شاركت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض في النسخة الثانية والعشرين من قمة المجلس العالمي للسياحة والسفر، والتي بدأت أعمالها اليوم الاثنين في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتناقش قمة الرياض تحت شعار " السفر من أجل مستقبل أفضل" عدداً من المواضيع المهمة ذات الأولوية، وعلى رأسها تسريع وتيرة تعافي القطاع السياحي حول العالم، وتعزيز مرونة قطاع السياحة وقدرته على مواجهة مختلف التحديات بالمستقبل، إلى جانب سُبل ضمان استدامة القطاع.
وفي اليوم الثاني من القمة، ستشارك سعادة الوزيرة في حلقة نقاشية بعنوان "تعظيم الفرص السياحية في الشرق الأوسط" إلى جوار عدد من كبار قادة قطاع السياحة في المنطقة.
وقالت سعادة وزيرة السياحة "سنستعرض من خلال مشاركتنا في هذه القمة تجربة مملكة البحرين في تطوير مسار النمو السياحي، وتوسيع مدى إسهام قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني، خاصة بعد الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وكذلك أبرز ملامح استراتيجية السياحة التي تم تدشينها كجزء من خطة التعافي الاقتصادي"
وثمنت سعادة الوزيرة استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة للقمة العالمية ودورها المحوري في تنشيط قطاع السياحة بما يعود بالنفع على كافة دول المنطقة وفي مقدمتها مملكة البحرين، وقالت إن اختيار المجلس العالمي للسياحة والسفر للعاصمة الرياض لتكون مقرا للنسخة الثانية والعشرين يؤكد على دور السعودية الرائد في المساهمة في نمو القطاع بالمنطقة.
وأكدت الصيرفي أن نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد الإقليمي والفرص المتاحة من القطاع تؤكد على أهمية التنسيق والتعاون الدولي والإقليمي في تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة حيث يتوقع أن يحقق قطاع السياحة نموا بنسبة 7.7% لدول المنطقة، مشيرة إلى ما شهدته مملكة البحرين من ارتفاع في زوار المملكة خلال الربع الثالث من عام 2022، بنسبة تفوق 30%.
{{ article.visit_count }}
وتناقش قمة الرياض تحت شعار " السفر من أجل مستقبل أفضل" عدداً من المواضيع المهمة ذات الأولوية، وعلى رأسها تسريع وتيرة تعافي القطاع السياحي حول العالم، وتعزيز مرونة قطاع السياحة وقدرته على مواجهة مختلف التحديات بالمستقبل، إلى جانب سُبل ضمان استدامة القطاع.
وفي اليوم الثاني من القمة، ستشارك سعادة الوزيرة في حلقة نقاشية بعنوان "تعظيم الفرص السياحية في الشرق الأوسط" إلى جوار عدد من كبار قادة قطاع السياحة في المنطقة.
وقالت سعادة وزيرة السياحة "سنستعرض من خلال مشاركتنا في هذه القمة تجربة مملكة البحرين في تطوير مسار النمو السياحي، وتوسيع مدى إسهام قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني، خاصة بعد الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وكذلك أبرز ملامح استراتيجية السياحة التي تم تدشينها كجزء من خطة التعافي الاقتصادي"
وثمنت سعادة الوزيرة استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة للقمة العالمية ودورها المحوري في تنشيط قطاع السياحة بما يعود بالنفع على كافة دول المنطقة وفي مقدمتها مملكة البحرين، وقالت إن اختيار المجلس العالمي للسياحة والسفر للعاصمة الرياض لتكون مقرا للنسخة الثانية والعشرين يؤكد على دور السعودية الرائد في المساهمة في نمو القطاع بالمنطقة.
وأكدت الصيرفي أن نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد الإقليمي والفرص المتاحة من القطاع تؤكد على أهمية التنسيق والتعاون الدولي والإقليمي في تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة حيث يتوقع أن يحقق قطاع السياحة نموا بنسبة 7.7% لدول المنطقة، مشيرة إلى ما شهدته مملكة البحرين من ارتفاع في زوار المملكة خلال الربع الثالث من عام 2022، بنسبة تفوق 30%.