وليد صبري


وصفت رئيسة مركز الإمارات للسياسات، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، د. ابتسام الكتبي، زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مؤخراً لمملكة البحرين بـ»الممتازة» مؤكدة أنها رسالة إلى العالم بأن الأديان دائماً ما تكون سبباً للتقارب والتفاهم وليست سبباً للصراع.

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» على هامش المشاركة في «حوار المنامة 2022»، قمة الأمن الإقليمي في نسختها الـ18، أن جهود مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم التسامح الديني والتعايش السلمي وقبول الآخر انطلقت منذ زمن بعيد، مشددة على أنه لا يمكن أن نعيش في عالم مستقر إذا كانت هناك أيديولوجيات تدعو إلى عدم قبول الآخر ونفيه، وعدم التسامح وعدم قبول الآخر.

ورأت د. ابتسام الكتبي أن الخلاف الديني لا مبرر له، وقد سارعت كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى توقيع اتفاق إبراهيم من أجل نشر قيم التعايش السلمي والتسامح الديني والحوار بين الأديان، وكل هذه المبادرات تؤدي إلى تبريد النزاعات والانشقاقات والصراعات في المنطقة وتسهم بشكل مباشر في نزع فتيل الأزمات التي تنشأ على أساس طائفي وديني في المنطقة. وقالت إن زيارة بابا الفاتيكان مؤخراً لمملكة البحرين تعد رسالة إلى العالم أن الأديان ليست سبباً للصراع ولكنها سبب للتقارب والتفاهم ولا يمكن لأي دين أن يكون ديناً سماوياً داعياً إلى الفرقة والنزاع.