تسر الشركة البحرينية الكويتية للتأمين ش.م.ب. (وتحمل رمز التداول في بورصة البحرين: BKIC.BH وبورصة الكويت: ب ك تأمين) أن تعلن عن نتائجها المالية الموحدة لفترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2022م.
فقد تمكنت الشركة خلال فترة الثلاثة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2022م من تحقيق ربح صافي عائد إلى مساهمي الشركة بلغ 0.846 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 0.813 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 4%. وقد بلغت ربحية السهم الواحد لفترة الثلاثة شهور الحالية 6 فلس مقارنة مع 5 فلس لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي 0.597 مليون دينار بحريني مقارنة مع 0.262 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، أي بزيادة قدرها 128%. وأما على صعيد إجمالي الدخل من الأقساط، فقد إرتفع بنسبة قدرها 2% من 18.084 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 18.468 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي. في حين انخفضت أرباح الإكتتاب بنسبة 14% من 0.563 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 0.485 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي. هذا وإرتفع صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 12%، من 0.744 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 0.833 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وأما على صعيد النتائج المالية الموحدة لفترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2022م، فقد تمكنت الشركة من تحقيق ربح صافي عائد إلى مساهمي الشركة بلغ 3.501 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 3.248 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8%. وقد بلغت ربحية السهم الواحد للفترة الحالية 23 فلس مقارنة مع 22 فلس لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 1.529 مليون دينار بحريني بالمقارنة مع 3.084 مليون دينار بحريني خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام السابق، أي بانخفاض قدره 50.4%، حيث يعزى هذا الإنخفاض إلى تحقيق عوائد مجزية بعد التخارج من بعض الإستثمارات، بالإضافة إلى الهبوط الذي طرأ على القيمة العادلة للإستثمارات الأخرى. وأما على صعيد إجمالي الدخل من الأقساط، فقد حققت الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 71.178 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 63.011 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 13%. في حين انخفضت أرباح الإكتتاب بنسبة قدرها 21%، من 3.024 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور من العام السابق إلى 2.385 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور من العام الحالي بسبب تعزيز الشركة لإحتياطياتها لمعالجة تأثير التضخم الإقتصادي. ومن جانب آخر ارتفع صافي الدخل من الاستثمار بنسبة كبيرة قدرها 86%، من 1.435 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور الأولى من العام السابق إلى 2.666 مليون دينار بحريني في نهاية التسعة شهور الأولى من العام الحالي.
ويعود سبب الإرتفاع في صافي الربح لفترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2022م مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق إلى التحسن الكبير الذي طرأ على صافي الدخل من الإستثمار بسبب إستراتيجية الشركة لتحسين الوضع والأداء الإستثماري طويل الأجل وتعزيز الإحتياطيات في ظل التحديات التي تمر بها حالياً أسواق المال في العالم، مما أدى إلى تحقيق عوائد إسثمارية جيدة.
هذا وقد بلغ إجمالي حقوق الملكية خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 39.998 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 41.457 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق أي بانخفاض نسبته 3.5%. كما بلغ إجمالي موجودات الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 187.103 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 232.363 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، وذلك بإنخفاض قدره 20%. ومن جانب آخر، إرتفعت الإحتياطيات الفنية من 41.455 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق إلى 48.390 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي، وذلك بارتفاع قدره 17%.
وتعقيباً على النتائج المالية، "فقد أعرب مجلس الإدارة عن رضاه لهذه النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام 2022. كما أشاد مجلس الإدارة بالسياسة الحصيفة التي تنتهجها الإدارة في مواصلة زيادة الإحتياطيات الفنية للشركة لتتمكن من مواجهة أية تأثيرات مستقبلية محتملة. ونحن في مجلس الإدارة على ثقة من قدرة الشركة لمواصلة نجاحها بكل كفاءة ومتطلعين إلى تحقيق أفضل النتائج بنهاية العام 2022م".
ومن جهته، عقب د. عبدالله سلطان – الرئيس التنفيذي للشركة بقوله "بأن النتائج المالية الموحدة للشركة لفترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي جاءت مشجعة بالرغم من جهود الشركة لمواصلة نهجها المتحفظ في تعزيز احتياطياتها".
كما قال الرئيس التنفيذي "أن هذه المناسبة جيدة للإشارة بالإنجازات التي تحققت للشركة خلال الفترة والمتمثلة في حصول الشركة على جائزة أفضل بيئة عمل للعام 2022م، حيث أن هذه الجائزة هي مؤشر واضح على إيمان الإدارة الراسخ وإلتزامها القوي ببناء شركة رائدة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس التنفيذي بالانجاز الآخر وهو تأكيد مؤسسة AM Best العالمية للتصنيف الإئتماني للشركة بدرجة (-A) ممتاز مع رؤية مستقبلية مستقرة".