أيمن شكل
احتمالات بين نواب الخبرة السابقة ورغبة المرأة في أحد المقاعد الثلاثة

من المنتظر أن يحتدم التنافس على رئاسة البرلمان الجديد بعد الإعلام الرسمي عن نتائج الانتخابات النيابية أول أمس.

يُظهر المشهد الحالي من تنوع الفائزين وتاريخهم، ازدياد سيناريوهات الترشح للرئاسة من نواب سابقين يعتمدون على خبرتهم في المجلس، واحتمالاً كبيراً لأحد الجدد الذي يعتبر الطريق ممهداً له بحسب رؤية الجمهور، إلا أن شهية بعض الوجوه النسائية لخلافة الرئيسة السابقة قد ترفع من احتمالية تنافس إحداهن على المقعد الأعلى.

ولا يقتصر الأمر على مقعد الرئيس فقط، ولكن هناك أيضاً مقعدي النائبين الأول والثاني واللذين أيضاً محل منافسة وسباق، حيث أشار أحد النواب الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن احتمالية مقعد الرئاسة قد تذهب لنائب جديد من نواب المحرق بنسبة كبيرة، لكن على الجانب الآخر قد يرى النواب ذوو الخبرة أحقيتهم في الترشح لرئاسة المجلس، حيث يحمل كل من أحمد قراطة وحسن بوخماس وخالد بوعنق ومحمد الأحمد ومحمد المعرفي تجربة سابقة في المجلس النيابي، وقد يرى أحدهم أحقيته في الترشح للمقعد العالي.

أما بالنسبة للنائب الأول فقد ألمح البعض إلى أن المنافسة ستنحصر بين ثلاثة وهم: النائب عبدالنبي سلمان الذي سيرغب في الاحتفاظ بهذا المنصب من المجلس السابق، إلا إذا نافسه جلال كاظم، أو فكر النائب أحمد السلوم في ذلك، وربما يحاول نواب المجالس السابقة أيضاً الحصول على جزء الكعكة الخاص بمقعد النائب الثاني بعد خروج علي زايد وشغور المقعد في الوقت الحالي، وهو ما يفتح المجال أمام احتمالات النواب القادمين من ماضي المجالس أو على الأقل خمسة منهم.

ولا يخلو المشهد من احتمال فتح شهية المرأة لرئاسة المجلس، خاصة النائبات اللاتي أطحن بأعضاء سابقين مثل إيمان شويطر التي خطفت مقعد عاشرة العاصمة من النائب السابق علي إسحاقي، أو مريم الصائغ التي فازت على سيد فلاح هاشم في خامسة الشمالية، أو حنان فردان التي هزمت النائب محمود البحراني في ثانية عشرة الشمالية، أو لولوة الرميحي التي تجاوزت النائب محمد السيسي واختطفت مقعد عاشرة الجنوبية.

وتظل كل الاحتمالات مفتوحة حتى موعد عقد الجلسة الأولى وإجراء انتخاب الرئيس ونائبيه.