عبر عدد من الناخبين الشباب عن فرحتهم بمشاركتهم لأول مرة أجواء الانتخابات بالتصويت في الانتخابات النيابية والبلدية 2022 حيث يعد ذلك واجباً وطنياً واستحقاقاً دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، تأكيدا على الالتزام بالنهج الديمقراطي، مشيدين بسلاسة العملية الانتخابية وتنظيمها .
كما أشادوا بسلاسة عملية الاقتراع وسهولة الإجراءات التي مكنتهم من الإدلاء بأصواتهم بسرعة وبكل سهولة، مؤكدين أنهم لم يضطروا للانتظار لفترات طويلة على الرغم من الإقبال الكبير من الناخبين للاقتراع في المركز.
وقالت آمنه يعقوب: " أن مشاركتي في الانتخابات لأول مره كانت موفقة جداً ، إذ كانت العملية سهلة وسريعة في مقر عملي في مطار البحرين الدولي، وكنت أشعر بالفخر وأنا ألبي واجبي الوطني وذلك بالمساهمة في اختيار من يمثلني في المجالس النيابية والبلدية لصنع القرار ودفع المسيرة الديمقراطية".
وأضافت بأنها كانت تحلم بهذا اليوم منذ الصغر بأن تشارك في العرس الديمقراطي الذي لطالما رأت والديها وهم يدلون بأصواتهم ويمارسون حقهم الانتخابي الذي نص عليه الدستور، مضيفة أن أكثر ما أبهرها وجود كبار السن وذوي الهمم ومن لا يعرفون القراءة والكتابة الذين كانوا حريصين على التصويت، قائله: " إن كان هؤلاء استطاعوا أن يؤدوا واجبهم الوطني فلا عذر بمن يتقاعس بأداء الواجب".
ومن جانبه ، عبر عبدالله خالد الشعيبي عن فرحته بمشاركته الأولى في الانتخابات النيابية والبلدية 2022، مشيرا إلى أن تجربته الأولى كانت سهلة وسلسة إذ انبهر من التنظيم وتعاون المنظمين ورجال الأمن في مركز الاقتراع.
وقال: "إنني كنت أرى تجهيزات العائلة لهذا العرس الديمقراطي في كل أربع سنوات وكأنه عيد عائلي حيث يتجمع الأهل، صغارا و كبارا للاحتفال بفرحة يوم الانتخابات، مع الأناشيد الوطنية، و كشخص كنت أرى هذا المنظر كل أربع سنوات ، أشعر بالسعادة واليوم سعادتي لا توصف بمشاركتي الأولى للتصويت بمن يمثلني في صنع القرار بما يخدم مصلحة الوطن ".
فيما قال إبراهيم أنور إبراهيم: " عندما كنت صغيراً كنت اذهب كل مرة مع والدتي للتصويت في مدرسة حسان بن ثابت ثم مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين في محافظة المحرق ، وهذه السنة كانت الأولى لي بأن أدلي فيها بصوتي شخصياً في جامعة البحرين" .
وأشاد بتنظيم مقر الاقتراع والفرز العام في جامعة البحرين حيث جرت عملية التصويت بسرعة دون انتظار طويل ، مؤكدا أن هذه اللحظات سوف تكون محفوره بذاكرته كأول مرة يشارك في الفرحة الديمقراطية .
من جانبها قالت دانة السالم إنها سعيدة جدا بتجربتها الأولى في المشاركة في التصويت بالانتخابات، مشيرة إلى أن المشاركة الوطنية السياسية جزء مهم من تكوين شخصية الشباب وصقل مهاراتهم الانتخابية باعتبارهم يمثلون قاعدة كبيرة من الفئات العمرية للشعب، وعبرت عن دعمها للمسيرة الديمقراطية التنموية التي تعيشها البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدة بسلاسة سير العملية الانتخابية في التنظيم والإجراءات وأنها كانت بغاية السلاسة والسرعة ولم تستغرق أكثر من خمس دقائق منذ وصولها حتى إتمام التصويت.