رحل عن عالمنا بهدوء ، بعد مسيرة عامرة بالتفاني وحب الناس ، الذين بادلوه حبا بحب... ظل طوال حياته ، مؤمنا أن خدمة الوطن شرف لا يضاهيه شرف ، فاستمر عطاؤه واخلاصه حتى الرمق الأخير ... بقيت أعماله الخيرية رفيقا له في كافة مناحي حياته ... العميد متقاعد خالد عبدالله علي المعيلي والذي رحل إلى الدار الآخرة ، تاركا وراءه إرثا من الرضا والتسامح والإخلاص وحب الناس.
خلال خدمته في وزارة الداخلية ، عمل في كثير من المواقع والتي شهدت له بالجدية في الأداء والتفاني في العمل .. هكذا كان في إدارة الشئون المالية وفي شئون الجمارك ، ومن قبل في الإدارة العامة للحراسات .. أبدع وقدم الكثير في مجال إدارة الأعمال والذي نال فيه درجة الماجستير .. نال الكثير من الأنواط ، تكريما له ودليلا على تميزه ، منها نوط الأمن للعمل المميز من الدرجة الأولى ، نوط الفداء ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ، نوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 20 سنة ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 15 سنة.
وقد استهل اللواء ماهر بوعلي مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ ، حديثه عن الفقيد بالإشارة إلى أنه انتقل إلى دار الخلد ، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والعطاء والعمل الوطني المخلص في مواقع عديدة "دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والأسى من أصدقائك ومحبيك وهم يودعونك إلى مثواك الأخير، وشريط ذكريات اختزل أعواماً طويلة من الذكريات القريبة والبعيدة التي امتدت الى أوائل الثمانيات ، عندما التقيتك خلال فترة الدراسة .. رحلت عن دنيانا تاركا طيب عملك وحسن سيرتك، ونقاء سريرتك، وأجمل ذكريات الصداقة والأخوة التي ربطتنا".
وأشار إلى أن عزاءنا أنه ترك إرثا ضخما من الخلق الرفيع والأعمال الطيبة. وفي النهاية لا نجد ما نقوله سوى أننا فقدناك حقا ، وستظل ذكراك محفورة في القلوب والوجدان وندعو الله العلي القدير أن يلهم أهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان.
من جهته ، أوضح اللواء متقاعد منصور الهاجري أن الفقيد كان من الناس الذين انضموا معنا إلى وزارة الداخلية في أغسطس 1980 وربطتنا علاقة طيبة وكان من المتميزين في الدراسة والنظام والتدريبات ، ودائما كانت على وجهه الفرحة والابتسامة وتم ابتعاثه إلى المملكة المتحدة للدراسة في مجال المحاسبة والإدارة. وبعد تخرجه التحق بإدارة المالية وتدرج بمناصبه وترقياته إلى أن وصل رتبة عميد وتم تعيينه مدير الإدارة المالية وكان من المجتهدين في أداء عمله ولديه بصمات مع زملائه الموظفين في تطوير الإدارة المالية .
وأضاف أنه كانت هناك بعض المشاريع التي التقيته فيها ، وكان مخلصا وطيب الخلق ، يساعد الناس ويعمل بجد واجتهاد خصوصا في مجال الشئون المالية والقانونية.
من جهته ، قال العميد متقاعد هايل القحطاني إن الفقيد ، كان دمث الخلق صاحب أخلاق عالية، دائما البسمة على وجهه ، أحبه كل من عرفه ، يحب الناس ويحبونه ومواقفه كثيرة مع الموظفين في العمل ، يساعدهم ولا يقصر مع أحد.
أما العميد عبدالله حمد الكبيسي ، فقد اعتبر الفقيد "كان قمة في الأخلاق والاحترام للجميع وصاحب حكمة ، تعرفت عليه منذ التحاقي بوزارة الداخلية في الإدارة المالية وكان من خيرة الرجال في التواضع والاحترام والإخلاص والتفاني في العمل.
وأضاف أنه كان نشطا في العمل الخيري ومن الداعمين لبعض مراكز تحفيظ القرآن وكانت مشاركاته واضحة .
وتابع "مرت مسيرة العطاء بمحطات عديدة ، كان فيها الفقيد رمزاً للأداء المنضبط إلى أبعد مدى ويتسم بالدقة في كل التفاصيل ، ومعاملة جميع الموظفين كأبنائه والتأكيد على روح الفريق الواحد كمنهج في أداء عمله وظل بشوشاً مبتسماً لآخر يوم في عمله وعمره . رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
خلال خدمته في وزارة الداخلية ، عمل في كثير من المواقع والتي شهدت له بالجدية في الأداء والتفاني في العمل .. هكذا كان في إدارة الشئون المالية وفي شئون الجمارك ، ومن قبل في الإدارة العامة للحراسات .. أبدع وقدم الكثير في مجال إدارة الأعمال والذي نال فيه درجة الماجستير .. نال الكثير من الأنواط ، تكريما له ودليلا على تميزه ، منها نوط الأمن للعمل المميز من الدرجة الأولى ، نوط الفداء ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ، نوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 20 سنة ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 15 سنة.
وقد استهل اللواء ماهر بوعلي مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ ، حديثه عن الفقيد بالإشارة إلى أنه انتقل إلى دار الخلد ، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والعطاء والعمل الوطني المخلص في مواقع عديدة "دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والأسى من أصدقائك ومحبيك وهم يودعونك إلى مثواك الأخير، وشريط ذكريات اختزل أعواماً طويلة من الذكريات القريبة والبعيدة التي امتدت الى أوائل الثمانيات ، عندما التقيتك خلال فترة الدراسة .. رحلت عن دنيانا تاركا طيب عملك وحسن سيرتك، ونقاء سريرتك، وأجمل ذكريات الصداقة والأخوة التي ربطتنا".
وأشار إلى أن عزاءنا أنه ترك إرثا ضخما من الخلق الرفيع والأعمال الطيبة. وفي النهاية لا نجد ما نقوله سوى أننا فقدناك حقا ، وستظل ذكراك محفورة في القلوب والوجدان وندعو الله العلي القدير أن يلهم أهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان.
من جهته ، أوضح اللواء متقاعد منصور الهاجري أن الفقيد كان من الناس الذين انضموا معنا إلى وزارة الداخلية في أغسطس 1980 وربطتنا علاقة طيبة وكان من المتميزين في الدراسة والنظام والتدريبات ، ودائما كانت على وجهه الفرحة والابتسامة وتم ابتعاثه إلى المملكة المتحدة للدراسة في مجال المحاسبة والإدارة. وبعد تخرجه التحق بإدارة المالية وتدرج بمناصبه وترقياته إلى أن وصل رتبة عميد وتم تعيينه مدير الإدارة المالية وكان من المجتهدين في أداء عمله ولديه بصمات مع زملائه الموظفين في تطوير الإدارة المالية .
وأضاف أنه كانت هناك بعض المشاريع التي التقيته فيها ، وكان مخلصا وطيب الخلق ، يساعد الناس ويعمل بجد واجتهاد خصوصا في مجال الشئون المالية والقانونية.
من جهته ، قال العميد متقاعد هايل القحطاني إن الفقيد ، كان دمث الخلق صاحب أخلاق عالية، دائما البسمة على وجهه ، أحبه كل من عرفه ، يحب الناس ويحبونه ومواقفه كثيرة مع الموظفين في العمل ، يساعدهم ولا يقصر مع أحد.
أما العميد عبدالله حمد الكبيسي ، فقد اعتبر الفقيد "كان قمة في الأخلاق والاحترام للجميع وصاحب حكمة ، تعرفت عليه منذ التحاقي بوزارة الداخلية في الإدارة المالية وكان من خيرة الرجال في التواضع والاحترام والإخلاص والتفاني في العمل.
وأضاف أنه كان نشطا في العمل الخيري ومن الداعمين لبعض مراكز تحفيظ القرآن وكانت مشاركاته واضحة .
وتابع "مرت مسيرة العطاء بمحطات عديدة ، كان فيها الفقيد رمزاً للأداء المنضبط إلى أبعد مدى ويتسم بالدقة في كل التفاصيل ، ومعاملة جميع الموظفين كأبنائه والتأكيد على روح الفريق الواحد كمنهج في أداء عمله وظل بشوشاً مبتسماً لآخر يوم في عمله وعمره . رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.