أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ مملكة البحرين نجحت على مدى 18 عامًا متواصلة في جعل منتدى "حوار المنامة" مركزًا لالتقاء القيادات السياسية والعسكرية من مختلف دول العالم، ومحطةَ قيّمة وثرية لمناقشة وبحث سبل وآليات تعزيز الأمن والاستقرار والسلام العالمي، وتبادل الرؤى والأفكار حول صوغ مبادرات واستراتيجيات تُسهم في معالجة التحديات الأمنية، وتدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز نهضة وتقدم الدول والشعوب.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ القضايا والموضوعات التي تُناقش في منتدى حوار المنامة، تنسجم مع الرؤى الشاملة والتطلعات النبيلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، موضحًا معاليه أنَّ جلالته حفظه الله، يولي الاهتمام والدعم للمبادرات التي تحقق لشعوب ودول العالم السلام والاستقرار والتعايش السلمي.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وحرص سموّه على ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش والتسامح، منوّها معاليه بالجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة سموّه لبناء شراكات فاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ منتدى حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، يُعد واحدًا من أهم التجمعات الدولية التي تشهد حراكًا ونقاشًا معمَّقًا وهادفًا، ويكتسب خصوصية من خلال استضافته في مملكة البحرين، وتوافقه مع الأسس والمبادئ الراسخة في المملكة منذ قرون، والتي تتمثل في اتخاذ التسامح والتعايش السلمي، والحوار الدبلوماسي، كخياراتٍ استراتيجية وفاعلة، يُثمر عنها استدامة الاستقرار والتنمية والازدهار، مشيدًا معاليه بالخبرات والتجارب، وأوراق العمل والكلمات، التي يقدمها المتحدثون والمشاركون من مختلف دول العالم، وما يبدونه من حرص لوضع رؤى مشتركة، وأفكار بنّاءة ترفد مسارات التنمية والتقدم للدول.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية، إلى جانب مخاطر الإرهاب والتطرف التي تأخذ أشكالًا ووسائل متعددة، تتطلب تعاضدًا في الجهود بين الشركاء الدوليين والفاعلين، وتكاتفًا مستمرًا بين جميع دول العالم؛ لمواجهة المخاطر والتحديات العالمية، التي تؤثر على استقرار المجتمعات، وتهدد مصالح الدول كافة، مؤكدًا أنَّ احتضان مملكة البحرين لمنتدى حوار المنامة للعام الثامن عشر، يُشكل دعمًا ومساندة إيجابية لكل مساعي ومبادرات تعزيز الأمن والسلام العالمي.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ القضايا والموضوعات التي تُناقش في منتدى حوار المنامة، تنسجم مع الرؤى الشاملة والتطلعات النبيلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، موضحًا معاليه أنَّ جلالته حفظه الله، يولي الاهتمام والدعم للمبادرات التي تحقق لشعوب ودول العالم السلام والاستقرار والتعايش السلمي.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وحرص سموّه على ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش والتسامح، منوّها معاليه بالجهود التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة سموّه لبناء شراكات فاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ منتدى حوار المنامة، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، يُعد واحدًا من أهم التجمعات الدولية التي تشهد حراكًا ونقاشًا معمَّقًا وهادفًا، ويكتسب خصوصية من خلال استضافته في مملكة البحرين، وتوافقه مع الأسس والمبادئ الراسخة في المملكة منذ قرون، والتي تتمثل في اتخاذ التسامح والتعايش السلمي، والحوار الدبلوماسي، كخياراتٍ استراتيجية وفاعلة، يُثمر عنها استدامة الاستقرار والتنمية والازدهار، مشيدًا معاليه بالخبرات والتجارب، وأوراق العمل والكلمات، التي يقدمها المتحدثون والمشاركون من مختلف دول العالم، وما يبدونه من حرص لوضع رؤى مشتركة، وأفكار بنّاءة ترفد مسارات التنمية والتقدم للدول.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والصحية، إلى جانب مخاطر الإرهاب والتطرف التي تأخذ أشكالًا ووسائل متعددة، تتطلب تعاضدًا في الجهود بين الشركاء الدوليين والفاعلين، وتكاتفًا مستمرًا بين جميع دول العالم؛ لمواجهة المخاطر والتحديات العالمية، التي تؤثر على استقرار المجتمعات، وتهدد مصالح الدول كافة، مؤكدًا أنَّ احتضان مملكة البحرين لمنتدى حوار المنامة للعام الثامن عشر، يُشكل دعمًا ومساندة إيجابية لكل مساعي ومبادرات تعزيز الأمن والسلام العالمي.