أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي جاهزية معاهد التدريب في البحرين للمشاركة في مبادرة "سفراء الجودة" التي أطلقتها هيئة جودة التعليم والتدريب برئاسة الدكتور طارق السندي مؤخرا، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة في تأسيس قناة تواصل بين الهيئة ومختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية في مملكة البحرين.
ولفت الجشي إلى أن التطبيق الفاعل لمبادرة "سفراء الجودة" من شأنه الارتقاء بقطاع التدريب ككل في البحرين، وتعزيز تنافسيته المحلية والإقليمية، وضمان مخرجات تدريب من الكوادر البشرية القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل وزيادة الإنتاجية والارتقاء بمعدلات الأداء، وتحقيق تطلعات أصحاب الأعمال في القطاع الخاص.
وأوضح أن مبادرة "سفراء الجودة" تقوم على ترشيح مختلف المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب من جامعات، ومدارس، ومؤسسات تدريب مهني في البحرين لممثلين عنها ليكونوا أعضاء في هذه المبادرة، لتتولى هيئة ضمان الجودة تزويدهم، وبشكل دائم، بما يلزم من معلومات وإرشادات خاصة بتطبيق الجودة في مؤسساتهم، وبما يضمن استدامة عملية تطبيق الجودة فيها.
وأشار الجشي أيضا إلى أنه من شأن هذا التجمع أيضا تبادل الخبرات بين المشتركين فيه بما يتعلق بممارسات ضمان جودة التعليم والتدريب، والاطلاع على التجارب والتحديات لدى كل مؤسسة، وتكوين خبرات في كيفية تجاوزها، إضافة إلى تفعيل مبدأ الشراكة ومشاركة الممارسات الجيدة والخبرات بين مؤسسات التعليم والتدريب، وبناء قدراتها وتحسين أدائها فيما يتعلق بعمليات ضمان الجودة.
وقال "هذه المبادرة تسهم بلا شكل في رفع مستوى الأداء، وتعميم الممارسات الجيدة في مؤسسات التعليم والتدريب، وزيادة الوعي بأهداف هيئة ضمان الجودة وعملياتها، والالتزام الدائم بمعاييرها وأطرها، وذلك بما يسهم في تعزيز كفاءة تلك المؤسسات، والتحسين الداخلي المستمر لأدائها"، وأضاف "نترقب أن تسهم مبادرة سفراء الجودة في تحسين جودة التقارير الذاتية للمؤسسات، والأدلة المساندة المقدمة للهيئة؛ واختصار الوقت اللازم لإتمام عمليات مراقبة الجودة".
ونوه بحرص هيئة ضمان الجودة على نجاح مبادرة "سفراء الجودة" من أجل نقل المعلومات المكتسبة من خلال البرنامج التدريبي لفريق المؤسسة التعليمية أو التدريبية، والقيام بالتغذية الراجعة على إثرها، وزيادة وعي المؤسسات التعليمية والتدريبية بعمليات الهيئة، وأهدافها، ونتائجها.