يخوض جولة الإعادة الحاسمة بتاسعة الشمالية
ثامر طيفور
قال المرشح النيابي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية عباس العماني، إنه متفائل بمستقبل البحرين، ويرى أن المطلوب اليوم العمل بتكاتف وجدّ وإخلاص، لمحاربة الفساد، وتقديم أنموذج وطني يرتقي بالحالة الاقتصادية والسياسية والمعيشية.
وأضاف العماني لـ"الوطن": "أطمح إلى تمثيل حقيقي لصوت المواطن، وتمثيل متوازن بحس وطني، ومترفع على كل الحسابات الطائفية والحزبية، وغير الوطنية، نمثل صوت المواطن الحقيقي".
وبين العماني أن "خلق التوافقات في مجلس النواب مفقود، وصمود بعض التوافقات مفقود، نحتاج إلى خلق توافقات وطنية تتلمس هموم الشارع وتترجمه داخل مجلس النواب".
وأوضح أن "بعض الآليات الخاصة بالعمل النيابي معقدة، واللائحة الداخلية ذاهبة برتم تصاعدي إلى مزيد من التعقيد، وهذه تحتاج إلى لفته، التغييرات الأخيرة عقدت المشهد في اللائحة الداخلية، ومن ثم قلصت من ثمار التجربة الديمقراطية".
وأضاف: "أعتقد أن العمل الجاد والتوافقي في الملفات الوطنية، هو الفيصل، والتعاون الفعلي بين السلطات هو ما يؤدي لنتائج تمس المواطنين، وأكثر الملفات التي يجب التركيز عليها هي الملفات المعيشية".
وقال العماني: "من خلال حملتي الانتخابية، شهدت أن 90% من المواطنين يسألون عن ملفات خاصة بهذا المحور، مثل الضريبة هل سيتم زيادتها أو تتقلص، ملف التقاعد والتغييرات التي حصلت على قانون التأمين الاجتماعي، وهل هي تغييرات ثابتة أم يمكن تحسينها".
وأكد العماني أن "المواطن يبحث عن التغيير، ولا نغفل وننشغل بالملف المعيشي على حساب باقي الملفات العامة، ومنها الملف السياسي، والبحث عن شراكة أكبر في صنع القرار، وتحسين اللائحة الداخلية، للوصول إلى تمثيل حقيقي لصوت المواطن".
وأضاف: "أعتقد أن تغيير نموذج الإيرادات والتوجه لدولة ضريبية، يفتح باب النقاش حول إعادة توجيه الدعوم الحكومية لمستحقيها، وهذا مطلب حقيقي يقابل حقيقة التغييرات الأخيرة التي شهدتها الدولة، إعادة توجيه الدعم مطلب وطني حقيقي يحتاج إليه الناس وبأسرع وقت".
وفي ملف الإسكان، قال العماني إن تراكم الطلبات الإسكانية هو المشكلة الحقيقية التي تواجه البحرين، الإنجاز تقابله طلبات جديدة، والفارق لا يتغير في حجم الطلبات، ما زالت ثقافة المجتمع البحريني لا تستخدم المواصلات العامة ولا تحبذ العيش في شقق عبر اتباع البناء العامودي، الناس بحاجة لتهيئة حول هذه المشاريع وذلك يأخذ وقتاً طويلاً".
وعن طموحه، قال عباس العماني:" أطمح لأن أعود في 2026 للانتخابات، وأسمع الناس تقول رحم الله والديه، لم يقصر معنا، ونريده أن يكون نائبنا مجددا.
وبالنسبة إلى مستقبل البحرين قال إنه دائماً متفائل مضيفا: "أتمنى أن أرى البحرين بلدي، في المقدمة دائماً وفي الملفات كلها، هناك تحديات وظروف اقتصادية خانقة، عالمية وإقليمية ومحلية، ومطلوب منا التكاتف والعمل الجاد والإخلاص ومحاربة الفساد، لنقدم أنموذج وطنياً رائعا يرتقي بالحالة الاقتصادية والسياسية والمعيشية للمواطن البحريني.
ثامر طيفور
قال المرشح النيابي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية عباس العماني، إنه متفائل بمستقبل البحرين، ويرى أن المطلوب اليوم العمل بتكاتف وجدّ وإخلاص، لمحاربة الفساد، وتقديم أنموذج وطني يرتقي بالحالة الاقتصادية والسياسية والمعيشية.
وأضاف العماني لـ"الوطن": "أطمح إلى تمثيل حقيقي لصوت المواطن، وتمثيل متوازن بحس وطني، ومترفع على كل الحسابات الطائفية والحزبية، وغير الوطنية، نمثل صوت المواطن الحقيقي".
وبين العماني أن "خلق التوافقات في مجلس النواب مفقود، وصمود بعض التوافقات مفقود، نحتاج إلى خلق توافقات وطنية تتلمس هموم الشارع وتترجمه داخل مجلس النواب".
وأوضح أن "بعض الآليات الخاصة بالعمل النيابي معقدة، واللائحة الداخلية ذاهبة برتم تصاعدي إلى مزيد من التعقيد، وهذه تحتاج إلى لفته، التغييرات الأخيرة عقدت المشهد في اللائحة الداخلية، ومن ثم قلصت من ثمار التجربة الديمقراطية".
وأضاف: "أعتقد أن العمل الجاد والتوافقي في الملفات الوطنية، هو الفيصل، والتعاون الفعلي بين السلطات هو ما يؤدي لنتائج تمس المواطنين، وأكثر الملفات التي يجب التركيز عليها هي الملفات المعيشية".
وقال العماني: "من خلال حملتي الانتخابية، شهدت أن 90% من المواطنين يسألون عن ملفات خاصة بهذا المحور، مثل الضريبة هل سيتم زيادتها أو تتقلص، ملف التقاعد والتغييرات التي حصلت على قانون التأمين الاجتماعي، وهل هي تغييرات ثابتة أم يمكن تحسينها".
وأكد العماني أن "المواطن يبحث عن التغيير، ولا نغفل وننشغل بالملف المعيشي على حساب باقي الملفات العامة، ومنها الملف السياسي، والبحث عن شراكة أكبر في صنع القرار، وتحسين اللائحة الداخلية، للوصول إلى تمثيل حقيقي لصوت المواطن".
وأضاف: "أعتقد أن تغيير نموذج الإيرادات والتوجه لدولة ضريبية، يفتح باب النقاش حول إعادة توجيه الدعوم الحكومية لمستحقيها، وهذا مطلب حقيقي يقابل حقيقة التغييرات الأخيرة التي شهدتها الدولة، إعادة توجيه الدعم مطلب وطني حقيقي يحتاج إليه الناس وبأسرع وقت".
وفي ملف الإسكان، قال العماني إن تراكم الطلبات الإسكانية هو المشكلة الحقيقية التي تواجه البحرين، الإنجاز تقابله طلبات جديدة، والفارق لا يتغير في حجم الطلبات، ما زالت ثقافة المجتمع البحريني لا تستخدم المواصلات العامة ولا تحبذ العيش في شقق عبر اتباع البناء العامودي، الناس بحاجة لتهيئة حول هذه المشاريع وذلك يأخذ وقتاً طويلاً".
وعن طموحه، قال عباس العماني:" أطمح لأن أعود في 2026 للانتخابات، وأسمع الناس تقول رحم الله والديه، لم يقصر معنا، ونريده أن يكون نائبنا مجددا.
وبالنسبة إلى مستقبل البحرين قال إنه دائماً متفائل مضيفا: "أتمنى أن أرى البحرين بلدي، في المقدمة دائماً وفي الملفات كلها، هناك تحديات وظروف اقتصادية خانقة، عالمية وإقليمية ومحلية، ومطلوب منا التكاتف والعمل الجاد والإخلاص ومحاربة الفساد، لنقدم أنموذج وطنياً رائعا يرتقي بالحالة الاقتصادية والسياسية والمعيشية للمواطن البحريني.