نشرت مجلة "The National Interest" الأمريكية مقال رأي للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مخاطبًا فيه الرأي العام الأمريكي بعنوان "مملكة البحرين تتجه إلى الاقتراع"، حيث سلط الضوء في المقال على النهج التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، الذي يعزز احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، مؤكدًا على التزام مملكة البحرين بحماية البيئة والتعددية والديموقراطية في المملكة باعتبارها حاجةً وليس خيارًا لتحقيق تطلعات المواطنين.
وأشار السفير إلى أنه بناءً على التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تستعد المملكة للتصويت في الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس منذ بدء العملية الانتخابية عام 2002م، مشيرًا إلى العدد القياسي من المترشحات النساء للمقاعد النيابية، مما يرجح تمثيل أكبر للمرأة في البرلمان البحريني مقارنةً مع الفصول التشريعية السابقة، الأمر الذي يؤكد على الفرص المتاحة لتعزيز تمثيل المرأة في المجال السياسي في مملكة البحرين.
كما أشار السفير في مقاله إلى انتخابات عام 2018م التي شهدت إقبالًا يصل إلى 67٪ من الناخبين، مما يؤكد على نجاح النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، إضافةً إلى وجود تمثيل للناخبين من جميع الفئات والطوائف الدينية من المواطنين، وهو ما انعكس من خلال انتخاب امرأة كرئيس للبرلمان الوطني، مشيرًا إلى معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة المجلس خلال الفصل التشريعي الحالي.
واستعرض السفير الدور الفعّال للبرلمان البحريني، مشيرًا إلى أن البرلمان البحريني قد كان شريكًا للحكومة في دعم المسيرة التنموية الشاملة وتعزيز الديمقراطية من أجل خير ورفاه المواطن البحريني.
كما تطرق الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة إلى أوجه الشبه بين البرلمانين البحريني والأمريكي من حيث وضع القضايا الاقتصادية على رأس الأولويات التي يناقشها البرلمان.
واختتم السفير بالإشارة إلى تزامن موعد الانتخابات للمواطنين الكرام في الخارج مع الانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي، مشيرًا إلى وعي الناخبين بأهمية ممارسة حقوقهم المدنية والديمقراطية في كلا البلدين، مؤكدًا على أهمية الدور الذي ستلعبه هذه الانتخابات في تعزيز مسيرة النماء في البلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
وأشار السفير إلى أنه بناءً على التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تستعد المملكة للتصويت في الانتخابات البرلمانية للفصل التشريعي السادس منذ بدء العملية الانتخابية عام 2002م، مشيرًا إلى العدد القياسي من المترشحات النساء للمقاعد النيابية، مما يرجح تمثيل أكبر للمرأة في البرلمان البحريني مقارنةً مع الفصول التشريعية السابقة، الأمر الذي يؤكد على الفرص المتاحة لتعزيز تمثيل المرأة في المجال السياسي في مملكة البحرين.
كما أشار السفير في مقاله إلى انتخابات عام 2018م التي شهدت إقبالًا يصل إلى 67٪ من الناخبين، مما يؤكد على نجاح النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، إضافةً إلى وجود تمثيل للناخبين من جميع الفئات والطوائف الدينية من المواطنين، وهو ما انعكس من خلال انتخاب امرأة كرئيس للبرلمان الوطني، مشيرًا إلى معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة المجلس خلال الفصل التشريعي الحالي.
واستعرض السفير الدور الفعّال للبرلمان البحريني، مشيرًا إلى أن البرلمان البحريني قد كان شريكًا للحكومة في دعم المسيرة التنموية الشاملة وتعزيز الديمقراطية من أجل خير ورفاه المواطن البحريني.
كما تطرق الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة إلى أوجه الشبه بين البرلمانين البحريني والأمريكي من حيث وضع القضايا الاقتصادية على رأس الأولويات التي يناقشها البرلمان.
واختتم السفير بالإشارة إلى تزامن موعد الانتخابات للمواطنين الكرام في الخارج مع الانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي، مشيرًا إلى وعي الناخبين بأهمية ممارسة حقوقهم المدنية والديمقراطية في كلا البلدين، مؤكدًا على أهمية الدور الذي ستلعبه هذه الانتخابات في تعزيز مسيرة النماء في البلدين الصديقين.