وصف قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زيارته إلى مملكة البحرين تلبية لدعوةٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بـ"رحلة لقاء" حيث جعلته "يتعرف أكثر على دولةٍ ذات ثقافةٍ منفتحة".
وتحدث قداسة بابا الفاتيكان في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن انطباعاته حول زيارته التاريخية التي استمرت لمدة أربعة أيام أجرى خلالها لقاءات مع صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورجال الدين من الشرق والغرب.
وفي حديثه على متن الطائرة في طريق عودته من مملكة البحرين، قال قداسته لـ(بنا): "لقد كانت رحلة لقاء بحضارةٍ منفتحةٍ على الجميع. في بلدكم، هناك مكانٌ للجميع وانفتاحٌ تام في الجانب الديني. لقد أدهشني العدد الهائل من المسيحيين الذين يعملون ويعيشون في هذا البلد".
هذا وقد شارك قداسة البابا خلال زيارته الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي أقيم برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والذي جمع أكثر من 200 باحث ديني بارز من الشرق والغرب في مملكة البحرين.
كما حضر قداسته اجتماع مجلس حكماء المسلمين الذي عقد برئاسة استثنائية مشتركة بين قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وقال: " لقد أثار إعجابي ما قيل في لقاء مجلس حكماء المسلمين فقد هدفت الأفكار التي طرحها لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لتعزيز الوحدة الإسلامية واحترام الاختلافات، وشمل طرحه الوحدة مع المسيحيين والأديان الأخرى. هناك أمورٌ يجب علينا جميعًا أن نتعامل معها، سواءً أكنا مسيحيين أم مسلمين. وأبهرني ما تم طرحه في مجلس حكماء المسلمين عن الخليقة والحفاظ عليها، وهذا أمرٌ يهتم به الجميع، المسلمون والمسيحيون وجميع الديانات."
وأضاف أنه سره أن يرى أن وزير خارجية الفاتيكان والإمام الأكبر للأزهر غادرا في طائرةٍ واحدةٍ من البحرين إلى مصر في مشهد أخوي مؤثر.
كما أكد قداسة البابا على أهمية الحوار والعمل معًا لإذابة الاختلافات، قائلاً: "من وجهة النظر الإسلامية، لقد استمعت بجُلّ انتباهي للنقاط الثلاث التي طرحها الإمام الأكبر والتي أكد عليها، بل كنتُ مندهشًا بما قاله عن الحوار بين مذاهب الإسلام والحوار في الإسلام، ليس لإلغاء الفروقات، بل إلى فهم الطرف الأخر وإلى العمل معًا، لا ضد بعضنا البعض."
وقال قداسته إن وجود مجلس الكنائس قد أسهم في تحقيق تقارب وحوار مسيحي-مسيحي والعمل معاً، مشيراً إلى أن الحوار والنقاش بين المختصين يجب أن يتوازى مع عمل الجميع جنباً إلى جنب كمؤمنين وكأصدقاء، وكإخوةٍ وأخوات.
وشدد قداسته في تصريحه لوكالة أنباء البحرين على أهمية التمسك بالهوية للدخول في حوارٍ جدّي، سواء أكان حواراً بين الأديان أو الحوار المسيحي.
وأوضح: "عندما تقول "أنا مسلم" أو "أنا مسيحي" فهذه هي هويتي ويمكنني الحديث بها. لكن عندما تكون هويتك غير محددة أو متذبذبة، سيكون من الصعب أن تخوض في حوار لأنه لن يكون هناك أخذ وعطاء في النقاش، لهذا هو أمرٌ مهمٌ جدًا".
وكان البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية لمملكة البحرين، قد قام بالعديد من الفعاليات العامة التي شملت صلاةً من أجل السلام في كاتدرائية سيدة العرب، وقداسًا في استاد البحرين الوطني، ولقاءً مع الطلبة في مدرسة القلب المقدس، ولقاء مع رجال الدين المسيحين في كنيسة القلب المقدس التي تعتبر أقدم كنيسة كاثوليكية في البحرين والخليج العربي.
وتحدث قداسة بابا الفاتيكان في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن انطباعاته حول زيارته التاريخية التي استمرت لمدة أربعة أيام أجرى خلالها لقاءات مع صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورجال الدين من الشرق والغرب.
وفي حديثه على متن الطائرة في طريق عودته من مملكة البحرين، قال قداسته لـ(بنا): "لقد كانت رحلة لقاء بحضارةٍ منفتحةٍ على الجميع. في بلدكم، هناك مكانٌ للجميع وانفتاحٌ تام في الجانب الديني. لقد أدهشني العدد الهائل من المسيحيين الذين يعملون ويعيشون في هذا البلد".
هذا وقد شارك قداسة البابا خلال زيارته الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي أقيم برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم والذي جمع أكثر من 200 باحث ديني بارز من الشرق والغرب في مملكة البحرين.
كما حضر قداسته اجتماع مجلس حكماء المسلمين الذي عقد برئاسة استثنائية مشتركة بين قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وقال: " لقد أثار إعجابي ما قيل في لقاء مجلس حكماء المسلمين فقد هدفت الأفكار التي طرحها لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لتعزيز الوحدة الإسلامية واحترام الاختلافات، وشمل طرحه الوحدة مع المسيحيين والأديان الأخرى. هناك أمورٌ يجب علينا جميعًا أن نتعامل معها، سواءً أكنا مسيحيين أم مسلمين. وأبهرني ما تم طرحه في مجلس حكماء المسلمين عن الخليقة والحفاظ عليها، وهذا أمرٌ يهتم به الجميع، المسلمون والمسيحيون وجميع الديانات."
وأضاف أنه سره أن يرى أن وزير خارجية الفاتيكان والإمام الأكبر للأزهر غادرا في طائرةٍ واحدةٍ من البحرين إلى مصر في مشهد أخوي مؤثر.
كما أكد قداسة البابا على أهمية الحوار والعمل معًا لإذابة الاختلافات، قائلاً: "من وجهة النظر الإسلامية، لقد استمعت بجُلّ انتباهي للنقاط الثلاث التي طرحها الإمام الأكبر والتي أكد عليها، بل كنتُ مندهشًا بما قاله عن الحوار بين مذاهب الإسلام والحوار في الإسلام، ليس لإلغاء الفروقات، بل إلى فهم الطرف الأخر وإلى العمل معًا، لا ضد بعضنا البعض."
وقال قداسته إن وجود مجلس الكنائس قد أسهم في تحقيق تقارب وحوار مسيحي-مسيحي والعمل معاً، مشيراً إلى أن الحوار والنقاش بين المختصين يجب أن يتوازى مع عمل الجميع جنباً إلى جنب كمؤمنين وكأصدقاء، وكإخوةٍ وأخوات.
وشدد قداسته في تصريحه لوكالة أنباء البحرين على أهمية التمسك بالهوية للدخول في حوارٍ جدّي، سواء أكان حواراً بين الأديان أو الحوار المسيحي.
وأوضح: "عندما تقول "أنا مسلم" أو "أنا مسيحي" فهذه هي هويتي ويمكنني الحديث بها. لكن عندما تكون هويتك غير محددة أو متذبذبة، سيكون من الصعب أن تخوض في حوار لأنه لن يكون هناك أخذ وعطاء في النقاش، لهذا هو أمرٌ مهمٌ جدًا".
وكان البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية لمملكة البحرين، قد قام بالعديد من الفعاليات العامة التي شملت صلاةً من أجل السلام في كاتدرائية سيدة العرب، وقداسًا في استاد البحرين الوطني، ولقاءً مع الطلبة في مدرسة القلب المقدس، ولقاء مع رجال الدين المسيحين في كنيسة القلب المقدس التي تعتبر أقدم كنيسة كاثوليكية في البحرين والخليج العربي.