الأستاذة مرام عبدالمجيد القاسمي معلمة لغة عربية بمدرسة العروبة الابتدائية للبنات طورت مشروع "المنصات الرقمية للغة العربية" وهو مشروع مبتكر ومواكب للتقدم الرقمي ويحل مشكلة الفاقد التعليمي لدى الطالبات في مهارات اللغة العربية.
المشروع عبارة عن اطلاق عدد من المنصات تعليمية وهي منصة "بحر الحكايات" للموهوبات في الكتابة، ومنصة "أتعلم العربية بطرق ذكية" للضعيفات، ومنصة "الورقات الرقميَّة" كبديل للمذكرة الورقية، ومنصة "الباحثة الصغيرة" لعمل المهمّات البحثية والتكليفات التي ترتبط بالواقع، ومنصة "خريطتي المعرفية" لتحويل القواعد النحوية والإملائية إلى خرائط معرفيَّة، ومنصة "معًا نحو تنمية مستدامة" لنشر الوعي بين المجتمع بأهداف التنمية المستدامة من خلال المشاريع المختلفة التي تقوم بها الطالبة وفق ميولها ورغباتها وذكائها.
ويهدف المشروع إلى دعم جميع فئات الطالبات من متفوقات وموهوبات وضعيفات كما يراعي مهاراتهن المختلفة ، وتسعى هذه المنصات إلى تعزيز مهارات اللغة العربية وبشكل خاص الكتابة والقراءة خصوصاً بعد الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
وتقول الأستاذة مرام إن هذه المنصات هي السبيل لحل مشاكل الفاقد التعليمي لدى طالباتها بمختلف فئاتهن وميولهن كما أنها مفتوحة للجميع من داخل وخارج المدرسة فهي تؤمن بأن التعليم الجيد هو التعليم الذي يصل للجميع في أي مكان وأي زمان.
الأستاذة مرام بدأت العمل بهذه المنصات منذ عام ٢٠١٨ واستفاد منها حتى الآن أكثر من ٦٠٠ طالبة وحقق لهم نقلة نوعية، وتحرص خلال هذه المنصات على تطبيق مهارات متعددة من مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات اللغة العربية.
والجدير بالذكر أن الأستاذة مرام قد تم اختيارها في عام ٢٠١٩ من بين أفضل ستة قادة شباب على مستوى الوطن العربي في التقرير الدوليّ الأوَّل للشباب العربي والتنمية المستدامة المعدّ من قبل اللّجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومثلت وزارة التربية والتعليم عدَّة مرات على شاشة تلفزيون البحرين وقدمت دقائق تعليمية على تلفزيون البحرين كفواصل تربوية توعوية خلال فترة كورونا، وقد كان لها عدد من المشاريع المتميزة مثل سلسلة قصص التنمية المستدامة الرقميَّة، وسلسلة قصص كرتونية على قناة اليوتيوب وقدمت لطالباتها خرائط معرفية لجميع القواعد النحوية والإملائية مما ساهم في رفع نسب الاتقان لطالباتها لما يتجاوز 90% .
ولديها صفحة الكترونية خاصة لدعم وتعزيز مادة اللغة العربية للصف السادس الابتدائي من مقاطع فيديو للقواعد وأناشيد لتسهيل الفهم ومشاركات للطالبات، وصفحة أخرى خاصة بمشروع معلم التنمية المستدامة تشارك فيها طرق دمج أهداف التنمية المستدامة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى قناة على اليوتيوب.
وتقول الطالبة ملاك كامل الجلهم أنها تعتبر معلمتها مرام أم ثانية وأخت كبرى وأنه طريقة شرحها المبتكرة ومشاريعها المتميزة سهلت عليها فهم القواعد النحوية والإملائية بمنصاتها الرقميَّة.
وتضيف الطالبة ريان أحمد يوسف أنها تعلمت الكثير من الأشياء المتعلقة باللغة العربية وبالحياة الواقعية، مما جعلها تحب مادة اللغة العربية التي لطالما شعرت بأنها صعبة من خلال تبسيطها وخاصة بتحويلها للقواعد إلى خرائط معرفية، كما أن منصة ورقتي الرقمية سهلت عليها عملية المراجعة الذاتية وفهم الدروس.
أما الطالبة فجر جاسم فتقول أن خوفها من الاعراب تلاشى بعد حصولها على الدعم اللازم من قبل الأستاذة مرام خلال الحصص المدرسية وخارجها، وزن مهارة تحويل القاعدة النحوية إلى خريطة معرفية التي تعلمتها من قبل معلمتها جعل الإعراب سهل وتمكنت منه.
أما الطالبة أسماء لورنس التي تخرجت من المدرسة قبل ثلاث سنوات ترى أن العمل مع الأستاذة مرام على مشروع قصص ورسومات التنمية المستدامة طور من مهاراتها واكسبها ابداع وتميز في مجال تأليف القصص فقد ساهمت في رسم ١٧ قصة عن أهداف التنمية المستدامة، وتوجهت بالشكر لمدرستها على عطائها اللا متناهي.
المشروع عبارة عن اطلاق عدد من المنصات تعليمية وهي منصة "بحر الحكايات" للموهوبات في الكتابة، ومنصة "أتعلم العربية بطرق ذكية" للضعيفات، ومنصة "الورقات الرقميَّة" كبديل للمذكرة الورقية، ومنصة "الباحثة الصغيرة" لعمل المهمّات البحثية والتكليفات التي ترتبط بالواقع، ومنصة "خريطتي المعرفية" لتحويل القواعد النحوية والإملائية إلى خرائط معرفيَّة، ومنصة "معًا نحو تنمية مستدامة" لنشر الوعي بين المجتمع بأهداف التنمية المستدامة من خلال المشاريع المختلفة التي تقوم بها الطالبة وفق ميولها ورغباتها وذكائها.
ويهدف المشروع إلى دعم جميع فئات الطالبات من متفوقات وموهوبات وضعيفات كما يراعي مهاراتهن المختلفة ، وتسعى هذه المنصات إلى تعزيز مهارات اللغة العربية وبشكل خاص الكتابة والقراءة خصوصاً بعد الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
وتقول الأستاذة مرام إن هذه المنصات هي السبيل لحل مشاكل الفاقد التعليمي لدى طالباتها بمختلف فئاتهن وميولهن كما أنها مفتوحة للجميع من داخل وخارج المدرسة فهي تؤمن بأن التعليم الجيد هو التعليم الذي يصل للجميع في أي مكان وأي زمان.
الأستاذة مرام بدأت العمل بهذه المنصات منذ عام ٢٠١٨ واستفاد منها حتى الآن أكثر من ٦٠٠ طالبة وحقق لهم نقلة نوعية، وتحرص خلال هذه المنصات على تطبيق مهارات متعددة من مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات اللغة العربية.
والجدير بالذكر أن الأستاذة مرام قد تم اختيارها في عام ٢٠١٩ من بين أفضل ستة قادة شباب على مستوى الوطن العربي في التقرير الدوليّ الأوَّل للشباب العربي والتنمية المستدامة المعدّ من قبل اللّجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومثلت وزارة التربية والتعليم عدَّة مرات على شاشة تلفزيون البحرين وقدمت دقائق تعليمية على تلفزيون البحرين كفواصل تربوية توعوية خلال فترة كورونا، وقد كان لها عدد من المشاريع المتميزة مثل سلسلة قصص التنمية المستدامة الرقميَّة، وسلسلة قصص كرتونية على قناة اليوتيوب وقدمت لطالباتها خرائط معرفية لجميع القواعد النحوية والإملائية مما ساهم في رفع نسب الاتقان لطالباتها لما يتجاوز 90% .
ولديها صفحة الكترونية خاصة لدعم وتعزيز مادة اللغة العربية للصف السادس الابتدائي من مقاطع فيديو للقواعد وأناشيد لتسهيل الفهم ومشاركات للطالبات، وصفحة أخرى خاصة بمشروع معلم التنمية المستدامة تشارك فيها طرق دمج أهداف التنمية المستدامة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى قناة على اليوتيوب.
وتقول الطالبة ملاك كامل الجلهم أنها تعتبر معلمتها مرام أم ثانية وأخت كبرى وأنه طريقة شرحها المبتكرة ومشاريعها المتميزة سهلت عليها فهم القواعد النحوية والإملائية بمنصاتها الرقميَّة.
وتضيف الطالبة ريان أحمد يوسف أنها تعلمت الكثير من الأشياء المتعلقة باللغة العربية وبالحياة الواقعية، مما جعلها تحب مادة اللغة العربية التي لطالما شعرت بأنها صعبة من خلال تبسيطها وخاصة بتحويلها للقواعد إلى خرائط معرفية، كما أن منصة ورقتي الرقمية سهلت عليها عملية المراجعة الذاتية وفهم الدروس.
أما الطالبة فجر جاسم فتقول أن خوفها من الاعراب تلاشى بعد حصولها على الدعم اللازم من قبل الأستاذة مرام خلال الحصص المدرسية وخارجها، وزن مهارة تحويل القاعدة النحوية إلى خريطة معرفية التي تعلمتها من قبل معلمتها جعل الإعراب سهل وتمكنت منه.
أما الطالبة أسماء لورنس التي تخرجت من المدرسة قبل ثلاث سنوات ترى أن العمل مع الأستاذة مرام على مشروع قصص ورسومات التنمية المستدامة طور من مهاراتها واكسبها ابداع وتميز في مجال تأليف القصص فقد ساهمت في رسم ١٧ قصة عن أهداف التنمية المستدامة، وتوجهت بالشكر لمدرستها على عطائها اللا متناهي.