أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن ما تحقق في إدارة العملية الانتخابية شهادة نجاح بامتياز للبحرين أمام العالم الخارجي في مشهد غير مسبوق فى الحياة السياسية البحرينية وما أثبتته من قدرة على إجراء هذا الاستحقاق الدستوري في نموذج متفرد يمهد لاستكمال تجربتنا البحرينية الثرية في تحقيق التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يلبي آمال ومتطلبات المواطنين.

ورفع التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بمناسبة نجاح عملية الانتخابات النيابية والمجالس البلدية، في تجربة ديمقراطية متفردة بوطن بات أكثر استقراراً وتقدماً وقدرة على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتيسير سبل العيش الكريم، وإرساء دعائم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والمتكامل في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المعظم.

وأشار إلى حرص كل المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية والمجالس البلدية، وممارسة حقهم أداءً لواجبهم الوطني، الذي كفله لهم دستور المملكة، على نحو يتسق مع الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه.

وأوضح أن المرأة البحرينية تعيش عصرها الذهبي في عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المُعظم، التي انعكس في تمكينها بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على نحو يدفعها للمشاركة الإيجابية المثمرة في المسيرة الحضارية والتنموية، والحياة النيابية، إلى غير ذلك من المواقع المؤثرة في صنع القرار بشتى مناحي الحياة؛ بما يحظى بإشادة المؤسسات الدولية؛ على نحو يجسد الدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

ورفع التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بما تتحقق من إنجاز تاريخي للمرأة البحرينية بفوزها بـ 8 مقاعد برلمانية و3 سيدات لعضوية المجالس البلدية، فيما يعد أكبر عدد من المقاعد تحصل عليه في تاريخ المملكة، لافتًا إلى أن أكثر ما يميز عهد جلالة الملك المعظم المساواة بين الرجل والمرأة.

ولفت إلى أن المرأة تسهم بكل ما تملك من طاقة وجهد في دفع مسيرة العمل بمختلف القطاعات الخدمية والمتنوعة، بما يعكس كفاءة المرأة البحرينية وقدرتها على الدخول في جميع مجالات العمل ومساهمتها الفاعلة في مسيرة البناء الوطني، موضحًا أن المرأة البحرينية سجلت حضورها أيضاً بشكل كبير في الانتخابات النيابية والبلدية، وشاركت في العرس الديمقراطي، عبر الإدلاء بصوتها واختيار من يمثلها.

وأضاف، أن المجلس الأعلى للمرأة نجح طِوال الـ21 عاماً الماضية في تعزيز مكانة المرأة البحرينية، لتؤدي دورها المؤثر والفعَّال في بناء حاضر ومستقبل الأمة، حيث تجاوزت مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، على نحو يعكس الدعم الكبير للقيادة الحكيمة، والدور المتعاظم لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في رفعة مكانة المرأة البحرينية، وتعزيز تقدمها، حتى أصبحت شريكاً أصيلاً بل ونهراً للعطاء في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.