استعرض 140 ورقة علمية في الطاقة والبناء الذكي والصحة والتعليم
دعا المشاركون في فعاليات المؤتمر الرابع للاستدامة والمرونة إلى تشجيع الابتكار في البحث العلمي، وإيجاد إستراتيجيات وطنية لدعم الابتكار في جميع القطاعات.
واختتم المؤتمر - الذي نظمته جامعة البحرين - أعماله الأسبوع الماضي بمناقشة 140 ورقة بحثية من عدة دول إقليمية وعالمية في مجالات الطاقة، والبناء الذكي، والصحة، والتعليم المستدام.
وكانت رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، نوهت بأهمية الدور الذي يؤديه الابتكار في الاستدامة، مشيرة إلى عدة أمثلة نحو المدن الجديدة في البحرين، والمشاريع المستقبلية التي تتماشى مع رؤية البحرين 2030، وما تحتاج إليه من ابتكار في تصميمها، وما تحتاجه من الاستخدام الأمثل للموارد التحتية المستدامة.
ومن جانبه، أشار المتحدث الدولي مدير التصميم متعدد التخصصات والابتكار في شركة دريمز وسومر الدكتور عبدالمجيد قرنوح، إلى أهمية الابتكار القائم على البحوث العلمية والخبرة العملية، واستعرض المشاريع المميزة التي ساهم فيها على المستويين: الإقليمي، والعالمي.
بينما ركز المتحدث الرئيسي مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور عمر العبيدلي، على موضوع الاقتصاد القائم على الابتكار، وأهمية تشجيع البحث العلمي، وإيجاد إستراتيجية وطنية لدعم الابتكار، مما يدفع بالوطن نحو الأفضل.
وفي جلسات المؤتمر - الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي - تم استعراض العديد من الأوراق العلمية المبتكرة، التي أوجدت حلولاً بيئيةً جديدة، تخدم قطاعات الصناعة والصحة، بينما عرضت أوراق أخرى استخدامات التقنية الحديثة في البناء، والتعليم، والدور الذي تؤديه تلك التقنيات في مجالات البناء الذكي والمستدام.
كما تم استعراض مجموعة متنوعة من الأوراق العلمية، التي تحث على استدامة التراث المادي واللامادي، وكان نصيب أساتذة جامعة البحرين من هذه الأوراق نصيباً جيداً.
وبحث المؤتمر - الذي أقيم بالشراكة مع المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) فرع البحرين - خلال اليومين الماضيين مختلف مجالات الهندسة، والأعمال، والعلوم، والتصميم والتخطيط والبناء للبيئات المستدامة.