اكدت نائبة عميد كلية الطب والعلوم الطبية للشؤون الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي، استشارية أمراض الغدد الصماء والسكر الدكتورة منى عريقات أن اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة النشاط البدني بشكل مستمر يساهمان بشكل مباشر على الحفاظ على الوزن المثالي وأسلوب الحياة الصحي، وبالتالي تسهل والوقاية وتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية التي يتقدمها داء السكري خاصة النوع الثاني، مشددة على أهيمه تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري والوقاية من مضاعفاته.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام أن جامعة الخليج العربي من خلال كلية الطب والعلوم الطبية والأنشطة الطلابية تدعم كل الجهود والمبادرات الوقائية وتوفير الخدمات العلاجية الصحية الشاملة الرامية إلى زيادة التوعية والتثقيف بأكثر الأمراض انتشاراً في البحرين ودون المنطقة والتي يتقدمها مرض السكري من خلال المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية، وتعمل الجامعة على دعم شتى الفعاليات والأنشطة الطلابية والمجتمعية التي تهدف إلى توفير المعلومات والخدمات التي تعزز من نشر الوعي بمخاطر السكري وسبل الوقاية منه والتعامل الأمثل معه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية.
وأشارت إلى تزايد معدلات انتشار السكري على مستوى البحرين والخليج وعلى مستوى العالم في السنوات الأخيرة بشكل لافت، إذ يفيد الاتحاد الدولي للسكري أن أكثر من 537 مليون شخصاً يعيشون حالياً مع مرض السكري، ومعظم هذه الحالات هي من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه من خلال الالتزام النشاط البدني واتباع النظام الغذائي المتوازن، لافتةً إلى المخاطر الكثيرة التي قد تؤدي إلى تدهور صحة الفرد في حال تجاهل التعليمات الصحية للوقاية من السكري أو عدم الالتزام بالعلاج في حال الإصابة به.
وأبرزت مخاطر الإصابة بداء السكري والتي يتقدمها أمراض القلب والأوعية الدموية وتلف العين والكلى والقدمين، ناهيك عن الوفاة المبكرة والإعاقة، مشيرة إلى ان هذه الامراض يحد من قدرة الحكومات على تحقيق أهداف الصحة المستدامة للشعوب.
وفي السياق ذاته، أشادت بالجهود الطلابية التي تنظم تحت مظلة عمادة شئون الطلبة بالجامعة للتعريف بمخاطر السكري وغيره من الامراض من خلال استهداف الجمهور في المجمعات التجارية والمؤسسات الاهلية رفع مستوى الوعي بالسكري ومعرفة عوامل الخطورة المسببة له والتوعية بكيفية التعامل مع معه والسيطرة عليه والتعايش معه والوقاية من مضاعفاته، داعية إلى أجراء الفحص الدوري المتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمركز الطبي الجامعة بجامعة الخليج العربي.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام أن جامعة الخليج العربي من خلال كلية الطب والعلوم الطبية والأنشطة الطلابية تدعم كل الجهود والمبادرات الوقائية وتوفير الخدمات العلاجية الصحية الشاملة الرامية إلى زيادة التوعية والتثقيف بأكثر الأمراض انتشاراً في البحرين ودون المنطقة والتي يتقدمها مرض السكري من خلال المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية، وتعمل الجامعة على دعم شتى الفعاليات والأنشطة الطلابية والمجتمعية التي تهدف إلى توفير المعلومات والخدمات التي تعزز من نشر الوعي بمخاطر السكري وسبل الوقاية منه والتعامل الأمثل معه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية.
وأشارت إلى تزايد معدلات انتشار السكري على مستوى البحرين والخليج وعلى مستوى العالم في السنوات الأخيرة بشكل لافت، إذ يفيد الاتحاد الدولي للسكري أن أكثر من 537 مليون شخصاً يعيشون حالياً مع مرض السكري، ومعظم هذه الحالات هي من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه من خلال الالتزام النشاط البدني واتباع النظام الغذائي المتوازن، لافتةً إلى المخاطر الكثيرة التي قد تؤدي إلى تدهور صحة الفرد في حال تجاهل التعليمات الصحية للوقاية من السكري أو عدم الالتزام بالعلاج في حال الإصابة به.
وأبرزت مخاطر الإصابة بداء السكري والتي يتقدمها أمراض القلب والأوعية الدموية وتلف العين والكلى والقدمين، ناهيك عن الوفاة المبكرة والإعاقة، مشيرة إلى ان هذه الامراض يحد من قدرة الحكومات على تحقيق أهداف الصحة المستدامة للشعوب.
وفي السياق ذاته، أشادت بالجهود الطلابية التي تنظم تحت مظلة عمادة شئون الطلبة بالجامعة للتعريف بمخاطر السكري وغيره من الامراض من خلال استهداف الجمهور في المجمعات التجارية والمؤسسات الاهلية رفع مستوى الوعي بالسكري ومعرفة عوامل الخطورة المسببة له والتوعية بكيفية التعامل مع معه والسيطرة عليه والتعايش معه والوقاية من مضاعفاته، داعية إلى أجراء الفحص الدوري المتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمركز الطبي الجامعة بجامعة الخليج العربي.