نجحت مملكة البحرين في تعزيز موقعها الرائد إقليميًا ودوليًا في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات مع افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد بالصخير مؤخرّا، والذي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بما يرسخ من مكانة المملكة المرموقة وقدراتها الكبيرة على جذب مزيد من الاستثمارات الداعمة للاقتصاد الوطني، وذلك في ظل أجواء من الانفتاح والتطور الاقتصادي، ارتكازًا على توجيهات سامية ورؤية حكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ويأتي اهتمام البحرين بقطاع صناعة المعارض والمؤتمرات، انطلاقًا مما تكتسبه هذه الصناعة من أهمية متزايدة خلال السنوات الماضية، باعتبارها أحد المؤشرات على الثقة الدولية فيما تمتلكه الدول من بنية تحتية قوية، وما لديها من طاقات بشرية وتقنيات متطورة، وما تنعم به من الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى قيمتها باعتبارها ساحات وفرص للمستثمرين لعقد الصفقات في أجواء مريحة بعيدًا عن أية تعقيدات وهو ما يصب في جهود الدول في مجال التنشيط السياحي والفندقي، ولذلك عملت المملكة ومنذ وقت مبكر على ترسيخ أقدامها في هذه الصناعة ووفرت لها كل المقومات والإمكانيات التي تحقق لها النجاح وتضمن لها استدامة التميز والتنافسية.
وتتمثل أهمية افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد بالصخير، في العديد من المكاسب، منها:
أولاً: أن المركز سوف يسهم في تعزيز تنافسية مملكة البحرين كوجهة سياحية واستثمارية، بما لديها من موقع جغرافي متميز في منطقة الشرق الأوسط، وما لديها من بنية تحتية عالية المستوى، وما يتميز به أبنائها من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، إلى جانب امتلاكها لكوادر بشرية على أعلى درجات الكفاءة والتميز.
ثانيًا: أن إنشاء المركز وافتتاحه يعد حلقة جديدة في سلسلة مشروعات التنمية بالمملكة في جميع القطاعات، والتي تركز جميعها على دعم المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وترفد الاقتصاد الوطني بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
ثالثًا: أن مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد يشكل أحد الصروح الرائدة التي تعكس العزيمة الوطنية ضمن الرؤية الشاملة للنمو الاقتصادي والسياحي.
رابعًا: أن إنشاء المركز يعزز الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع السياحة في المملكة، والذي تمتلك فيه العديد من المقومات المتميزة، وفي ظل ما له من أهمية في رفد الموازنة العامة بإيرادات تساعد في تحقيق النتائج المستهدفة من خطة التعافي الاقتصادي وتلبي تطلعات برنامج التوازن المالي.
و لاشك في أن المركز بمساحته الكبيرة وما يشتمل عليه من إمكانيات تقنية وتنظيمية من شأنه أن يعزز حضور المملكة على الخريطة العالمية للمعارض والمؤتمرات واستقطاب الفعاليات الكبرى العامة والمتخصصة، لاسيما وأن مملكة البحرين تنظم على مدار العام مجموعة متنوعة من المعارض الدولية التي تحظى باهتمام وإقبال إقليمي وعالمي، ومن بينها معرض البحرين الدولي للحدائق، معرض المجوهرات العربية، معرض العطور العربية، معرض سيتي سكيب، معرض البحرين للطيران، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز (ميوس)، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك)، معرض الخليج للصناعة، معرض الخليج للعقارات، معرض الخريف، والمؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الخليجي للتكرير، وغيرها.
وبحسب بيانات نشرتها وزارة السياحة استنادًا إلى أحدث الإحصائيات الصادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في أغسطس الماضي، فقد وصل إجمالي إيرادات قطاع السياحة في مملكة البحرين خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 330,4 مليون دينار، بارتفاع قدره 562% عن الفترة ذاتها من العام الماضي عندما بلغ إجمالي إيرادات السياحة 49.9 مليون دينار، كما سجل قطاع الضيافة و الفندقة في البحرين 2,973,000 ليلة سياحية خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ569,000 ألف ليلة سياحة في الربع الثاني من العام 2021، وبزيادة وصلت إلى 422%.
كذلك كان مجلس التنمية الاقتصادية قد أعلن مؤخرًا أنه تمكّن، بدعم من فريق البحرين، من استقطاب استثمارات في القطاع السياحي بقيمة 291 مليون دولار (110 مليون دينار)، خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، مؤكدا استراتيجية أن استراتيجية القطاع السياحي ضمن خطة التعافي الاقتصادي تثمر عن المزيد من الاستثمارات مع توقعات المملكة باستضافة 14 مليون سائح بحلول العام 2026.
وهذه الأرقام المبشرة لنمو القطاع السياحي في المملكة، والذي يضم العديد من القطاعات ومنها المعارض والمؤتمرات لتأكيد على أن الجهود المبذولة في هذا المجال حققت نجاحًا ملحوظًا في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرصة نوعية للمواطنين، بالإضافة إلى التوسع في قدرة البحرين على جذب وتشجيع عقد المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية.
الجدير بالذكر أن مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد يقع بالقرب من حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات على أرض مساحتها 278,900 متر مربع فيما تبلغ مساحة البناء 141,120 ألف متر مربع، ويحتوي على قاعات للمعارض وصالات للمؤتمرات والاجتماعات المعدة لاستضافة مختلف الفعاليات والاحتفالات والمناسبات، ومجهزة بأحدث التكنولوجيا، كما يتضمن على 10 قاعات للعرض بارتفاعات مختلفة وبمساحة إجمالية تقدر بـ 95,000 متر مربع تشمل كافة الخدمات اللازمة من إضاءة وتكييف وخدمات فنية، بالإضافة إلى مساحات تخزين خاصة بكل قاعة، ومخارج ومداخل مستقلة، مما يجعلها المكان الأنسب لاحتضان المعارض العالمية ولإبرام الصفقات التجارية.
أما مركز المؤتمرات، فيتكون من صالة مؤتمرات رئيسية تسع لقرابة أربعة آلاف شخص بمساحة 4500 متر مربع يمكن تقسيمها إلى ثلاث قاعات منفصلة مجهزة بأحدث وسائل العرض والخدمات الفنية لاستضافة المؤتمرات العالمية، كما يمكن استخدامها للفعاليات الفنية والحفلات والمناسبات الأخرى، كما يشتمل مركز المؤتمرات على عدد من القاعات للمؤتمرات والاجتماعات المتوسطة والصغيرة يبلغ عددها 20 قاعة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1700 متر مربع.
ومن المأمول أن يستقطب المركز بكل هذه الإمكانيات والتجهيزات العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية خلال الفترة المقبلة، والتي من شأنها توفير المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية، وبما بجعل المملكة مقصدًا للشركات العالمية وواحدة من الدول الرائدة في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات.
ويأتي اهتمام البحرين بقطاع صناعة المعارض والمؤتمرات، انطلاقًا مما تكتسبه هذه الصناعة من أهمية متزايدة خلال السنوات الماضية، باعتبارها أحد المؤشرات على الثقة الدولية فيما تمتلكه الدول من بنية تحتية قوية، وما لديها من طاقات بشرية وتقنيات متطورة، وما تنعم به من الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى قيمتها باعتبارها ساحات وفرص للمستثمرين لعقد الصفقات في أجواء مريحة بعيدًا عن أية تعقيدات وهو ما يصب في جهود الدول في مجال التنشيط السياحي والفندقي، ولذلك عملت المملكة ومنذ وقت مبكر على ترسيخ أقدامها في هذه الصناعة ووفرت لها كل المقومات والإمكانيات التي تحقق لها النجاح وتضمن لها استدامة التميز والتنافسية.
وتتمثل أهمية افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد بالصخير، في العديد من المكاسب، منها:
أولاً: أن المركز سوف يسهم في تعزيز تنافسية مملكة البحرين كوجهة سياحية واستثمارية، بما لديها من موقع جغرافي متميز في منطقة الشرق الأوسط، وما لديها من بنية تحتية عالية المستوى، وما يتميز به أبنائها من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، إلى جانب امتلاكها لكوادر بشرية على أعلى درجات الكفاءة والتميز.
ثانيًا: أن إنشاء المركز وافتتاحه يعد حلقة جديدة في سلسلة مشروعات التنمية بالمملكة في جميع القطاعات، والتي تركز جميعها على دعم المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وترفد الاقتصاد الوطني بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
ثالثًا: أن مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد يشكل أحد الصروح الرائدة التي تعكس العزيمة الوطنية ضمن الرؤية الشاملة للنمو الاقتصادي والسياحي.
رابعًا: أن إنشاء المركز يعزز الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع السياحة في المملكة، والذي تمتلك فيه العديد من المقومات المتميزة، وفي ظل ما له من أهمية في رفد الموازنة العامة بإيرادات تساعد في تحقيق النتائج المستهدفة من خطة التعافي الاقتصادي وتلبي تطلعات برنامج التوازن المالي.
و لاشك في أن المركز بمساحته الكبيرة وما يشتمل عليه من إمكانيات تقنية وتنظيمية من شأنه أن يعزز حضور المملكة على الخريطة العالمية للمعارض والمؤتمرات واستقطاب الفعاليات الكبرى العامة والمتخصصة، لاسيما وأن مملكة البحرين تنظم على مدار العام مجموعة متنوعة من المعارض الدولية التي تحظى باهتمام وإقبال إقليمي وعالمي، ومن بينها معرض البحرين الدولي للحدائق، معرض المجوهرات العربية، معرض العطور العربية، معرض سيتي سكيب، معرض البحرين للطيران، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز (ميوس)، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك)، معرض الخليج للصناعة، معرض الخليج للعقارات، معرض الخريف، والمؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الخليجي للتكرير، وغيرها.
وبحسب بيانات نشرتها وزارة السياحة استنادًا إلى أحدث الإحصائيات الصادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في أغسطس الماضي، فقد وصل إجمالي إيرادات قطاع السياحة في مملكة البحرين خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 330,4 مليون دينار، بارتفاع قدره 562% عن الفترة ذاتها من العام الماضي عندما بلغ إجمالي إيرادات السياحة 49.9 مليون دينار، كما سجل قطاع الضيافة و الفندقة في البحرين 2,973,000 ليلة سياحية خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ569,000 ألف ليلة سياحة في الربع الثاني من العام 2021، وبزيادة وصلت إلى 422%.
كذلك كان مجلس التنمية الاقتصادية قد أعلن مؤخرًا أنه تمكّن، بدعم من فريق البحرين، من استقطاب استثمارات في القطاع السياحي بقيمة 291 مليون دولار (110 مليون دينار)، خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، مؤكدا استراتيجية أن استراتيجية القطاع السياحي ضمن خطة التعافي الاقتصادي تثمر عن المزيد من الاستثمارات مع توقعات المملكة باستضافة 14 مليون سائح بحلول العام 2026.
وهذه الأرقام المبشرة لنمو القطاع السياحي في المملكة، والذي يضم العديد من القطاعات ومنها المعارض والمؤتمرات لتأكيد على أن الجهود المبذولة في هذا المجال حققت نجاحًا ملحوظًا في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرصة نوعية للمواطنين، بالإضافة إلى التوسع في قدرة البحرين على جذب وتشجيع عقد المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية.
الجدير بالذكر أن مركز البحرين العالمي للمعارض والمؤتمرات الجديد يقع بالقرب من حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات على أرض مساحتها 278,900 متر مربع فيما تبلغ مساحة البناء 141,120 ألف متر مربع، ويحتوي على قاعات للمعارض وصالات للمؤتمرات والاجتماعات المعدة لاستضافة مختلف الفعاليات والاحتفالات والمناسبات، ومجهزة بأحدث التكنولوجيا، كما يتضمن على 10 قاعات للعرض بارتفاعات مختلفة وبمساحة إجمالية تقدر بـ 95,000 متر مربع تشمل كافة الخدمات اللازمة من إضاءة وتكييف وخدمات فنية، بالإضافة إلى مساحات تخزين خاصة بكل قاعة، ومخارج ومداخل مستقلة، مما يجعلها المكان الأنسب لاحتضان المعارض العالمية ولإبرام الصفقات التجارية.
أما مركز المؤتمرات، فيتكون من صالة مؤتمرات رئيسية تسع لقرابة أربعة آلاف شخص بمساحة 4500 متر مربع يمكن تقسيمها إلى ثلاث قاعات منفصلة مجهزة بأحدث وسائل العرض والخدمات الفنية لاستضافة المؤتمرات العالمية، كما يمكن استخدامها للفعاليات الفنية والحفلات والمناسبات الأخرى، كما يشتمل مركز المؤتمرات على عدد من القاعات للمؤتمرات والاجتماعات المتوسطة والصغيرة يبلغ عددها 20 قاعة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1700 متر مربع.
ومن المأمول أن يستقطب المركز بكل هذه الإمكانيات والتجهيزات العديد من المعارض والمؤتمرات الدولية خلال الفترة المقبلة، والتي من شأنها توفير المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية، وبما بجعل المملكة مقصدًا للشركات العالمية وواحدة من الدول الرائدة في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات.