افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للصيانة والاعتمادية (مينتكون 2022) تحت شعار "الصناعة 4.0. الابتكار الصناعي والتقنيات في الوضع الطبيعي الجديد"، بمشاركة أكثر من 1500 من المحترفين العالميين والمهندسين والمتخصصين والمهتمين في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب سعادة وزير النفط والبيئة بجميع الوفود الخليجية والعالمية المشاركة في هذا الحدث الدولي في نسخته السادسة في مملكة البحرين، وأشار إلى أن العالم اليوم لا زال بحاجة إلى الطاقة الأحفورية لتأمين الإمداد للطاقة، الأمر الذي يعد عاملا محفزا للشركات النفطية لضخ المزيد من الاستثمارات النفطية وتنفيذ مشاريع جديدة وتوسعات تشمل مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات الكبرى، مما يجعل من موضوع تطبيق الصيانة الشاملة في جميع المشاريع النفطية والتي تحتاج إلى ترسيخ ثقافة الصيانة في مراحلها المختلفة، الوقائية، والتنبئية، والاستباقية، أمرا مهما وملحا يجب دراسته جيدا من أجل المحافظة على المعدات والأجهزة الدقيقة والمنشآت النفطية التي تهدف إلى تمديد العمر الافتراضي لها.
وأضاف الوزير أن المؤتمر في هذا العام جاء ليلبي التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي الذي يحدث في مجالات الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، لافتا إلى أن الحدث سيكون منصة مثالية يجمع المهنيين الدوليين والإقليميين والباحثين ومقدمي الخدمات والمستخدمين لاستكشاف أحدث ما في عالم الرقمنة والاستفادة من الخبرات والمعلومات التي من شأنها إثراء المشاركة في هذا الحدث الاحترافي الفريد.
وأعرب وزير النفط والبيئة عن شكره وتقديره لكافة المشاركين واللجنة المنظمة والجهات الراعية والشركات العارضة والمتحدثين على كافة الجهود لإظهار هذا المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته السادسة بهذا الشكل المميز، مؤكدا اهتمام وزارة النفط والبيئة ببذل كافة الجهود لتعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز مهم لصناعة المعارض وتنظيم الفعاليات العالمية ذات العلاقة، متمنيا سعادته لمؤتمر ومعرض مينتكون كل التوفيق والنجاح وتحقيق ما يصبوا إليه من تطلعات وأهداف مرجوة.
من جانبه أعرب المهندس نزار الشماسي رئيس المؤتمر عن شكره وتقديره إلى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على رعايته لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن النسخة السادسة من سلسلة مينتكون ستكون حدثا مليئا بالإثارة لكل مشارك لوجود الأنشطة المختلفة والمتنوعة مؤكدا على أن فعاليات المؤتمر ستتضمن تقديم 70 ورقة فنية، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والحوارية العملية التي سيشارك فيها نخبة متميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية.
وعلى هامش المؤتمر قام سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ بافتتاح المعرض المصاحب الذي شارك فيه أكثر من 70 شركة عارضة من 30 دولة من مختلف دول العالم وذلك للاطلاع والاكتشاف على أحدث ما توصلت إليه عالم الرقمنة، لاسيما مع نمو الأعمال في جميع المجالات بشكل آلي أكثر من أي وقت مضى، حيث التقى سعادته مع عدد من ممثلي الشركات العارضة المشاركة في المعرض المصاحب ومنها شركة أرامكو السعودية والشركة القابضة للنفط والغاز، وشركة سابك وشركة فلوسيرف وجنرال إليكتريك والشركة البترولية المتكاملة (الكويت) وشركة بن قريعة وشركة مسار الشرقية وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وشركة ساسرف وشركات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند وكندا وغيرها من دول العالم.
الجدير بالذكر أن الفعالية تعقد في مملكة البحرين كل عامين منذ عام 2010 وذلك بتنظيم من الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وجمعية المهندسين البحرينية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة النفط والبيئة وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو) وعدد من الشركات النفطية والصناعية الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية وبمشاركة عددية أكثر من 1500 مشارك من مختلف دول العالم.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب سعادة وزير النفط والبيئة بجميع الوفود الخليجية والعالمية المشاركة في هذا الحدث الدولي في نسخته السادسة في مملكة البحرين، وأشار إلى أن العالم اليوم لا زال بحاجة إلى الطاقة الأحفورية لتأمين الإمداد للطاقة، الأمر الذي يعد عاملا محفزا للشركات النفطية لضخ المزيد من الاستثمارات النفطية وتنفيذ مشاريع جديدة وتوسعات تشمل مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات الكبرى، مما يجعل من موضوع تطبيق الصيانة الشاملة في جميع المشاريع النفطية والتي تحتاج إلى ترسيخ ثقافة الصيانة في مراحلها المختلفة، الوقائية، والتنبئية، والاستباقية، أمرا مهما وملحا يجب دراسته جيدا من أجل المحافظة على المعدات والأجهزة الدقيقة والمنشآت النفطية التي تهدف إلى تمديد العمر الافتراضي لها.
وأضاف الوزير أن المؤتمر في هذا العام جاء ليلبي التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي الذي يحدث في مجالات الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، لافتا إلى أن الحدث سيكون منصة مثالية يجمع المهنيين الدوليين والإقليميين والباحثين ومقدمي الخدمات والمستخدمين لاستكشاف أحدث ما في عالم الرقمنة والاستفادة من الخبرات والمعلومات التي من شأنها إثراء المشاركة في هذا الحدث الاحترافي الفريد.
وأعرب وزير النفط والبيئة عن شكره وتقديره لكافة المشاركين واللجنة المنظمة والجهات الراعية والشركات العارضة والمتحدثين على كافة الجهود لإظهار هذا المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته السادسة بهذا الشكل المميز، مؤكدا اهتمام وزارة النفط والبيئة ببذل كافة الجهود لتعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز مهم لصناعة المعارض وتنظيم الفعاليات العالمية ذات العلاقة، متمنيا سعادته لمؤتمر ومعرض مينتكون كل التوفيق والنجاح وتحقيق ما يصبوا إليه من تطلعات وأهداف مرجوة.
من جانبه أعرب المهندس نزار الشماسي رئيس المؤتمر عن شكره وتقديره إلى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على رعايته لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن النسخة السادسة من سلسلة مينتكون ستكون حدثا مليئا بالإثارة لكل مشارك لوجود الأنشطة المختلفة والمتنوعة مؤكدا على أن فعاليات المؤتمر ستتضمن تقديم 70 ورقة فنية، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والحوارية العملية التي سيشارك فيها نخبة متميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية.
وعلى هامش المؤتمر قام سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ بافتتاح المعرض المصاحب الذي شارك فيه أكثر من 70 شركة عارضة من 30 دولة من مختلف دول العالم وذلك للاطلاع والاكتشاف على أحدث ما توصلت إليه عالم الرقمنة، لاسيما مع نمو الأعمال في جميع المجالات بشكل آلي أكثر من أي وقت مضى، حيث التقى سعادته مع عدد من ممثلي الشركات العارضة المشاركة في المعرض المصاحب ومنها شركة أرامكو السعودية والشركة القابضة للنفط والغاز، وشركة سابك وشركة فلوسيرف وجنرال إليكتريك والشركة البترولية المتكاملة (الكويت) وشركة بن قريعة وشركة مسار الشرقية وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وشركة ساسرف وشركات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند وكندا وغيرها من دول العالم.
الجدير بالذكر أن الفعالية تعقد في مملكة البحرين كل عامين منذ عام 2010 وذلك بتنظيم من الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية وجمعية المهندسين البحرينية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة النفط والبيئة وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو) وعدد من الشركات النفطية والصناعية الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية وبمشاركة عددية أكثر من 1500 مشارك من مختلف دول العالم.