كُرّمت مملكة البحرين في الاجتماع البلداني 31 لمديري برنامج التمنيع الموسع؛ والذي عُقد في القاهرة خلال الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر 2022، بحضور فريق من وزارة الصحة برئاسة الدكتورة نجاة أبو الفتح رئيس لجنة توثيق إجراءات التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، والدكتورة بسمة محمود الصفار رئيس برنامج التمنيع الموسع، والأستاذة فتحية السطيح مسؤولة الترصد للحصبة والحصبة الألمانية بإدارة الصحة العامة، وذلك تقديراً لاستمرارية التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة في مملكة البحرين وباعتراف من اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والذي يعد إنجازاً مميزاً يُضاف إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في المجالات الصحية المختلفة وخصوصاً في الصحة الوقائية.
حيث أشاد فريق الخبراء الإقليمي التابع لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالنظام الدقيق والآليات المتبعة في الترصد الوبائي والمخبري للحالات والتصدي لها، إضافة إلى الوضع المناعي الذي تتمتع به مملكة البحرين والمتمثل في ارتفاع معدلات التغطية بجرعتين من اللقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مما كان له الأثر للحصول على الإشهاد على التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة في المملكة للمرة الثانية على التوالي لتكون من أوائل الدول في الإقليم في الحصول على استمرارية الإشهاد، كما حصلت جمهورية مصر العربية على الإشهاد لأول مرة في هذا العام.
وتفخر مملكة البحرين بتحقيق هذا الإنجاز الصحي والذي يجعلها في الريادة وفي مقدمة الدول في إقليم شرق المتوسط بمجال التخلص من الأمراض المعدية المتوطنة التي يمكن تجنبها بالتطعيم، ويبرهن هذا الإنجاز على الدعم الذي تحظى به الخدمات الصحية وخصوصاً الوقائية منها في مملكة البحرين، وما تزخر به المملكة من كفاءات وطنية ووجود نظام صحي قوي قادر على الكشف المبكر للأمراض المعدية والسيطرة عليها تماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
كما يعكس جلياً الإرادة والدعم المستمر الذي تحظى به البرامج الوقائية بمملكة البحرين بصورة عامة والبرنامج الوطني للتخلص من الحصبة والحصبة الألمانية وبرنامج التمنيع الموسع بصفة خاصة، والجهود الحثيثة التي تمت على مدى الأعوام في كافة القطاعات الصحية بصورة عامة والوقائية بصفة خاصة، وتضافر الجهود والكفاءات بإدارة الصحة العامة في مجموعة مكافحة الأمراض المعدية، ومجموعة التمنيع، ومختبر الصحة العامة، ولجنة توثيق إجراءات التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية بالمملكة؛ والتي تضم الخبرات في التخصصات المختلفة ذات العلاقة، وتوافر خدمات الرعاية الأولية ذات الجودة العالية والمتاحة لكافة السكان في مناطق يسهل الوصول لها، والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة التي تُقدم الخدمات الصحية، والوعي المجتمعي للإقبال على الخدمات الوقائية ووجود إطار قانوني متمثل في قانون الصحة العامة وقانون حماية الطفل.
هذا وتدعم رؤية المجلس الأعلى للصحة والمتمثلة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة؛ وصول مملكة البحرين للريادة في هذا المجال لتكون مثالاً يحتذى به في إقليم شرق المتوسط.
حيث أشاد فريق الخبراء الإقليمي التابع لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالنظام الدقيق والآليات المتبعة في الترصد الوبائي والمخبري للحالات والتصدي لها، إضافة إلى الوضع المناعي الذي تتمتع به مملكة البحرين والمتمثل في ارتفاع معدلات التغطية بجرعتين من اللقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مما كان له الأثر للحصول على الإشهاد على التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة في المملكة للمرة الثانية على التوالي لتكون من أوائل الدول في الإقليم في الحصول على استمرارية الإشهاد، كما حصلت جمهورية مصر العربية على الإشهاد لأول مرة في هذا العام.
وتفخر مملكة البحرين بتحقيق هذا الإنجاز الصحي والذي يجعلها في الريادة وفي مقدمة الدول في إقليم شرق المتوسط بمجال التخلص من الأمراض المعدية المتوطنة التي يمكن تجنبها بالتطعيم، ويبرهن هذا الإنجاز على الدعم الذي تحظى به الخدمات الصحية وخصوصاً الوقائية منها في مملكة البحرين، وما تزخر به المملكة من كفاءات وطنية ووجود نظام صحي قوي قادر على الكشف المبكر للأمراض المعدية والسيطرة عليها تماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
كما يعكس جلياً الإرادة والدعم المستمر الذي تحظى به البرامج الوقائية بمملكة البحرين بصورة عامة والبرنامج الوطني للتخلص من الحصبة والحصبة الألمانية وبرنامج التمنيع الموسع بصفة خاصة، والجهود الحثيثة التي تمت على مدى الأعوام في كافة القطاعات الصحية بصورة عامة والوقائية بصفة خاصة، وتضافر الجهود والكفاءات بإدارة الصحة العامة في مجموعة مكافحة الأمراض المعدية، ومجموعة التمنيع، ومختبر الصحة العامة، ولجنة توثيق إجراءات التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية بالمملكة؛ والتي تضم الخبرات في التخصصات المختلفة ذات العلاقة، وتوافر خدمات الرعاية الأولية ذات الجودة العالية والمتاحة لكافة السكان في مناطق يسهل الوصول لها، والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة التي تُقدم الخدمات الصحية، والوعي المجتمعي للإقبال على الخدمات الوقائية ووجود إطار قانوني متمثل في قانون الصحة العامة وقانون حماية الطفل.
هذا وتدعم رؤية المجلس الأعلى للصحة والمتمثلة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة؛ وصول مملكة البحرين للريادة في هذا المجال لتكون مثالاً يحتذى به في إقليم شرق المتوسط.
