دربت 300 زميلة لها بالمدرسة..

في قرية الدراز، وبالتحديد في مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، تتواجد خامة إبداعية متميزة، أو لنقل مشروع عالمة وباحثة بحرينية كبيرة في المستقبل، وهي الطالبة المتفوقة وديعة عبد الغفار المرزوق.

وتؤكد وديعة أن طموحها الأكبر هو أن تنجح في توظيف عشقها العلمي فيما يصب في خير وصالح مملكة البحرين، ورفد مسيرتها التنموية والحضارية.

وعن قصتها، تقول إنها تدين بالفضل لمعلماتها، وخاصةً الأستاذة حميدة عبدالله، فقد ساهمن جميعاً في استثمار وتطوير شغف العلوم والتجارب العلمية لديها، ووسعن لها الآفاق، عن طريق إشراكها في الفرق الطلابية المختلفة، التي تنمي المهارات الإبداعية والابتكارية والحس القيادي والمبادرة.

وأشارت إلى أنها عضوة بارزة في فريق أكاديمية الدراز للعلوم والرياضيات، والذي يهدف الى تقديم الدعم الأكاديمي للطلبة من داخل المدرسة وخارجها، حيث قدمت خلاله مجموعة من الورش التدريبية التي استفادت منها أكثر من 300 طالبة، مما نمى شخصيتها القيادية وحبها لخدمة المجتمع.

كما انضمت وديعة لفريق منظمة الأبحاث والتجارة لمادة العلوم، مما فتح لها فضاءً أوسع للإبداع في التجارب العملية الواقعية والافتراضية التي تدعم المنهج، حتى تم إدراج تجاربها على شجرة التميز العلمي وهي شجرة الكترونية تشارك الطالبات البارزات فيها بفيديوهات القصيرة تشرح تجاربهن العلمية، لتعميم الاستفادة.