أجمع كتاب الرأي في الصحف البحرينية الصادرة اليوم الأحد، على أن ما شهدته مملكة البحرين من منظر ديمقراطي حضاري، تمثل في الإقبال الشعبي الواسع على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية، والذي وصلت نسبته إلى 73%، عكس تقدم وتطور ثقافة المجتمع ووعي الناخب البحريني، وجسد الإرادة الشعبية الحرة والمكفولة دستوريا للمواطنين في اختيار من يمثلهم ويعبر عنهم في السلطة التشريعية عبر الاختيار الحر.
وتحت عنوان "فازت البحرين"، رأت الكاتبة سوسن الشاعر بصحيفة الوطن، أن المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية، والطوابير التي اصطفت قبل أن تفتح مراكز الاقتراع، تعني أن هناك إيمانا بأن لا طريق إلا للأمام، ولا إصلاح إلا بالممارسة، ولا تقدم إلا من خلال العمل، لا من خلال إدارة الظهر وانتظار أن تكتمل التجربة.
وأكدت أن البحرين فازت أمس بوقوفها صفا واحدا، وجسدا واحدا يقول لمشروع جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه "تم"، قائلة: "البحرين فازت بوحدتها، البحرين فازت بتماسكها، البحرين فازت بوعي شعبها وبإدراكه أن له حقا ولا يجب التخلي عنه أو التفريط به، وأن أي تجربة لا بد لها من أن تتطور إذا تمكنت من الاستمرارية والاستفادة من أخطائها".
وقال الكاتب بصحيفة أخبار الخليج محميد المحميد تحت عنوان "مبروك للوطن.. وشكرا للمواطن": "مبروك للبحرين وشكرا للبحرينيين على ما شهدناه من منظر ديمقراطي حضاري يعكس تقدم وتطور وثقافة هذا المجتمع، الذي يتطلع دائما نحو صياغة قصة نجاح جديدة في كل مرة ليبهر العالم، ويبدد أوهام المحاولات البائسة التي تحطمت أمام الإرادة البحرينية الحرة".
ووصف د.عبدالله الحواج في مقاله بصحيفة البلاد، العرس الانتخابي بـ "يوم الفرح"، قائلا:"إن مملكة البحرين قد شهدت بالأمس عرسا ديمقراطيا سيظل راسخا في الأذهان لسنوات طويلة.. أما السبب، فيكمن في ذلك الإقبال، والتنظيم، والالتفاف حول مسيرة الاستحقاق وإخراجه في أبهى صوره لتصبح البحرين أنموذجا متقدما لممارسة الانتخابات البرلمانية في المنطقة".
وقال الكاتب أسامة الماجد في صحيفة البلاد تحت عنوان "كان ميدانا لسباق الوفاء والإخلاص للبحرين"، إن ما شاهدناه يوم أمس يفوق الوصف والتحديدات، حيث قام المواطن البحريني بتلبية الواجب الوطني من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والبلدية وتأدية دوره المنوط به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحقيق التطلعات والآمال والنهوض بالمجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما رسمها قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكد الماجد أن مملكة البحرين وبفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تسير بثقة وثبات وتحقق الانتصارات يوما بعد يوم، وقد أثبت شعب البحرين على الدوام أنه على قدر المسؤولية وشريك فاعل في صنع القرار عبر اختيار ممثليه تحت قبة البرلمان والمجالس البلدية.
وأكد الكاتب فيصل الشيخ في صحيفة الوطن أن البحرين قدمت فصلا جديدا من قصة التطوير والبناء والتغيير، وأن جلالة الملك الغالي حفظه الله حقق بخطوات جلالته الجريئة قفزات عظيمة في التغيير والتطوير وترسيخ الديمقراطية، وقدم لشعب البحرين تجربة غنية باتت تقارن حتى بأعتى وأقدم الديمقراطيات العالمية.
{{ article.visit_count }}
وتحت عنوان "فازت البحرين"، رأت الكاتبة سوسن الشاعر بصحيفة الوطن، أن المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية، والطوابير التي اصطفت قبل أن تفتح مراكز الاقتراع، تعني أن هناك إيمانا بأن لا طريق إلا للأمام، ولا إصلاح إلا بالممارسة، ولا تقدم إلا من خلال العمل، لا من خلال إدارة الظهر وانتظار أن تكتمل التجربة.
وأكدت أن البحرين فازت أمس بوقوفها صفا واحدا، وجسدا واحدا يقول لمشروع جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه "تم"، قائلة: "البحرين فازت بوحدتها، البحرين فازت بتماسكها، البحرين فازت بوعي شعبها وبإدراكه أن له حقا ولا يجب التخلي عنه أو التفريط به، وأن أي تجربة لا بد لها من أن تتطور إذا تمكنت من الاستمرارية والاستفادة من أخطائها".
وقال الكاتب بصحيفة أخبار الخليج محميد المحميد تحت عنوان "مبروك للوطن.. وشكرا للمواطن": "مبروك للبحرين وشكرا للبحرينيين على ما شهدناه من منظر ديمقراطي حضاري يعكس تقدم وتطور وثقافة هذا المجتمع، الذي يتطلع دائما نحو صياغة قصة نجاح جديدة في كل مرة ليبهر العالم، ويبدد أوهام المحاولات البائسة التي تحطمت أمام الإرادة البحرينية الحرة".
ووصف د.عبدالله الحواج في مقاله بصحيفة البلاد، العرس الانتخابي بـ "يوم الفرح"، قائلا:"إن مملكة البحرين قد شهدت بالأمس عرسا ديمقراطيا سيظل راسخا في الأذهان لسنوات طويلة.. أما السبب، فيكمن في ذلك الإقبال، والتنظيم، والالتفاف حول مسيرة الاستحقاق وإخراجه في أبهى صوره لتصبح البحرين أنموذجا متقدما لممارسة الانتخابات البرلمانية في المنطقة".
وقال الكاتب أسامة الماجد في صحيفة البلاد تحت عنوان "كان ميدانا لسباق الوفاء والإخلاص للبحرين"، إن ما شاهدناه يوم أمس يفوق الوصف والتحديدات، حيث قام المواطن البحريني بتلبية الواجب الوطني من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والبلدية وتأدية دوره المنوط به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحقيق التطلعات والآمال والنهوض بالمجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما رسمها قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكد الماجد أن مملكة البحرين وبفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تسير بثقة وثبات وتحقق الانتصارات يوما بعد يوم، وقد أثبت شعب البحرين على الدوام أنه على قدر المسؤولية وشريك فاعل في صنع القرار عبر اختيار ممثليه تحت قبة البرلمان والمجالس البلدية.
وأكد الكاتب فيصل الشيخ في صحيفة الوطن أن البحرين قدمت فصلا جديدا من قصة التطوير والبناء والتغيير، وأن جلالة الملك الغالي حفظه الله حقق بخطوات جلالته الجريئة قفزات عظيمة في التغيير والتطوير وترسيخ الديمقراطية، وقدم لشعب البحرين تجربة غنية باتت تقارن حتى بأعتى وأقدم الديمقراطيات العالمية.