أعلن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة عن فوز مملكة البحرين بتقلد منصب رئاسة اجتماع الأطراف الرابع والثلاثين لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، الذي عقد في مدينة مونتريال بجمهورية كندا الصديقة في نوفمبر الجاري.
وأعرب سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة عن اعتزاز مملكة البحرين بالثقة الكبيرة والمسؤولية والمستوى المتقدم، الذي نالته عبر هذا المنصب بترؤس هذا الاجتماع للمرة الأولى خلال 35 عاما من عمر الاتفاقية، وذلك بفضل الاستراتيجية والتوجيهات والدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لقطاع البيئة في المملكة، وبالدعم والمتابعة والتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لكل ما من شأنه رفعة المملكة في المحافل الدولية.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إن بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، يعد أحد أنجح الاتفاقيات البيئية التي تلعب دوراً عالمياً لحماية الأرض من تداعيات استنفاد طبقة الأوزون، والتهديد من الأشعة فوق البنفسجية التي تطلقها الشمس، موضحاً سموه أن 198 دولة حول العالم هي أطراف في بروتوكول مونتريال، الذي يحتفل هذا العام بمرور 35 عاما من المصادقة عليه، حيث اجتمعت الأطراف لمناقشة العديد من القضايا الساخنة على الصعيد العالمي، والتي من أهمها كفاءة الطاقة، وتطوير تكنولوجيات التبريد والتكييف، والتي ستساهم في خفض معدلات الاحتباس الحراري، ومنع تآكل طبقة الأوزون.
وتقدم سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالشكر والتقدير لجميع الدول الأطراف في بروتوكول مونتريال، على دعمهم وثقتهم في مملكة البحرين لتبوء هذا المنصب وتمكينها من قيادة الأطراف في البروتوكول للوصول إلى قرارات تساعد جميع الدول وخصوصا الدول النامية من الإيفاء بالتزاماتها البيئية تجاه متطلبات بروتوكول مونتريال، منوها سموه بالكوادر من منتسبي المجلس الأعلى للبيئة وحرصهم بتحقيق أفضل المستويات في العمل البيئي مما أصبح لمملكة البحرين دور متميز وسمعة طيبة من خلال حضورها ومشاركتها في منظومة الأمم المتحدة للدفع باتجاه الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها والعمل مع الدول المتقدمة في حماية كوكب الأرض من التهديدات المناخية.