درست الباحثة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي فاطمة أنور الفزيع موضوع البيئة الأسرية والبيئة الصفية والتنظيم الذاتي كمنبآت بالنهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين، بهدف الكشف عن مدى تمايز بروفايلات أداء الطلبة الموهوبين بالمرحلة الثانوية في دولة الكويت في البيئة الأسرية والبيئة المدرسية والتنظيم الذاتي وفقا لمستوى النهوض الأكاديمي.
وهدفت الباحثة الفزيع إلى الكشف عن الفروق في البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي، والنهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين تبعا لمتغيري الجنس والصف الدراسي، وهدف البحث إلى الكشف عن القدرة التنبؤية للبيئة الأسرية والبيئة المدرسية والتنظيم الذاتي بالنهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين.
ودعت الدراسة التي قدمت كجزء من متطلبات الحصول على الدكتوراه في تخصص تربية الموهوبين إلى زيادة الاهتمام بتثقيف الأسر حول أهمية البيئة الأسرية السوية على اختلاف مكوناتها للرعاية والتطور السليمين لأبنائها الموهوبين، وعقد لقاءات توعوية لكل من أولياء الأمور والمعلمين والمرشدين والمشرفين للتعريف بعناصر البيئة الأسرية والبيئة المدرسية السوية وسُبل الإسهام في إنجاحها، موكدةً ضرورة عقد البرامج التدريبية التي تركز على تطوير التنظيم الذاتي لدى الطلبة الموهوبين لما تبين من تأثيره الإيجابي على مختلف جوانب الحياة الأكاديمية للطلبة الموهوبين، خاصة أثره الفعال على مستويات النهوض الأكاديمي لديهم.
هذا، واعتمد البحث على المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة البحث من (120) طالبا وطالبة من الطلبة الموهوبين في الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في المدارس التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، إذ بلغ عدد الطلاب الموهوبين الذكور (59) وعدد الطالبات الموهوبات (61)، واستخدمت الباحثة مقياس البيئة الأسرية (الجراح، 2018)، ومقياس البيئة الصفية المدركة (النابلسي، 2014)، ومقياس التنظيم الذاتي (عبد الهادي، 2017)، ومقياس النهوض الأكاديمي (Piosang, 2016) بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لكل منها.
وأظهرت النتائج إمكانية تمييز ثلاثة عناقيد من عينة البحث للطلبة الموهوبين وفقا لنقطة بدايتهم على متغيرات البحث، وتميز طلبة التجمع الأول بارتفاع درجاتهم على متغيرات البحث (البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي، والنهوض الأكاديمي)، وتميز طلبة التجمع الثاني بأن درجاتهم جاءت متوسطة على متغيرات البحث، في حين تميز طلبة التجمع الثالث بانخفاض درجاتهم على متغيرات البحث. وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجات العينة على مقياس البيئة الأسرية، ومقياس البيئة الصفية المدركة، ومقياس التنظيم الذاتي، ومقياس النهوض الأكاديمي تعزى لاختلاف الجنس، فيما بينت النتائج ووجود فروق دالة إحصائيا في درجات العينة على مقياس البيئة الأسرية، ومقياس البيئة الصفية المدركة، ومقياس التنظيم الذاتي، ومقياس النهوض الأكاديمي تعزى لاختلاف الصف الدراسي، وكانت الفروق لصالح طلبة الصف الثاني عشر.
أظهرت النتائج أن البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي تفسر ما مقداره (%69) من التباين في مستوى النهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين، وكان متغير البيئة المدرسية هو الأكثر قدرة على التنبؤ بالنهوض الأكاديمي.
أشرف على الدراسة أستاذ علم نفس التعلم والتعليم الدكتور عبد الناصر الجراح، وأستاذ تصميم التعليم والتكنولوجيا المشارك الدكتور تيسير الخزعلي.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الباحثة الفزيع إلى الكشف عن الفروق في البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي، والنهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين تبعا لمتغيري الجنس والصف الدراسي، وهدف البحث إلى الكشف عن القدرة التنبؤية للبيئة الأسرية والبيئة المدرسية والتنظيم الذاتي بالنهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين.
ودعت الدراسة التي قدمت كجزء من متطلبات الحصول على الدكتوراه في تخصص تربية الموهوبين إلى زيادة الاهتمام بتثقيف الأسر حول أهمية البيئة الأسرية السوية على اختلاف مكوناتها للرعاية والتطور السليمين لأبنائها الموهوبين، وعقد لقاءات توعوية لكل من أولياء الأمور والمعلمين والمرشدين والمشرفين للتعريف بعناصر البيئة الأسرية والبيئة المدرسية السوية وسُبل الإسهام في إنجاحها، موكدةً ضرورة عقد البرامج التدريبية التي تركز على تطوير التنظيم الذاتي لدى الطلبة الموهوبين لما تبين من تأثيره الإيجابي على مختلف جوانب الحياة الأكاديمية للطلبة الموهوبين، خاصة أثره الفعال على مستويات النهوض الأكاديمي لديهم.
هذا، واعتمد البحث على المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة البحث من (120) طالبا وطالبة من الطلبة الموهوبين في الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في المدارس التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، إذ بلغ عدد الطلاب الموهوبين الذكور (59) وعدد الطالبات الموهوبات (61)، واستخدمت الباحثة مقياس البيئة الأسرية (الجراح، 2018)، ومقياس البيئة الصفية المدركة (النابلسي، 2014)، ومقياس التنظيم الذاتي (عبد الهادي، 2017)، ومقياس النهوض الأكاديمي (Piosang, 2016) بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لكل منها.
وأظهرت النتائج إمكانية تمييز ثلاثة عناقيد من عينة البحث للطلبة الموهوبين وفقا لنقطة بدايتهم على متغيرات البحث، وتميز طلبة التجمع الأول بارتفاع درجاتهم على متغيرات البحث (البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي، والنهوض الأكاديمي)، وتميز طلبة التجمع الثاني بأن درجاتهم جاءت متوسطة على متغيرات البحث، في حين تميز طلبة التجمع الثالث بانخفاض درجاتهم على متغيرات البحث. وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجات العينة على مقياس البيئة الأسرية، ومقياس البيئة الصفية المدركة، ومقياس التنظيم الذاتي، ومقياس النهوض الأكاديمي تعزى لاختلاف الجنس، فيما بينت النتائج ووجود فروق دالة إحصائيا في درجات العينة على مقياس البيئة الأسرية، ومقياس البيئة الصفية المدركة، ومقياس التنظيم الذاتي، ومقياس النهوض الأكاديمي تعزى لاختلاف الصف الدراسي، وكانت الفروق لصالح طلبة الصف الثاني عشر.
أظهرت النتائج أن البيئة الأسرية، والبيئة المدرسية، والتنظيم الذاتي تفسر ما مقداره (%69) من التباين في مستوى النهوض الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين، وكان متغير البيئة المدرسية هو الأكثر قدرة على التنبؤ بالنهوض الأكاديمي.
أشرف على الدراسة أستاذ علم نفس التعلم والتعليم الدكتور عبد الناصر الجراح، وأستاذ تصميم التعليم والتكنولوجيا المشارك الدكتور تيسير الخزعلي.