ندوة نقدية بجامعة البحرين ضمن الملتقى الخليجي الثاني عشر
استضافت جامعة البحرين يوم الثلاثاء (22 نوفمبر 2022م) ندوة نقدية بعنوان "الشعر الخليجي المعاصر... آفاق ورؤى" بمشاركة مجموعة من الشعراء والأساتذة المتخصصين بالنقد والأدب، وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقد رحب رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، بالمشاركين، وأشاد بما قدموه من أوراق علمية رصينة في شأن الشعر الخليجي، كما أشاد بالاحتفائية بالشاعر البحريني الكبير علي الشرقاوي، على ما قدمه من منتج شعري استمر إنتاجه قرابة الخمسين عاماً.
اشتملت الندوة – التي أقيمت في قاعة مركز التعلم الإلكتروني - على جلستين، تناولت الأولى دراسات في الشعر الخليجي المعاصر بإدارة الدكتور أحمد محمد ويس، واحتوت على ثلاث مداخلات كالتالي: "الشعر الخليجي المعاصر آفاق وروئ" مع الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين، أستاذ النقد الحديث وعضو مجمع اللغة العربية الأردني، و"شعرية الألفية الثانية: استعادة حداثية للتراث" قدمها الأستاذ الدكتور سعد البازعي، أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، و"دراسة في شعرية المرأة في الخليج 1975-2020" مع الكاتبة والإعلامية الدكتورة بروين حبيب.
وتمحورت الجلسة الثانية حول الشاعر والكاتب المسرحي البحريني علي الشرقاوي تحت عنوان "تقاسيم علي الشرقاوي".. قراءات في شعره"، وذلك في لفتة تقديرية لمكانة الشرقاوي ودوره في إثراء المشهد الثقافي المحلي والخليجي، وتضمنت الجلسة ثلاث مداخلات على النحو التالي: "التناص الثقافي في خطاب علي الشرقاوي-مقاربة لنماذج مختارة" قدمتها الدكتورة ضياء الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك ورئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة البحرين، وورقة "خرق اللغة ومجاز المضمر في ديوان الشين لعلي الشرقاوي" قدمتها الدكتورة مي السادة، أستاذ السرديات والنقد الأدبي الحديث المساعد بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة البحرين، و"ترابط النص الشعري في تجربة علي الشرقاوي" قدمها الدكتور خليفة بن عربي، أستاذ الأدب والنقد الحديثين المساعد بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة البحرين.
وتقام النسخة الثانية عشرة من ملتقى الشعر الخليجي في مملكة البحرين بناء على قرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتنظم هيئة البحرين للثقافة والآثار الملتقى بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وجامعة البحرين بمشاركة خليجية وعربية. وتهدف أعمال الملتقى إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية الخليجية.