وليد صبري
* الانتخابات في البحرين تعزز الديمقراطية وتجرى في شفافية ووضوح
* المانيا مقصد ومركز تعليمي مهم لطلاب البحرين
* نسعى إلى فرض عقوبات جديدة ضد طهران
* 675 مليون دولار التبادل التجاري بين المنامة وبرلين
انتقد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، كليمنس أوغستينوس هاتش، مشاركة إيران في حرب اليمن، وكذلك في الحرب الروسية الأوكرانية، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ألمانيا من أوائل الدول التي وافقت على إقرار عقوبات ضد طهران، كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت بكل وضوح العنف ضد المتظاهرين في ايران.
وأضاف في رد على سؤال لـ" الوطن" خلال مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تسعى إلى فرض عقوبات جديدة وزيادة العقوبات على المسؤولين على العنف ضد المتظاهرين في إيران، مؤكداً أن طهران تهدد الأمن والسلم الدوليين، بسبب تدخلها في الحربين.
وفيما يتعلق بالعلاقات البحرينية الألمانية، أوضح السفير هاتش أنه سوف يسعى إلى تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين بعدما تسلم مهامه الجديدة في البحرين، متحدثاً عن مشاركة بلاده في فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، بقاعدة الصخير الجوية من 9 نوفمبر حتى 11 نوفمبر، بالإضافة مؤتمر "حوار المنامة"، قمة الأمن الإقليمي الـ18 المقرر انعقادها من 18 نوفمبر إلى 20 نوفمبر الجاري.
وتطرق السفير الألماني إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحاً أنه من المتوقع أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 675 مليون دولار، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والبحرين في تصاعد مستمر، مبيناً أن هناك عدداً من الشركات الألمانية التي تستثمر في البحرين، وأبرزها "دي اتش ال"، و"اس ام اس جروب".
وقال إن هناك الكثير من الشركات الألمانية موجودة في البحرين يتم إدارتها من قبل وكالات وعائلات بحرينية.
وذكر أن العلاقات الثقافية بين البلدين في تطور مستمر، معتبراً أن "ألمانيا مقصد ومركز تعليمي مهم لطلاب البحرين برسوم مادية قليلة"، مضيفاً "سوف نعمل على زيادة التبادل العلمي بين البحرين وألمانيا وأدعو الجميع إلى الاطلاع على برامج التعليم في معاهد وجامعات ألمانيا".
وتحدث السفير الألماني عن الانتخابات البحرينية المرتقب إجراؤها السبت المقبل، مؤكداً أن انعقادها يؤكد على الديمقراطية في البحرين، مبدياً إعجابه بالشفافية والوضوح بالإجراءات القائمة من أجل إنجاح العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بمشاركة إيران في الحرب الروسية الأوكرانية، قال السفير الألماني إن "إيران تهدد السلم الدولي من خلال دعمها للهجوم الروسي على أوكرانيا ودورها في حرب اليمن ولا يجب عليها امتلاك سلاح نووي".
ونوه إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت بكل وضوح العنف ضد المتظاهرين في إيران كما أن ألمانيا كانت من أوائل الدول التي أقرت عقوبات على إيران.
وكشف عن السعي إلى زيادة العقوبات على المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين في إيران.
وشدد على أن الأزمة الأوكرانية مثلها مثل كل الحروب يجب أن تنتهي سلمياً وبالطرق الدبلوماسية، موضحاً أن روسيا مترددة في الحوار وليس من الواضح أن لديها النية على الالتزام بتعهداتها ويجب عليها وقف هجومها على أوكرانيا والانسحاب الفوري والاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة.
وفيما يتعلق بالصين، أوضح السفير كليمنس أوغستينوس هاتش أن المستشار الألماني كان في الصين حيث أجرى محادثات مع القيادة الصينية والعلاقات الصينية الألمانية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة موضحاً أن الصين هي شريك أساسي لألمانيا ومهم لنا جداً أن تتعامل الصين الشركات الألمانية بشكل عادل.
{{ article.visit_count }}
* الانتخابات في البحرين تعزز الديمقراطية وتجرى في شفافية ووضوح
* المانيا مقصد ومركز تعليمي مهم لطلاب البحرين
* نسعى إلى فرض عقوبات جديدة ضد طهران
* 675 مليون دولار التبادل التجاري بين المنامة وبرلين
انتقد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، كليمنس أوغستينوس هاتش، مشاركة إيران في حرب اليمن، وكذلك في الحرب الروسية الأوكرانية، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ألمانيا من أوائل الدول التي وافقت على إقرار عقوبات ضد طهران، كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت بكل وضوح العنف ضد المتظاهرين في ايران.
وأضاف في رد على سؤال لـ" الوطن" خلال مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تسعى إلى فرض عقوبات جديدة وزيادة العقوبات على المسؤولين على العنف ضد المتظاهرين في إيران، مؤكداً أن طهران تهدد الأمن والسلم الدوليين، بسبب تدخلها في الحربين.
وفيما يتعلق بالعلاقات البحرينية الألمانية، أوضح السفير هاتش أنه سوف يسعى إلى تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين بعدما تسلم مهامه الجديدة في البحرين، متحدثاً عن مشاركة بلاده في فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، بقاعدة الصخير الجوية من 9 نوفمبر حتى 11 نوفمبر، بالإضافة مؤتمر "حوار المنامة"، قمة الأمن الإقليمي الـ18 المقرر انعقادها من 18 نوفمبر إلى 20 نوفمبر الجاري.
وتطرق السفير الألماني إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحاً أنه من المتوقع أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 675 مليون دولار، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والبحرين في تصاعد مستمر، مبيناً أن هناك عدداً من الشركات الألمانية التي تستثمر في البحرين، وأبرزها "دي اتش ال"، و"اس ام اس جروب".
وقال إن هناك الكثير من الشركات الألمانية موجودة في البحرين يتم إدارتها من قبل وكالات وعائلات بحرينية.
وذكر أن العلاقات الثقافية بين البلدين في تطور مستمر، معتبراً أن "ألمانيا مقصد ومركز تعليمي مهم لطلاب البحرين برسوم مادية قليلة"، مضيفاً "سوف نعمل على زيادة التبادل العلمي بين البحرين وألمانيا وأدعو الجميع إلى الاطلاع على برامج التعليم في معاهد وجامعات ألمانيا".
وتحدث السفير الألماني عن الانتخابات البحرينية المرتقب إجراؤها السبت المقبل، مؤكداً أن انعقادها يؤكد على الديمقراطية في البحرين، مبدياً إعجابه بالشفافية والوضوح بالإجراءات القائمة من أجل إنجاح العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بمشاركة إيران في الحرب الروسية الأوكرانية، قال السفير الألماني إن "إيران تهدد السلم الدولي من خلال دعمها للهجوم الروسي على أوكرانيا ودورها في حرب اليمن ولا يجب عليها امتلاك سلاح نووي".
ونوه إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت بكل وضوح العنف ضد المتظاهرين في إيران كما أن ألمانيا كانت من أوائل الدول التي أقرت عقوبات على إيران.
وكشف عن السعي إلى زيادة العقوبات على المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين في إيران.
وشدد على أن الأزمة الأوكرانية مثلها مثل كل الحروب يجب أن تنتهي سلمياً وبالطرق الدبلوماسية، موضحاً أن روسيا مترددة في الحوار وليس من الواضح أن لديها النية على الالتزام بتعهداتها ويجب عليها وقف هجومها على أوكرانيا والانسحاب الفوري والاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة.
وفيما يتعلق بالصين، أوضح السفير كليمنس أوغستينوس هاتش أن المستشار الألماني كان في الصين حيث أجرى محادثات مع القيادة الصينية والعلاقات الصينية الألمانية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة موضحاً أن الصين هي شريك أساسي لألمانيا ومهم لنا جداً أن تتعامل الصين الشركات الألمانية بشكل عادل.