في تقدير جديد لجهودها في دعم أدوار الشباب وتمكينهم من الإسهام بفاعلية في التنمية المستدامة وتأمين البيئة المناسبّة لهم لإحداث تأثير وتغيير حقيقي في المجتمع، فازت شركة نفط البحرين "بابكو" بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وجاء فوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة بعد النجاح الكبير الذي حققته سياساتها الداعمة لشباب "بابكو" والتي أسهمت في تشجيع شباب الشركة على الانخراط في جهود التنمية المستدامة بما في ذلك دفعهم للمزيد من الإنتاجية من خلال البرامج التدريبية والتحفيزية، والورش الخاصة بتنمية مهارات الشباب لتأهيلهم وإعدادهم لخدمة مجتمعهم ورعاية بيئتهم ودعم أوجه التنمية المستدامة في وطنهم الغالي.
وفي تصريح له بهذه المناسبّة، أعرب عبدالله جهاد الزين، رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز المهم، مضيفاً بأن شركة "بابكو" فخورة أشد الفخر بحصولها على هذه الجائزة ذات المعايير الخاصّة، والتي تأتي إيماناً من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظّه الله ورعاه بأهمية دعم دور الشباب وتعزيز قدرتهم على الإسهام الفاعل في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم.
وأضاف بأن فوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة جاء بفضل التوجيهات المستمرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، واهتمام سموه بدعم شباب الشركة وتشجيعهم ومنحهم الفرص لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم، إضافة إلى السياسات الواعيّة التي يضعها مجلس إدارة الشركة مدركين بأن الشباب هم العنصر القادر على تغيير المتجمعات إلى الأفضل، مؤكداً بأن الشركة ستعمل على إيلاء شبابها المزيد من المسؤوليات، ثقة بهم، واعتماداُ على إمكانياتهم الهائلة، في الوصول إلى النجاح المأمول.
من جانبه، أكّد الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذّي، أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي جائزة عالمية ولها معاييرها الخاصة، والفوز بهذه الجائزة يعتبر شهادة كبيرة على نجاح "بابكو" في تنفيذ خطط قابلة للقياس في هذا الشأن. وأوضح أن هذه الخطط والسياسات قد قادت لإيجاد بيئة مناسبّة من شأنها مساعدة الشباب وتحفيزهم على التفكير الإبداعي ووضع تصورات مناسبّة لتغيير الممارسات المجتمعية إلى الأفضل بما في ذلك نشر الوعي البيئي وسلوكياته الصحيحة.
وأضاف الرئيس التنفيذّي لشركة بابكو أن هذه الجائزة المرموقة معنيّة ليس فقط بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم، ولكنها تمنح كذلك للمؤسسات والشركات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير، وهذا تحديداً ما تقوم به شركة نفط البحرين "بابكو" وتعمل على تعزيزه.
وتقدّم الدكتور جواهري بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه على تشجيعه المستمر للشباب وتوجيهاته بمنحهم المزيد من الفرص وتأهيلهم ودعم قدراتهم باعتبارهم بناة المستقبل الذين يمتلكون الطاقات والأفكار الإبداعية، إلى جانب استيعابهم الواسع لتقنية المعلومات، مثنياً في الوقت ذاته على السياسات والخطط الداعمة للشباب التي يضعها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الأستاذ عبدالله جهاد الزين.
واختتم الدكتور جواهري حديثه بالتأكيد على أن شركة "بابكو" سوف تعمل في المرحلة المقبلة على مضاعفة جهودها لتطبيق المزيد من الخطط الهادفة إلى بناء مهارات الشباب لدعم إسهامهم في بناء مستقبل أفضل.
الجدير بالذكر أن شركة نفط البحرين "بابكو" تعمل على تعزيز إدارتها الفعالة لتشجيع الشباب على الانخراط والمشاركة في الالتزامات الاجتماعية والبيئية للشركة، مع تركيزها في الوقت ذاته على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية الملائمة للشباب لإحداث تأثير يترك بصمته على المجتمع والبيئة وبخاصة في هذه المرحلة الانتقالية الهامة في تاريخ الشركة حيث يتم تنفيذ مشروع التحديث لمصفاة "بابكو" وهو المشروع الأضخم على الاطلاق منذ تأسيس الشركة، حيث يُشكل هذا الحدث فرصة تدريبية عظيمة لمهندسي الشركة الشباب، من الجنسين، والذين تم توظيف أعداد كبيرة منهم مؤخراً.
وقد حرصت الشركة على إدراج شبابها من المهندسين والفنيين، الذين التحقوا حديثاً بالشركة، وذلك بصورة يومية بهدف تعظيم الاستفادة من هذا المشروع التاريخي، والذي تتولى تنفيذه مجموعة من أفضل الشركات العالمية والهندسية المتخصصة في هذا المجال.
وتعد هذه الجائزة العالمية الأولى من نوعها تعبيراً عن إيمان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم، حفظه الله ورعاه، بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والازدهار وتؤّكد بأن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب هو السبيل الأوحد لتحقيق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية، علماً بأن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة قد تم للمرة الأولى في يناير 2017 خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بينما أقيم حفل توزيع الجوائز في مملكة البحرين ، في يناير 2018.
{{ article.visit_count }}
وجاء فوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة بعد النجاح الكبير الذي حققته سياساتها الداعمة لشباب "بابكو" والتي أسهمت في تشجيع شباب الشركة على الانخراط في جهود التنمية المستدامة بما في ذلك دفعهم للمزيد من الإنتاجية من خلال البرامج التدريبية والتحفيزية، والورش الخاصة بتنمية مهارات الشباب لتأهيلهم وإعدادهم لخدمة مجتمعهم ورعاية بيئتهم ودعم أوجه التنمية المستدامة في وطنهم الغالي.
وفي تصريح له بهذه المناسبّة، أعرب عبدالله جهاد الزين، رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز المهم، مضيفاً بأن شركة "بابكو" فخورة أشد الفخر بحصولها على هذه الجائزة ذات المعايير الخاصّة، والتي تأتي إيماناً من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظّه الله ورعاه بأهمية دعم دور الشباب وتعزيز قدرتهم على الإسهام الفاعل في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم.
وأضاف بأن فوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة جاء بفضل التوجيهات المستمرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، واهتمام سموه بدعم شباب الشركة وتشجيعهم ومنحهم الفرص لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم، إضافة إلى السياسات الواعيّة التي يضعها مجلس إدارة الشركة مدركين بأن الشباب هم العنصر القادر على تغيير المتجمعات إلى الأفضل، مؤكداً بأن الشركة ستعمل على إيلاء شبابها المزيد من المسؤوليات، ثقة بهم، واعتماداُ على إمكانياتهم الهائلة، في الوصول إلى النجاح المأمول.
من جانبه، أكّد الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذّي، أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي جائزة عالمية ولها معاييرها الخاصة، والفوز بهذه الجائزة يعتبر شهادة كبيرة على نجاح "بابكو" في تنفيذ خطط قابلة للقياس في هذا الشأن. وأوضح أن هذه الخطط والسياسات قد قادت لإيجاد بيئة مناسبّة من شأنها مساعدة الشباب وتحفيزهم على التفكير الإبداعي ووضع تصورات مناسبّة لتغيير الممارسات المجتمعية إلى الأفضل بما في ذلك نشر الوعي البيئي وسلوكياته الصحيحة.
وأضاف الرئيس التنفيذّي لشركة بابكو أن هذه الجائزة المرموقة معنيّة ليس فقط بمساعي الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم، ولكنها تمنح كذلك للمؤسسات والشركات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية للشباب لإحداث تأثير، وهذا تحديداً ما تقوم به شركة نفط البحرين "بابكو" وتعمل على تعزيزه.
وتقدّم الدكتور جواهري بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه على تشجيعه المستمر للشباب وتوجيهاته بمنحهم المزيد من الفرص وتأهيلهم ودعم قدراتهم باعتبارهم بناة المستقبل الذين يمتلكون الطاقات والأفكار الإبداعية، إلى جانب استيعابهم الواسع لتقنية المعلومات، مثنياً في الوقت ذاته على السياسات والخطط الداعمة للشباب التي يضعها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الأستاذ عبدالله جهاد الزين.
واختتم الدكتور جواهري حديثه بالتأكيد على أن شركة "بابكو" سوف تعمل في المرحلة المقبلة على مضاعفة جهودها لتطبيق المزيد من الخطط الهادفة إلى بناء مهارات الشباب لدعم إسهامهم في بناء مستقبل أفضل.
الجدير بالذكر أن شركة نفط البحرين "بابكو" تعمل على تعزيز إدارتها الفعالة لتشجيع الشباب على الانخراط والمشاركة في الالتزامات الاجتماعية والبيئية للشركة، مع تركيزها في الوقت ذاته على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية الملائمة للشباب لإحداث تأثير يترك بصمته على المجتمع والبيئة وبخاصة في هذه المرحلة الانتقالية الهامة في تاريخ الشركة حيث يتم تنفيذ مشروع التحديث لمصفاة "بابكو" وهو المشروع الأضخم على الاطلاق منذ تأسيس الشركة، حيث يُشكل هذا الحدث فرصة تدريبية عظيمة لمهندسي الشركة الشباب، من الجنسين، والذين تم توظيف أعداد كبيرة منهم مؤخراً.
وقد حرصت الشركة على إدراج شبابها من المهندسين والفنيين، الذين التحقوا حديثاً بالشركة، وذلك بصورة يومية بهدف تعظيم الاستفادة من هذا المشروع التاريخي، والذي تتولى تنفيذه مجموعة من أفضل الشركات العالمية والهندسية المتخصصة في هذا المجال.
وتعد هذه الجائزة العالمية الأولى من نوعها تعبيراً عن إيمان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم، حفظه الله ورعاه، بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والازدهار وتؤّكد بأن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب هو السبيل الأوحد لتحقيق أفضل العوائد للتنمية المستدامة والرفاهية المستقبلية، علماً بأن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة قد تم للمرة الأولى في يناير 2017 خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بينما أقيم حفل توزيع الجوائز في مملكة البحرين ، في يناير 2018.