في فعاليات يوم التبادل الطلابي الدولي بالجامعة الأهلية

أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج على اعتزازه بالمكانة العالمية المتقدمة لمملكة البحرين في إشاعة ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب وأتباع الممل، منوها بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لمملكة البحرين استجابة للدعوة الكريمة لعاهل البلاد المعظم حفظه الله وتقديرا للمكانة المتقدمة لمملكة البحرين في الدعوة للحوار بين الأديان والتعايش الإنساني بين أتباعها بما يتطلبه من تقريب بين الشرق والغرب، منوها إلى أن هذه المكانة تحققت لمملكة البحرين بفضل النظرة الثاقبة لقيادتها الحكيمة وجهود حكومتها الموقرة ووفاء أبناء شعبها الكريم.

جاء ذلك في كلمته الترحيبية بدفعة جديدة من الطلبة الدوليين الوافدين من جمهورية فرنسيا ودول متعددة والملتحقين بالجامعة الأهلية لهذا العام ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي بين الجامعة الاهلية في مملكة البحرين وجامعتي (IESEG) و(EPITECH) بجمهورية فرنسا وأقرانهم من الطلبة البحرينيين المبتعثين للدراسة خارج البحرين ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي للجامعة.

وأكد البروفيسور عبدالله الحواج في فعاليات يوم التبادل الطلابي الدولي بالجامعة على اهتمام الجامعة الأهلية بالتوسع في التعاون والتبادل العلمي والأكاديمي مع الجامعات الفرنسية ومختلف الجامعات العريقة في العالم بشكل عام، منوهًا بالنجاح الذي حققته الجامعة في برنامج التبادل الطلابي الدولي طوال الاثني عشرة عاما الماضية.

وأشار البروفيسور الحواج إلى أن البحرين لا تختلف عن جمهورية فرنسا في السمة الودية لأبنائها وروح الضيافة والترحاب بالزائرين لديها، داعيًا الطلبة الفرنسيين إلى التفاعل مع مجتمع الجامعة بشكل خاص والمجتمع البحريني عمومًا في مختلف الأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، منوهًا إلى أن مملكة البحرين وتحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم تنعم بأجمل صور الأمن والاستقرار.

إلى ذلك، أثنى السفير الفرنسي جيروم كوشارد المسؤولة الثقافية بالسفارة الفرنسية على المستوى الأكاديمي والعلمي المتقدم للجامعة الأهلية، مشيدا بالتعاون الواقع بين الجامعة الأهلية ومجموعة من الجامعات والمعاهد الفرنسية، داعيا في الوقت نفسه إلى التوسع في هذا التعاون.

واشاد السفير بروح المحبة والضيافة التي تتصف بها مملكة البحرين مبديا اعتزازه بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل اشاعة ثقافة التسامح والتعايش على المستوى العالمي.

من جانبه أكد رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي أن عملية التبادل الطلابي ترسخ وتوطد أركان تبادل الخبرات بين جامعات وشعوب العالم فالتبادل الطلابي ينمي ويطور التعليم العالي ويضع الأبحاث العلمية على طاولة العمل الميداني الجاد.

ولفت إلى أن الجامعة تهتم بتنظيم جولات ثقافية وترفيهية للطلبة الفرنسيين وعموم طلبة الجامعة وخصوصًا المقيمين، بهدف تعريفهم على هوية المملكة، وتراثها الحضاري، ومنشآتها الرياضية والثقافية والاقتصادية الحديثة، وما تتمتع به من مرافق سياحية وترفيهية رائعة.

وفيما تضمنت الفعاليات تكريم عدد من الطلبة المتميزين في برنامج التبادل الطلابي الدولي، أكد أساتذة وطلبة الجامعة الأهلية في مداخلاتهم على إيمانهم الراسخ بأن مملكة البحرين بلد للتسامح الديني والاجتماعي والثقافي، تتصف في ظل قيادتها الحكيمة بالوسطية والاعتدال في جميع الأمور، وهو ما انعكس على مجتمع الجامعة الأهلية المتنوع في مدخلاته والمتجانس في أجوائه بما يجعل الجامعة أحد النماذج المعبرة عن روح المحبة والتسامح والتعايش في مملكة البحرين.