‏تحت رعاية ‏قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة ، اطلق فريق متخصص من المستشفى العسكري و برئاسة الدكتور محمد المحرقي استشاري أول في طب و جراحة الوجه والفكين والرأس والرقبة حملة توعوية للوقاية من سرطان الفم تحت شعار " كن واعياً لتغيرات فمك " بمبنى عيادات الخدمات الطبية الملكية ومركز الأسنان والوجة والفكين بالمستشفى العسكري ، حيث تم تخصيص قسم لفحص استكشافي لسرطان الفم ، الى جانب ذلك تم انعقاد ندوة للتوعية بسرطان الفم بمركز ولي العهد للتدريب و البحوث الطبية ، بحضور كل من العميد طبيب عبدالله حسن درويش المساعد الفني لقائد الخدمات الطبية الملكية ، الدكتورة لولوة راشد شويطر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، الدكتور يوسف العلوي مدير الموارد البشرية لمراكز الرعاية الصحية الأولية ، الاستاذة ساره ثاني مدير ادارة المالية لمراكز الرعاية الصحية الأولية، و الدكتورة تغريد اجور رئيس صحة الفم والاسنان لمراكز الرعاية الصحية الأولية.

تضمن الحدث المباشر و الافتراضي هذا العام كلمة ترحيب من الدكتور محمد المحرقي، ثم قدمت الافتتاحية الدكتورة تغريد أجور رئيس خدمات صحة الفم و الأسنان بمراكز الرعاية الصحية الأولية، بعدها تم تقديم خمس محاضرات من قبل متحدثين محليين ، الدكتورة إيمان المهري ، الدكتورة صفية الموسوي ، الدكتورة ليلى العصفور ، الدكتور محمد الشهابي ، والدكتور محمد المحرقي ، و قد بلغ عدد الحضور الى اكثر من ٣٠٠ مشارك .

والجدير بالذكر أن إطلاق فعالية التوعية العامة التي قادها المستشفى العسكري لأول مرة في عام ٢.١٣، وتوسعت تدريجيًا على المستوى الوطني ليتم عقدها بالاشتراك مع أقسام طب الأسنان في وزارة الصحة على مدى السنوات الثمانية الماضية.

إذ يعد ‏سرطان الفم أحد أسرع انواع السرطانات انتشارًا في العالم حيث ارتفعت الحالات بنسبة 49% تقريبًا في العقد الماضي وحده.

ويظل الوعي العام أمراً حيوياً لمكافحة المرض ، ومن خلال إدراكنا جميعاً لسرطان الفم واكتشافه في وقت مبكر بما فيه الكفاية ، فإننا نمنح الجميع أفضل فرصه ممكنة للعلاج بنجاح والحصول على نوعية حياة جيدة.

وفي السنوات السابقة تم تشخيص إصابة حوالي اكثر من ١٢٠٠٠ شخص بسرطان الفم، الوجه ، الفكين ، الرأس ، والرقبة في دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد حصد المرض أرواح أكثر من مرضى سرطان عنق الرحم وسرطان الخصية مجتمعين .

لذا تعد هذه الحملة جزءاً من حركة توعية عالمية تشدد على أهمية التشخيص المبكر لسرطان الفم.