أي تشريع أو قرار نيابي سيكون محل دراسة مع أهالي الدائرة
رفعت المرشحة عن الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية الدكتورة مريم الظاعن لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها السادسة، والتي أسفرت عن مشاركة شعبية واسعة بنسبة 73%، معربة عن شكرها اللامحدود لجلالته على تشجيعه الدائم للمرأة والشباب، والذي كان من شأنه وصول تسع نساء لجولة الإعادة في دلالة على مدى ثقة الناخبين العميقة في المرأة وقدرتها على العمل والإيفاء بالوعود والعهود.
وقالت إن تمكّن عدد كبير من المترشحين الشباب من الوصول إلى جولة الإعادة ينبئ ببرلمان شاب قوي يمكنه التعبير عن آمال وتطلعات المواطنين لمستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، معبرة عن وافر شكرها وامتنانها لأبناء دائرتها الكرام على ثقتهم الغالية فيها والتي أوصلتها إلى مرحلة المنافسة النهائية في جولة الإعادة المقرر إجراؤها السبت القادم، والتي هي في أتم استعداد لها خاصة أنّها على يقين تام بقدرتها على تحمل المسؤولية الكبيرة التي حمّلها إياها أهل البحرين جميعهم وليس أبناء الدائرة وحدهم.
ووجهت الظاعن كلمةً لأهالي دائرتها قائلة: بفضل أصواتكم حققنا المركز الأول في الجولة الأولى، وبدعمكم أطمح لأن أكون صوتكم القوي والأمين تحت قبة المجلس النيابي، وبكم ومعكم سوف نكمل المسيرة ونصنع التغير لتحقيق جميع مطالبكم، كما عاهدت أهالي الدائرة على أنها ستضع كل خبراتها العلمية والعملية في دراسة أي مقترح من شأنه رفع مستوى الخدمات؛ لتوفير الرفاهية للمواطنين، مؤكدة على فتح باب التواصل بينها وبين أهالي دائرتها بشكل يومي ومستمر عبر منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة كافة المشاكل والعمل على حلها، بالإضافة إلى عقد اللقاءات الأسبوعية المباشرة لحل المشاكل الشخصية.
ودعت أهالي الدائرة إلى أهمية التمسك بحقهم الدستوري في التصويت لاختيار من سيمثلهم خلال السنوات الأربع القادمة، ويعبر عن مطالبهم أمام المسؤولين، مؤكدة على أن حصدها لأعلى نسبة من الأصوات وتفوقها على منافسيها هو أكبر نجاح حققته كونه يدل على مدى الثقة الغالية التي أولاها لها أبناء الدائرة، وأنها سوف تبذل كل ما تملكه من جهد كي تكون على قدر هذه الثقة وتحمل المسؤولية في حال فوزها بمقعد الدائرة وإسنادها شرف تمثيلهم في المجلس النيابي القادم.
وشددت على أهمية دراسة كافة التشريعات والقرارات التي يصدرها المجلس النيابي بحيث تكون مستجيبة لما يطمح إليه المواطن وفى صالحه، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأنظمة المعمول بها في الكثير من مرافق الدولة والتي يجب استبدالها بأنظمة أكثر سلاسة وسرعة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المواعيد المتباعدة للمرضى في المستشفيات، والتي تمتد في بعض الأحيان إلى أشهر وحلها بسيط لا يحتاج إلى جهد أو سن قوانين لإصلاحه، بل لإدراك خطورة الأمر على المرضى من واقع المسؤولية ويقظة الضمائر.
وحول قضايا البطالة، وصفت الظاعن البطالة بأنها كارثة تنخر مفاصل كل بيت بحريني ترهق كواهل المواطنين، وهم يرون أبناءهم يعانون من الحسرة على طاقتهم المهدرة، وتحول دوامهم إلى شبه يومي في وزارة العمل لاستعجال بدل البطالة أو الإلحاح للحصول على عمل، مبينةً أن برنامجها الانتخابي يشمل محاور عدة لمعالجة القصور في مسألة البطالة من واقع دراسة مستفيضة لما نتج عنها من تداعيات أثرت بشكل سلبي في الكثير من الأسر البحرينية ويجب معالجتها بشكل سريع وجذري.
وأنهت حديثها بدعوة عامة لأهالي الدائرة الثانية بمحافظة الجنوبية للقاء مفتوح في حب الوطن ومناقشة قضايا المواطن وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس بالمقر الانتخابي الكائن بشارع الاستقلال أمام وزارة الإعلام، مؤكدةً أنها تسعد بكل رأي وفكر يصب في صالح الوطن والمواطنين، وأنها ستأخذ في عين الاعتبار كافة المقترحات والمناقشات التي درات في جلساتها مع أهالي الدائرة لتضمينها ضمن برامجها الانتخابي سعياً لتنفيذه واقعياً تحت قبة المجلس التشريعي في حال وصولها بمساندة أهالي الدائرة ودعمهم لها خلال جولة الإعادة.
{{ article.visit_count }}
رفعت المرشحة عن الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية الدكتورة مريم الظاعن لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها السادسة، والتي أسفرت عن مشاركة شعبية واسعة بنسبة 73%، معربة عن شكرها اللامحدود لجلالته على تشجيعه الدائم للمرأة والشباب، والذي كان من شأنه وصول تسع نساء لجولة الإعادة في دلالة على مدى ثقة الناخبين العميقة في المرأة وقدرتها على العمل والإيفاء بالوعود والعهود.
وقالت إن تمكّن عدد كبير من المترشحين الشباب من الوصول إلى جولة الإعادة ينبئ ببرلمان شاب قوي يمكنه التعبير عن آمال وتطلعات المواطنين لمستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، معبرة عن وافر شكرها وامتنانها لأبناء دائرتها الكرام على ثقتهم الغالية فيها والتي أوصلتها إلى مرحلة المنافسة النهائية في جولة الإعادة المقرر إجراؤها السبت القادم، والتي هي في أتم استعداد لها خاصة أنّها على يقين تام بقدرتها على تحمل المسؤولية الكبيرة التي حمّلها إياها أهل البحرين جميعهم وليس أبناء الدائرة وحدهم.
ووجهت الظاعن كلمةً لأهالي دائرتها قائلة: بفضل أصواتكم حققنا المركز الأول في الجولة الأولى، وبدعمكم أطمح لأن أكون صوتكم القوي والأمين تحت قبة المجلس النيابي، وبكم ومعكم سوف نكمل المسيرة ونصنع التغير لتحقيق جميع مطالبكم، كما عاهدت أهالي الدائرة على أنها ستضع كل خبراتها العلمية والعملية في دراسة أي مقترح من شأنه رفع مستوى الخدمات؛ لتوفير الرفاهية للمواطنين، مؤكدة على فتح باب التواصل بينها وبين أهالي دائرتها بشكل يومي ومستمر عبر منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة كافة المشاكل والعمل على حلها، بالإضافة إلى عقد اللقاءات الأسبوعية المباشرة لحل المشاكل الشخصية.
ودعت أهالي الدائرة إلى أهمية التمسك بحقهم الدستوري في التصويت لاختيار من سيمثلهم خلال السنوات الأربع القادمة، ويعبر عن مطالبهم أمام المسؤولين، مؤكدة على أن حصدها لأعلى نسبة من الأصوات وتفوقها على منافسيها هو أكبر نجاح حققته كونه يدل على مدى الثقة الغالية التي أولاها لها أبناء الدائرة، وأنها سوف تبذل كل ما تملكه من جهد كي تكون على قدر هذه الثقة وتحمل المسؤولية في حال فوزها بمقعد الدائرة وإسنادها شرف تمثيلهم في المجلس النيابي القادم.
وشددت على أهمية دراسة كافة التشريعات والقرارات التي يصدرها المجلس النيابي بحيث تكون مستجيبة لما يطمح إليه المواطن وفى صالحه، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأنظمة المعمول بها في الكثير من مرافق الدولة والتي يجب استبدالها بأنظمة أكثر سلاسة وسرعة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المواعيد المتباعدة للمرضى في المستشفيات، والتي تمتد في بعض الأحيان إلى أشهر وحلها بسيط لا يحتاج إلى جهد أو سن قوانين لإصلاحه، بل لإدراك خطورة الأمر على المرضى من واقع المسؤولية ويقظة الضمائر.
وحول قضايا البطالة، وصفت الظاعن البطالة بأنها كارثة تنخر مفاصل كل بيت بحريني ترهق كواهل المواطنين، وهم يرون أبناءهم يعانون من الحسرة على طاقتهم المهدرة، وتحول دوامهم إلى شبه يومي في وزارة العمل لاستعجال بدل البطالة أو الإلحاح للحصول على عمل، مبينةً أن برنامجها الانتخابي يشمل محاور عدة لمعالجة القصور في مسألة البطالة من واقع دراسة مستفيضة لما نتج عنها من تداعيات أثرت بشكل سلبي في الكثير من الأسر البحرينية ويجب معالجتها بشكل سريع وجذري.
وأنهت حديثها بدعوة عامة لأهالي الدائرة الثانية بمحافظة الجنوبية للقاء مفتوح في حب الوطن ومناقشة قضايا المواطن وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس بالمقر الانتخابي الكائن بشارع الاستقلال أمام وزارة الإعلام، مؤكدةً أنها تسعد بكل رأي وفكر يصب في صالح الوطن والمواطنين، وأنها ستأخذ في عين الاعتبار كافة المقترحات والمناقشات التي درات في جلساتها مع أهالي الدائرة لتضمينها ضمن برامجها الانتخابي سعياً لتنفيذه واقعياً تحت قبة المجلس التشريعي في حال وصولها بمساندة أهالي الدائرة ودعمهم لها خلال جولة الإعادة.