استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر 2022م محاضرة بعنوان "عمارة الميزان" للمعماري السعودي الدكتور سامي عنقاوي، بحضور الدكتورة هبة عبدالعزيز مديرة المركز الإقليمي، إضافة إلى تواجد عدد من المهتمين بالفنون والعمارة الإسلامية في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هبة عبدالعزيز إن اليوم العالمي للفن الإسلامي هو ثمرة مبادرة مملكة البحرين التي تقدّمت بها المملكة لمنظمة اليونسكو لاعتماد يوم عالمي للفن الإسلامي في 18 من نوفمبر يحتفل به العالم كل عام من خلاله تم التأكيد على التعددية والتنوع التي يرمز إليها الفن الإسلامي وكيف أنه فن يخاطب كل الطبقات والطوائف وليس حكرا على طبقة معينة. تأثرت به حتى عمارة بعض الكنائس في أوروبا كما هو في إسبانيا وإيطاليا.
وخلال محاضرته، تناول الدكتور عنقاوي العديد من المواضيع المرتبطة بالعمارة الإسلامية وسبل استلهام أنماطها التقليدية واستلهام أغراضها وجمالياتها في قوالب حديثة. وأشار إلى أن العمارة الإسلامية تمتلك تنوعاً فريداً، منوهاً أن الحضارة الإسلامية استوعبت ما كان موجوداً في المناطق الجغرافية التي حلّت عليها لتصبح جزءاً من المكان. وقدّم خلال المحاضرة عدداً من النماذج من أعماله، ونحدث عن علاقة الفلسفة بالعمارة وعن مفهوم الميزان – بمعنى الوصول إلى نقطة التوازن بين الاقتصاد والبيئة والجماليات والمجتمع من خلال العمارة التي يرى إنها لغة الحضارة.
من الجدير ذكره أن دكتور سامي عنقاوي معماري سعودي حاصل على الدكتوراه في المعمار الحجازي الإسلامي من جامعة لندن عام 1988م. وللدكتور عنقاوي فلسفة رائدة في المعمار تتلخص في ضرورة الإبداع في أنماط العمارة الإسلامية التقليدية واستلهام أغراضها وجمالياتها في قوالب حديثة. وعنقاوي محاضر سابق في متحف التراث والفنون التابع لجامعة هارفارد. أسس الدكتور عنقاوي مركز أبحاث الحج وهو مؤسس عمار للاستشارات المعمارية.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هبة عبدالعزيز إن اليوم العالمي للفن الإسلامي هو ثمرة مبادرة مملكة البحرين التي تقدّمت بها المملكة لمنظمة اليونسكو لاعتماد يوم عالمي للفن الإسلامي في 18 من نوفمبر يحتفل به العالم كل عام من خلاله تم التأكيد على التعددية والتنوع التي يرمز إليها الفن الإسلامي وكيف أنه فن يخاطب كل الطبقات والطوائف وليس حكرا على طبقة معينة. تأثرت به حتى عمارة بعض الكنائس في أوروبا كما هو في إسبانيا وإيطاليا.
وخلال محاضرته، تناول الدكتور عنقاوي العديد من المواضيع المرتبطة بالعمارة الإسلامية وسبل استلهام أنماطها التقليدية واستلهام أغراضها وجمالياتها في قوالب حديثة. وأشار إلى أن العمارة الإسلامية تمتلك تنوعاً فريداً، منوهاً أن الحضارة الإسلامية استوعبت ما كان موجوداً في المناطق الجغرافية التي حلّت عليها لتصبح جزءاً من المكان. وقدّم خلال المحاضرة عدداً من النماذج من أعماله، ونحدث عن علاقة الفلسفة بالعمارة وعن مفهوم الميزان – بمعنى الوصول إلى نقطة التوازن بين الاقتصاد والبيئة والجماليات والمجتمع من خلال العمارة التي يرى إنها لغة الحضارة.
من الجدير ذكره أن دكتور سامي عنقاوي معماري سعودي حاصل على الدكتوراه في المعمار الحجازي الإسلامي من جامعة لندن عام 1988م. وللدكتور عنقاوي فلسفة رائدة في المعمار تتلخص في ضرورة الإبداع في أنماط العمارة الإسلامية التقليدية واستلهام أغراضها وجمالياتها في قوالب حديثة. وعنقاوي محاضر سابق في متحف التراث والفنون التابع لجامعة هارفارد. أسس الدكتور عنقاوي مركز أبحاث الحج وهو مؤسس عمار للاستشارات المعمارية.