أنهى فريق الكتّاب بالتعاون مع نادي الجوهرة للمجلات العلمية الطبية الجلسة النقاشية الثالثة من سلسلة ورشاته والتي تناولت المقالات والدراسات العلمية التي تناولت الشخصيات الاضطرابات النفسية لدى الشخصيات الكارتونية.
وفريق الكتّاب هو فريق شبابي يتكون من عدد من الأطباء وطلبة الطب المهتمين بالبحوث والتوعية الطبية هدف بالتعاون مع نادي الجوهرة للمجلات مناقشة مجموعة من المواضيع الطبية المعاصرة والجدلية، بهدف تكوين تصور واسع وشامل حول هذا الموضوع بمشاركة مجموعة من ذوي الاختصاص على المستوى الطبي، والشرعي، والقانوني، وسواها من أصحاب العلاقة.
وتم خلال الجلسة عرض نماذج لأفلام كارتونية احتوت على شخصيات مصابة باضطرابات نفسية، ثم ناقشت الجلسة محتوى المقالات والدراسات العلمية، والمقالات العامة التي تناولت هذه الشخصيات، من حيث البناء المنهجي للمقال، التشخيص النفسي للشخصيات الكارتونية.
ثم قيم المشاركون التشخيص النفسي للنماذج المعروضة بالمقارنة بالمقالات العلمية التي تناولتها. وانتهت الجلسة إلى سؤال: هل يخدم هذا النوع من المقالات المجتمع العلمي أم انه تبديد للجهود؟ حيث تباينت آراء المشاركين حول هذا الموضوع إذ رأى فريق منهم أن هذا النوع من المقالات يساهم في توعية المجتمع حول الاضطرابات النفسية من خلال مشاهدة نماذج كارتونية متاحة للجميع يمكن مشاهدتها ومقاربتها مع المقالات وبالتالي التعرف بصورة أكبر على الاضطرابات النفسية.
في حين عارض فريق آخر من المشاركين وجهة النظر هذه حيث رءوا أن البحث العلمي يجب أن يتناول قضايا أكثر أهمية من التحليل النفسي للشخصيات الكارتونية. كما أوصى المشاركون -على ضوء المقالات التي تناولوها بالبحث والنقاش - بالاهتمام بتوضيح الهدف العلمي والاجتماعي من المقالات العلمية والدراسات التي تناولت هذا الموضوع لكي يستطيع القارئ التعرف على الهدف من البحث والاستفادة منه بصورة أكبر.
إلى ذلك ناقش المشاركون عدة شخصيات مثل "سالي" حيث رءوا أن اضطراب الشخصية الاعتمادية التي تعاني منه ناتج عن عوامل بيئية غير طبيعية أدت بها إلى هذا الاضطراب. مستدركين بأن العوامل الطبيعية لا تنفي عدم وجود الاضطراب وإنما توضح بشكل أكبر العوامل المؤثرة على تناميه. وهو ما ينطبق كذلك على شخصية سيمفوريا التي تتحول الى وحش كل يوم بعد مغيب الشمس مما يؤدي بها للشعور بالاكتئاب.
وقد اختار المشاركون أكثر شخصية نرجسية في الأفلام الكارتونية حيث وقع الاختيار على شخصية "الملكة الشريرة" في فيلم "سنو وايت" في نهاية الجلسة خلص الحضور إلى عدد من النقاط والتي تتلخص في: من واجب الباحث أن يذكر المغزى الرئيسي من دراسته وألا يقتصر على ذكر النتائج وما توصل إليه، بل يجب عليه ذكر العوائد من معرفة هذه النتائج.
لا يكفي موقف واحد أو مشهد واحد لتشخيص أي حالة نفسية والصعوبة ليست في أن الشخصيات الكرتونية ليست واقعية فالواقع أغرب من الخيال وإنما الصعوبة في أن الشخصية ليست موجودة لنسألها كيف تشعر فمن الصعب تشخيص غائب. أن الشخص الذي يتعرض لضغوط حياة معينة تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض معين، لا يعني أنه في وضع لا يستحق العلاج والدعم النفسي.
{{ article.visit_count }}
وفريق الكتّاب هو فريق شبابي يتكون من عدد من الأطباء وطلبة الطب المهتمين بالبحوث والتوعية الطبية هدف بالتعاون مع نادي الجوهرة للمجلات مناقشة مجموعة من المواضيع الطبية المعاصرة والجدلية، بهدف تكوين تصور واسع وشامل حول هذا الموضوع بمشاركة مجموعة من ذوي الاختصاص على المستوى الطبي، والشرعي، والقانوني، وسواها من أصحاب العلاقة.
وتم خلال الجلسة عرض نماذج لأفلام كارتونية احتوت على شخصيات مصابة باضطرابات نفسية، ثم ناقشت الجلسة محتوى المقالات والدراسات العلمية، والمقالات العامة التي تناولت هذه الشخصيات، من حيث البناء المنهجي للمقال، التشخيص النفسي للشخصيات الكارتونية.
ثم قيم المشاركون التشخيص النفسي للنماذج المعروضة بالمقارنة بالمقالات العلمية التي تناولتها. وانتهت الجلسة إلى سؤال: هل يخدم هذا النوع من المقالات المجتمع العلمي أم انه تبديد للجهود؟ حيث تباينت آراء المشاركين حول هذا الموضوع إذ رأى فريق منهم أن هذا النوع من المقالات يساهم في توعية المجتمع حول الاضطرابات النفسية من خلال مشاهدة نماذج كارتونية متاحة للجميع يمكن مشاهدتها ومقاربتها مع المقالات وبالتالي التعرف بصورة أكبر على الاضطرابات النفسية.
في حين عارض فريق آخر من المشاركين وجهة النظر هذه حيث رءوا أن البحث العلمي يجب أن يتناول قضايا أكثر أهمية من التحليل النفسي للشخصيات الكارتونية. كما أوصى المشاركون -على ضوء المقالات التي تناولوها بالبحث والنقاش - بالاهتمام بتوضيح الهدف العلمي والاجتماعي من المقالات العلمية والدراسات التي تناولت هذا الموضوع لكي يستطيع القارئ التعرف على الهدف من البحث والاستفادة منه بصورة أكبر.
إلى ذلك ناقش المشاركون عدة شخصيات مثل "سالي" حيث رءوا أن اضطراب الشخصية الاعتمادية التي تعاني منه ناتج عن عوامل بيئية غير طبيعية أدت بها إلى هذا الاضطراب. مستدركين بأن العوامل الطبيعية لا تنفي عدم وجود الاضطراب وإنما توضح بشكل أكبر العوامل المؤثرة على تناميه. وهو ما ينطبق كذلك على شخصية سيمفوريا التي تتحول الى وحش كل يوم بعد مغيب الشمس مما يؤدي بها للشعور بالاكتئاب.
وقد اختار المشاركون أكثر شخصية نرجسية في الأفلام الكارتونية حيث وقع الاختيار على شخصية "الملكة الشريرة" في فيلم "سنو وايت" في نهاية الجلسة خلص الحضور إلى عدد من النقاط والتي تتلخص في: من واجب الباحث أن يذكر المغزى الرئيسي من دراسته وألا يقتصر على ذكر النتائج وما توصل إليه، بل يجب عليه ذكر العوائد من معرفة هذه النتائج.
لا يكفي موقف واحد أو مشهد واحد لتشخيص أي حالة نفسية والصعوبة ليست في أن الشخصيات الكرتونية ليست واقعية فالواقع أغرب من الخيال وإنما الصعوبة في أن الشخصية ليست موجودة لنسألها كيف تشعر فمن الصعب تشخيص غائب. أن الشخص الذي يتعرض لضغوط حياة معينة تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض معين، لا يعني أنه في وضع لا يستحق العلاج والدعم النفسي.