وقعت وكالة أنباء البحرين (بنا) ميثاق التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام حول العالم، الذي أطلقته وكالة أنباء الإمارات (وام)، خلال فعاليات الدورة الأولى للكونغرس العالمي للإعلام 2022، المنعقدة بإمارة أبوظبي في الفترة من 15 حتى 17 نوفمبر الجاري.
وقام بالتوقيع على الميثاق عن وكالة أنباء البحرين السيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين، حيث تمت مراسم التوقيع بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وسعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير شؤون الإعلام.
كما وقع على الميثاق ممثلو وكالات الأنباء العربية والأجنبية ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم، استجابة للعمل على نطاق واسع والالتزام بالتركيز على نشر قيم ومبادئ التعايش الإنساني عبر مشاركة محتوى إخباري متنوع يدعم هذا التوجه السامي.
وأكد السيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين في تصريح بهذه المناسبة، أن دعم وتعزيز ونشر قيم التعايش والسلام تشكل ركائز أساسية في نهج مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، انطلاقا من إيمان جلالته الراسخ بأهمية تلك القيم في تحقيق النماء والنهضة للإنسانية، وتعبيرا عما تمتلكه مملكة البحرين من تاريخ طويل وممتد من التآخي والتعددية والأخوة الإنسانية بين الجميع.
ونوه إلى أن الإعلام البحريني بجميع قطاعاته يعمل في إطار تلك الرؤية الملكية السامية، بما يسهم في تعريف العالم بالنموذج البحريني الفريد في التعايش الإنساني، وذلك وفق برامج واستراتيجيات تعزز هذا البعد المتأصل في المجتمع البحريني.
وأوضح أن توقيع وكالة أنباء البحرين ميثاق التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام حول العالم يأتي تجسيدا لتلك الرؤية الملكية السامية، معربا عن شكره وتقديره لسعادة وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي على ما يوليه من اهتمام بتطوير الإعلام البحريني ليكون أكثر تميزا في مختلف المجالات.
وأشاد مدير عام وكالة أنباء البحرين بالجهود التي بذلتها وكالة أنباء الإمارات (وام) في الإعداد لهذه الاتفاقية المهمة، والتي من شأنها تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك على صناعة محتوى إعلامي يرسخ ثقافة وقيم الحوار والتعايش العالمي.
الجدير بالذكر أن الميثاق يتضمن مجموعة من المبادئ، من بينها التأكيد على أهمية الجهود الهادفة إلى تعزيز قبول الآخر لبناء دول ومجتمعات حديثة، والتركيز على دور الإعلام لتسليطه الضوء على ممارسات التعايش الإنساني بين الشعوب مما يؤسس لتعزيز مسار التنمية المستدامة وبناء مستقبل زاهر للبشرية.
