدرة المملكة كوجهة سياحية رائدة في تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات العالمية وتقديم منتج سياحي متنوع جاذب للسياح على مدار العام، فضلا عن تعزيز مكانة مملكة البحرين في صناعة المعارض والمؤتمرات كرافد مهم للاقتصاد الوطني.
كما يسهم المعرض في جذب المزيد من الفرص الاستثمارية، من خلال عقد الصفقات الكبرى في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، حيث تضاعف حجم الصفقات في المعرض بمقدار تسع مرات خلال الفترة 2101-2018، ووصل مجموع الصفقات التي تمت خلال معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الخامسة عام 2018 إلى 5.1 مليار دولار، فيما حقق المعرض في نسخته الرابعة لعام 2016 صفقات بـ 9 مليار دولار أمريكي وهي أعلى بثلاث مرات من الصفقات التي أبرمت في النسخة الثالثة والبالغة ثلاثة مليارات دولار لعام 2014، وهو ما يعكس الثقة الدولية في المناخ الاقتصادي للمملكة وموقعها الرائد كوجهة عالمية للاستثمار.
وتجسد مشاركة مختلف الشركات العالمية الكبرى التي تمثل عصب صناعة الطيران حول العالم، علامة على الثقل والسمعة العالمية الرائدة التي بات المعرض يتمتع بها، بعدما حققه من مؤشرات متصاعدة للنمو خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث ستشارك في هذه النسخة أكثر من 180 شركة، من بينها شركات مثل أير باص وشركة بوينج، وشركة غلف ستريم الأمريكية، وشركة بي أي سيستم البريطانية، ولوكهيد مارتن، وشركة ليوناردوا الإيطالية، وشركة رولز رويس، وتألس الفرنسية وبيل هيلوكوبتر، وسي اف أم وهي هذه الشركات التي تمثل العمود الفقري لصناعة الطيران وتستحوذ على 80% من السوق العالمي، إلى جانب الشركات الإقليمية مثل طيران الاتحاد، وطيران الخليج، والخطوط الجوية السعودية، وطيران الإمارات وطيران العربية وطيران السلام وشركة أرامكو السعودية وأكس فورد للطيران، وشركة دي أش آل وشركة فدكس الأمريكية، بالإضافة إلى الشركات التركية التي تمثل قطاعي الطيران والدفاع وأعداد أخرى من الشركات المحلية والخليجية والدولية، ومجلس توازن الاقتصادي بأبوظبي.
ولا تقتصر عوائد المعرض على الجانب الاقتصادي والاستثماري فحسب، إذ تمتد لتشمل كذلك الجانب العسكري، إذ سيشهد المعرض حضور 160وفدا عسكريا، وهو ما يعزز من بناء القدرات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الأسلحة والتقنيات الحربية، كما يوفر المعرض منصة علمية للباحثين والمهتمين بعلوم الطيران والفضاء، من خلال مشاركة العديد من المراكز الإقليمية والدولية لبحوث الفضاء والمؤسسات المختصة بالفضاء في المعرض، مثل وكالة الفضاء الإماراتية، ووكالة الفضاء السعودية، للتعريف بأحدث التطورات وآخر الابتكارات في مجال علوم الطيران والفضاء، عبر حلقات نقاشية متنوعة تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات لتعزيز نمو القطاع وتطويره.
كما أن ما يحظى به المعرض من زخم واهتمام إعلامي واسع من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمي والدولية، من شأنه أن يسلط الضوء بشكل أكبر على الإنجازات التنموية الشاملة التي تحققها المملكة في مختلف القطاعات، ويسهم بالتالي في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق منافع إضافية للاقتصاد الوطني، إضافة إلى إبراز قدرة السواعد والكفاءات البحرينية الوطنية على تنظيم أكبر الفعاليات العالمية ووفق أعلى مستويات الكفاءة والدقة والإتقان.
ومع انعقاد الدورة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران، فإن من المأمول أن يواصل المعرض تحقيق المزيد من النجاحات والمكتسبات التي ستشكل إضافة نوعية من شأنها أن تبرز اسم مملكة البحرين وترسخ مكانتها على الصعيد الدولي كوجهة سياحية واستثمارية رائدة، وتعزز من وضعها المميز كمركز تجاري ومالي رئيسي في المنطقة.
ويكتسب معرض البحرين الدولي للطيران في دورته السادسة زخمًا كبيرًا يتمثل في حجم الإقبال غير المسبوق على المشاركة في المعرض، من قبل أبرز الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، والتي تعرض ما يقارب من 100 طائرة تمثل مختلف أنواع الطائرات المدنية والعسكرية، والمركبات الطائرة، إضافة إلى انضمام العديد من فرق الاستعراضات الجوية العالمية المختلفة، والفعاليات الترفيهية المصاحبة للمعرض، التي تستقطب الآلاف من الجمهور للاستمتاع بأجواء المعرض المتميزة، الأمر الذي يعكس النجاح الكبير الذي حققه المعرض خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً منذ انطلاقه، حيث استطاع أن يحجز مكانة متقدمة في صدارة أجندة المعارض المتخصصة في المنطقة، ما يؤكد ريادة مملكة البحرين وقدرتها العالية على استضافة أكبر الأحداث والفعاليات العالمية.
وتعكس هذه النجاحات في تنظيم المعرض، عمق الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إذ انطلقت فكرة تنظيم المعرض بتوجيهات سديدة من جلالته، أيده الله، وبإشراف ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البلاد المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، وهو ما أكسبه سمعة عالمية رائدة ومهد الطريق أمام المعرض نحو حصد الاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بوصفه أحد أبرز الفعاليات في مجال الطيران في المنطقة، والتي تشهد إقبالا متزايدا عاما بعد عام على صعيد المشاركة الدولية.
كما يجسد المعرض كذلك سياسة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، القائمة على الانفتاح على مختلف دول العالم، والنابعة من عمقها التاريخي وإرثها الحضاري والثقافي، بفضل موقعها كملتقى للحضارات والأديان والثقافات، إذ يعد هذا المعرض وغيره من الفعاليات العالمية الأخرى التي تستضيفها المملكة، فرصة لتعميق روابط الصداقة والتعاون بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، من خلال الحضور العالمي الواسع والرفيع للمسئولين والشخصيات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية الخليجية والعربية والدولية، وما يمثله ذلك من شهادة عالمية على تميز النموذج الديمقراطي والتنموي الرائد الذي تتبناه المملكة بقيادة جلالته، والذي حقق لها الاستقرار والنماء في مختلف المجالات.
ويأتي المعرض في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على صعيد الترويج لمقومات مملكة البحرين وإمكاناتها الاقتصادية وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي، وضمن مساعيها لترسيخ مكانتها كمركز لوجستي متقدم يمتلك سجلا حافلا في مجال تطوير قطاع الطيران حول العالم من خلال الخدمات المتميزة التي تقدمها للملاحة الجوية العالمية منذ أكثر من 75 عامًا، حيث تهدف الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة إلى رفع تصنيف البحرين في القطاع لتكون ضمن أفضل 20 دولة عالمياً، وزيادة وجهات الرحلات الجوية إلى أكثر من 70 وجهة، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى مليون طن متري، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في الميناء لتبلغ مليون حاوية، ورفع مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي، إلى 10 % بحلول العام 2030.
وينطوي هذا الحدث العالمي الكبير على العديد من المكاسب والعوائد الاقتصادية والاستثمارية، والتي تعود بالنفع على مختلف الأصعدة التنموية في مملكة البحرين، وهو ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البلاد المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران من أن "المعرض سيتيح فرصًا جديدة واستثنائية في مجال صناعة لطيران إذ يتحول لوجهة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل 8% من الناتج العالمي ويعمل فيه أكثر من 200 مليون عامل ويساهم بمبلغ وقدرة 3.5 ترليون دولار أمريكي على صعيد الناتج العالمي"، وهو ما يوفر بيئة مواتية لمملكة البحرين للاستفادة من هذه الصناعة في خلق بيئة عمل ذات قيمة مضافة قادرة على استقطاب المزيد من الشركات لاتخاذ المملكة مقرا لأعمالها في المنطقة وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية المتميزة للمواطنين.
وقد أصبح معرض البحرين الدولي للطيران بالفعل إضافة مهمة لرفد وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال مساهمته في تنشيط القطاع السياحي والحركة الاقتصادية عموما، حيث حرصت المملكة على استثمار النجاح الكبير والمتصاعد الذي يحققه المعرض في تنمية القطاع السياحي وزيادة معدلات إشغال الفنادق والمطاعم ويرفع من أنشطة وكلاء السياحة والسفر ومختلف مكونات القطاع، كما استطاع المعرض أن يجذب اهتمام الكثير من عشاق عالم الطيران ورجال الأعمال والشركات وأن يشكل عامل جذب مهم للمواطنين والمقيمين والسياح، بما يمثله من حدث فريد وملهم ضمن عالم الطيران والفضاء المفعم بالاكتشافات والتطور السريع، وكذلك من خلال الفعاليات الترفيهية المصاحبة، التي تحظى بحضور جماهيري لافت يعكس قدرة المملكة كوجهة سياحية رائدة في تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات العالمية وتقديم منتج سياحي متنوع جاذب للسياح على مدار العام، فضلا عن تعزيز مكانة مملكة البحرين في صناعة المعارض والمؤتمرات كرافد مهم للاقتصاد الوطني.
كما يسهم المعرض في جذب المزيد من الفرص الاستثمارية، من خلال عقد الصفقات الكبرى في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، حيث تضاعف حجم الصفقات في المعرض بمقدار تسع مرات خلال الفترة 2101-2018، ووصل مجموع الصفقات التي تمت خلال معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الخامسة عام 2018 إلى 5.1 مليار دولار، فيما حقق المعرض في نسخته الرابعة لعام 2016 صفقات بـ 9 مليار دولار أمريكي وهي أعلى بثلاث مرات من الصفقات التي أبرمت في النسخة الثالثة والبالغة ثلاثة مليارات دولار لعام 2014، وهو ما يعكس الثقة الدولية في المناخ الاقتصادي للمملكة وموقعها الرائد كوجهة عالمية للاستثمار.
وتجسد مشاركة مختلف الشركات العالمية الكبرى التي تمثل عصب صناعة الطيران حول العالم، علامة على الثقل والسمعة العالمية الرائدة التي بات المعرض يتمتع بها، بعدما حققه من مؤشرات متصاعدة للنمو خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث ستشارك في هذه النسخة أكثر من 180 شركة، من بينها شركات مثل أير باص وشركة بوينج، وشركة غلف ستريم الأمريكية، وشركة بي أي سيستم البريطانية، ولوكهيد مارتن، وشركة ليوناردوا الإيطالية، وشركة رولز رويس، وتألس الفرنسية وبيل هيلوكوبتر، وسي اف أم وهي هذه الشركات التي تمثل العمود الفقري لصناعة الطيران وتستحوذ على 80% من السوق العالمي، إلى جانب الشركات الإقليمية مثل طيران الاتحاد، وطيران الخليج، والخطوط الجوية السعودية، وطيران الإمارات وطيران العربية وطيران السلام وشركة أرامكو السعودية وأكس فورد للطيران، وشركة دي أش آل وشركة فدكس الأمريكية، بالإضافة إلى الشركات التركية التي تمثل قطاعي الطيران والدفاع وأعداد أخرى من الشركات المحلية والخليجية والدولية، ومجلس توازن الاقتصادي بأبوظبي.
ولا تقتصر عوائد المعرض على الجانب الاقتصادي والاستثماري فحسب، إذ تمتد لتشمل كذلك الجانب العسكري، إذ سيشهد المعرض حضور 160وفدا عسكريا، وهو ما يعزز من بناء القدرات وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الأسلحة والتقنيات الحربية، كما يوفر المعرض منصة علمية للباحثين والمهتمين بعلوم الطيران والفضاء، من خلال مشاركة العديد من المراكز الإقليمية والدولية لبحوث الفضاء والمؤسسات المختصة بالفضاء في المعرض، مثل وكالة الفضاء الإماراتية، ووكالة الفضاء السعودية، للتعريف بأحدث التطورات وآخر الابتكارات في مجال علوم الطيران والفضاء، عبر حلقات نقاشية متنوعة تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات لتعزيز نمو القطاع وتطويره.
كما أن ما يحظى به المعرض من زخم واهتمام إعلامي واسع من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمي والدولية، من شأنه أن يسلط الضوء بشكل أكبر على الإنجازات التنموية الشاملة التي تحققها المملكة في مختلف القطاعات، ويسهم بالتالي في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق منافع إضافية للاقتصاد الوطني، إضافة إلى إبراز قدرة السواعد والكفاءات البحرينية الوطنية على تنظيم أكبر الفعاليات العالمية ووفق أعلى مستويات الكفاءة والدقة والإتقان.
ومع انعقاد الدورة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران، فإن من المأمول أن يواصل المعرض تحقيق المزيد من النجاحات والمكتسبات التي ستشكل إضافة نوعية من شأنها أن تبرز اسم مملكة البحرين وترسخ مكانتها على الصعيد الدولي كوجهة سياحية واستثمارية رائدة، وتعزز من وضعها المميز كمركز تجاري ومالي رئيسي في المنطقة.