نظّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار على مدار ثلاثة أيام ما بين 11 و13 نوفمبر 2022م، الندوة الإقليمية "الترجمة في العالم العربي" في العاصمة المنامة، حيث تأتي هذه الندوة تتويجاً لمشروع نقل المعارف بعدما تم اصدار كامل كتبه الخمسين المترجمة إلى اللغة العربية>
وشهدت الندوة حضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة والعديد من المتخصصين والخبراء والباحثين والطلبة العرب في مجال الترجمة.
وبهذه المناسبة قال رئيس هيئة الثقافة إن مشروع نقل المعارف أثرى المكتبة العربية بكتب عالمية سيستفيد منها الباحث والقارئ العربي وعبرها سيطلع على معارف في مجالات إنسانية مختلفة، شاكراً جهود مدير المشروع الدكتور الطاهر لبيب وكافة كوادره على جهودهم التي ساهمت في تنفيذ المشروع بمستوى يليق بمكانة البحرين الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وأكد أهمية الاهتمام الرسمي بمجال الترجمة ودعم المتخصصين فيه والتعاون مع كافة الجهات محلياً وعربياً من أجل الارتقاء بالحراك الفكري والأدبي.
وعلى مدار أيامها الثلاثة، قدّمت ندوة الترجمة في العالم العربي عبر جلسات شارك فيها أكاديميون ومتخصصون من العالم العربي تقييماً لما أنجزه مشروع نقل المعارف، إضافة إلى تناول وضع الترجمة في العالم العربي، دور الترجمة في إغناء اللغة العربية وتنمية رصيدها الاصطلاحي، إضافة إلى استعراض نماذج من ترجمات المشروع، بما في ذلك ترجمة القواميس، وذلك من أجل إلقاء الضوء على ما ساهمت به في إثراء المعرفة، عموماً، واللغة العربية خصوصاً، وكذلك التعرف على الصعوبات التي واجهت المشروع أثناء تنفيذها. واختتمت ندوة الترجمة الندوة عبر مناقشة ثرية لعدد من المقترحات التي من المؤمل أن تسهم في وضع استراتيجية عربية للترجمة.
وكان مشروع نقل المعارف قد انطلق خلال عام 2014م من أجل ترجمة خمسين كتاباً عالمياً إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمس مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب، ومن بين أهم الكتب التي تمت ترجمتها ضمن المشروع: دليل أكسفورد في الفلسفة وكتاب قصة الفن. وإضافة إلى ندوة الترجمة في العالم العربي، نظم المشروع عدداً من الندوات واللقاءات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تقريب وجهات النظر المختلفة في هذا المجال وإلقاء الضوء على دور الترجمة في التبادل الثقافي والحضاري ما بين الشرق والغرب.
وشهدت الندوة حضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة والعديد من المتخصصين والخبراء والباحثين والطلبة العرب في مجال الترجمة.
وبهذه المناسبة قال رئيس هيئة الثقافة إن مشروع نقل المعارف أثرى المكتبة العربية بكتب عالمية سيستفيد منها الباحث والقارئ العربي وعبرها سيطلع على معارف في مجالات إنسانية مختلفة، شاكراً جهود مدير المشروع الدكتور الطاهر لبيب وكافة كوادره على جهودهم التي ساهمت في تنفيذ المشروع بمستوى يليق بمكانة البحرين الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وأكد أهمية الاهتمام الرسمي بمجال الترجمة ودعم المتخصصين فيه والتعاون مع كافة الجهات محلياً وعربياً من أجل الارتقاء بالحراك الفكري والأدبي.
وعلى مدار أيامها الثلاثة، قدّمت ندوة الترجمة في العالم العربي عبر جلسات شارك فيها أكاديميون ومتخصصون من العالم العربي تقييماً لما أنجزه مشروع نقل المعارف، إضافة إلى تناول وضع الترجمة في العالم العربي، دور الترجمة في إغناء اللغة العربية وتنمية رصيدها الاصطلاحي، إضافة إلى استعراض نماذج من ترجمات المشروع، بما في ذلك ترجمة القواميس، وذلك من أجل إلقاء الضوء على ما ساهمت به في إثراء المعرفة، عموماً، واللغة العربية خصوصاً، وكذلك التعرف على الصعوبات التي واجهت المشروع أثناء تنفيذها. واختتمت ندوة الترجمة الندوة عبر مناقشة ثرية لعدد من المقترحات التي من المؤمل أن تسهم في وضع استراتيجية عربية للترجمة.
وكان مشروع نقل المعارف قد انطلق خلال عام 2014م من أجل ترجمة خمسين كتاباً عالمياً إلى اللغة العربية، وتنتمي هذه الكتب إلى خمس مجالات من العلوم الإنسانية هي: العقلانيات والعلوم الاجتماعية والفنون والاتصال وتحليل الخطاب، ومن بين أهم الكتب التي تمت ترجمتها ضمن المشروع: دليل أكسفورد في الفلسفة وكتاب قصة الفن. وإضافة إلى ندوة الترجمة في العالم العربي، نظم المشروع عدداً من الندوات واللقاءات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تقريب وجهات النظر المختلفة في هذا المجال وإلقاء الضوء على دور الترجمة في التبادل الثقافي والحضاري ما بين الشرق والغرب.